اجتمع المجس الوزاري الأمني المصغر الإسرائيلي «الكابينت» في مخبأ يعرف باسم «الحفرة»، خشية الرد الإيراني، وهو تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة «كيريا» لتل أبيب، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.

وكان اجتماع «الكابينت» لبحث الرد الإيراني المتوقع ضد إسرائيل ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والرجل الثاني في حزب الله القيادي فؤاد شكر، وأيضًا صفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة والأوضاع الأمنية في المنطقة.

وكانت صحيفة «يديعوت أحرنوت» قالت إن «الكابينت» اجتماع في المخبأ المخصص والتابع لوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة، وهذا المخبأ يعرف باسم «الحفرة».

ما هو مخبأ «الحفرة»؟

يقع مخبأ «الحفرة» أسفل الأرض بنحو عشرات الأمتار، وهو مكون من الخرسانة، ويدير فيه كبار قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي الحروب والعمليات، ولا يُسمح فيه بإدخال الهواتف المحمولة خوفًا من التعقب أو الهجوم الإلكتروني والتجسس، كما لا توجد أي تغطية للشبكة في المخبأ، ويوجد فقط هاتف أرضي خاص للاتصالات.

تضم العديد من الغرف

تضم «الحفرة» العديد من الغرف، أبرزها غرفة العمليات المركزية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وغرفة تابعة لرئيس الأركان، وغرفة استخبارات، وغرفة خاص للقوات الجوية والبحرية والموساد والشاباك والقوات الخاصة، كما توجد بالحفرة أيضًا مولدات كهربائية.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أنه نتيجة التوترات والخوف من الهجوم الإيراني، اجتماع «الكابينت» في حفرة الكيريا، لبحث الإجراءات الوقائية بشأن الرد الإيراني، ومناقشة طبيعة المرحلة بعد الهجوم المنتظر.

موقع «والا» العبري: «نتنياهو» يلجأ إلى مخبأ خوفًا من الهجوم الإيراني

وكان موقع «والا» العبري، نشر تقرير أشار فيه أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في اللجوء إلى ملجأ تحت الأرض هو وأسرته خوفًا من الهجوم الإيراني، في إشارة إلى «الحفرة»، وهو ما نفاه مكتبه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكابينت إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الرد الإيراني إيران الاحتلال الإسرائیلی الرد الإیرانی

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعكس إفلاسا سياسيا لتشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدا أن مصر بقيادتها الحكيمة لم تتوان يوما عن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن موقف الرئيس السيسي الرافض لأي تهجير قسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة تتماشى مع القيم الإنسانية والقانون الدولي.

وأكد «فرحات» أن هذا الهجوم يعكس حالة من التخبط لدى الإعلام الإسرائيلي وبعض الجهات الداعمة له، التي لم تستوعب بعد أن مصر دولة ذات سيادة لا تخضع للضغوط أو الإملاءات، وأن الرئيس السيسي يقف مدافعا عن الأمن القومي المصري وعن حقوق الفلسطينيين بنفس القوة والإصرار والرفض المصري الواضح لتهجير الفلسطينيين يعكس إدراكا عميقا للمخاطر التي يمكن أن تترتب على مثل هذه السياسات، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحملة الإعلامية ضد مصر تهدف إلى إحداث بلبلة وتشويه صورة القيادة المصرية أمام الرأي العام الدولي، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل، لأن مصر بمواقفها التاريخية والمبدئية معروفة عالميا بدعمها للسلام العادل والشامل، والذي يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن الشعب المصري يقف في صف واحد خلف قيادته السياسية، مدركا تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة، ومؤكدا على ثقته المطلقة في قدرة القيادة المصرية على التعامل بحكمة مع تلك التحديات.

وشدد الدكتور رضا فرحات على أن موقف مصر لا يعبر فقط عن رؤيتها للأمن القومي، بل يمثل ضمير الأمة العربية والإسلامية، والهجوم الإسرائيلي لن يثني مصر عن موقفها المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات التلاعب الإعلامي والممارسات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.

وأكد فرحات أن مصر لن تتراجع عن مواقفها المبدئية، وأن القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ستظل داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن الإعلام الإسرائيلي ومن يدعمه سيواجهون دائمًا حائط صد قويا يتمثل في وعي الشعب المصري وإرادة قيادته التي لا تقبل المساومة على حقوق مصر أو حقوق أشقائها الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • خارجية الشيوخ: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • حركة فتح: الرد المصري كان حاسما في إحباط مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين
  • «الهجوم بدون نقرة».. الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
  • المؤتمر: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر إفلاس سياسي
  • برلماني: الهجوم الإسرائيلي على مصر يؤكد صدق موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • أحمد شلبي: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي لن يؤثر على موقف مصر الثابت في دعم فلسطين
  • فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين