أعلنت الهيئة العامة للترفيه (GEA) عن وصول عدد زوار الفعاليات خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى أكثر من 16 مليون زائر، بارتفاع نحو من 130% عن الفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ عدد الزوار 7 ملايين زائر.
كما بلغ إجمالي التراخيص 1529 ترخيصًا، بارتفاع يقدر بـ 7.3 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي 2023، حيث بلغ إجمالي التراخيص المصدرة 1425 ترخيصًا.


وجاء العدد الأكبر من التراخيص في نشاط العروض الحية في المطاعم والمقاهي بـ 523 ترخيصًا، تلاها الفعاليات الترفيهية بـ 433 ترخيصًا، ثم العروض الترفيهية بـ 322 ترخيصًا، و93 ترخيصًا للمدن الترفيهية ومن ثم تنظيم وإدارة الحشود بـ 60 ترخيصًا.
وفي تقريرها للربع الثاني أوضحت الهيئة عن وصول عدد الوجهات الترفيهية إلى 97 وجهة ترفيهية مرخصة في الربع الثاني.
وعلى صعيد الرقابة، ارتفع عدد الزيارات الميدانية لسنة 2024 بنسبة 301 % , مقارنة بالربع الثاني عام 2023، إذ كان عدد الزيارات 5200 زيارة، فيما وصل عدد الزيارات في الربع الثاني 20,880 زيارة ميدانية خلال الربع الثاني عام 2024.
ويمكن للراغبين في إصدار التراخيص على اختلاف أنواعها الدخول على “بوابة الترفيه” التي تعمل على تسهيل الأعمال في تقديم الخدمات الترفيهية، كما يمكن من خلالها الاطلاع على الاشتراطات والضوابط اللازمة للعمل في القطاع.
وتصدر الهيئة رخصًا لكل من: المراكز الترفيهية، وتشغيل المرافق الترفيهية، وشهادات الاعتماد في بيع تذاكر الأنشطة الترفيهية، وإدارة وتطوير المواهب الفنية الترفيهية، وشهادة اعتماد في تنظيم وإدارة الحشود, بالإضافة إلى تصاريح الفعاليات الترفيهية، وتصاريح العروض الترفيهية، وتصاريح العروض الحية في المطاعم والمقاهي، إضافةً إلى تراخيص المدن الترفيهية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الربع الثانی ترخیص ا

إقرأ أيضاً:

يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم

قال شيلدون ييت، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، أجبرت أطفالا على النزوح مع أسرهم 3 مرات بسبب التوسع المستمر في رقعة القتال، وحرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس، ونبه ييت إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال في السودان، مؤكدا أن واحدا من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.

وتأتي تصريحات ييت وسط قلق متزايد من الانتهاكات الكبيرة المرتكبة في حق أطفال السودان الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو بنيران القصف الجوي والأرضي، أو من خلال الزج بهم في العمليات القتالية.

وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن واحدا من كل 6 أشخاص تلقوا علاجا في إحدى مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.

وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة.

مخاطر حقيقية

يتزايد عدد الأطفال الذين يموتون بسبب الحرب بشكل كبير في ظل القصف الجوي والأرضي المستمر الذي يستهدف المناطق السكنية، إضافة إلى القتل المباشر في ساحات المعارك.

وتعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.

وكشف تقريران حديثان صادران عن منظمة الصحة العالمية ولجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة عن انتهاكات عديدة ترتكب في حق الأطفال بينها الاغتصاب والحرمان من ضروريات الحياة.

في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.

في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكا خطيرا ضد 1913 طفلا. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشارا القتل والتشويه بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.

ووفقا لفرجينيا جامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فإن العنف الممارس ضد الأطفال في السودان وصل إلى مستويات مرعبة.

وأوضحت: "أنا مرعوبة من مستوى العنف الذي يؤثر على الأطفال، والتدمير الواسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمرافق الطبية، والافتقار إلى الجهود الفعالة من جانب أطراف الصراع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المعانين، بما في ذلك الأطفال".

انعكاسات خطيرة

ظل نحو 17 مليونا خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخليا أو خارجيا مع أسرهم. ولم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس.

ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.

ويحذر أحمد الأبوابي استشاري الطب النفسي والأستاذ المساعد بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، من الآثار العميقة وطويلة الأمد على الأطفال.

ويوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "تشمل التأثيرات عدة جوانب من الصحة النفسية والسلوكية إلى التطور الاجتماعي للأطفال المتضررين بالحرب".

ويضيف: "غالبًا ما يعاني الأطفال المشردون من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة التعرض لمشاهد عنف، وفقدان الأحبة، والاضطرار للفرار من منازلهم. كما يجد الأطفال المشردون أنفسهم في بيئات جديدة وغريبة قد تفتقر إلى الأمان، ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والخوف والاكتئاب".

ويلخص الأبوابي الآثار الاجتماعية وتلك الناجمة عن الانقطاع عن التعليم في الميل نحو العدوانية وضعف التفاعل الاجتماعي، مشيرا إلى أن عدم الالتحاق بالمدارس يعني فقدان فرصة التعلم في مراحل عمرية حاسمة، مما يؤدي إلى تأخر معرفي وتأثيرات سلبية على المهارات الأساسية، ويزيد من صعوبة إعادة الاندماج في التعليم لاحقا.

أرقام مرعبة

عبر أكثر من 1.5 مليون طفل دون سن الـ18 عاما الحدود مع أسرهم إلى بلدان مجاورة، فيما نزح 5.8 مليونا داخليا بحسب بيانات أعلنتها منظمة "إنقاذ الطفولة" مؤخرا.
يعيش نحو 45 في المئة من الأطفال النازحين داخليا إما في مراكز إيواء مكتظة أو في مخيمات تنعدم فيها أساسيات الحياة ولا تتوفر فيها مدارس أو مراكز رعاية صحية.
تتعرض أكثر من 3.2 مليون طفلة دون سن 18 عاما لخطر العنف الجنسي أو الاغتصاب أو الزواج المبكر أو القسري، بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية المصاحبة للحرب.

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

   

مقالات مشابهة

  • 30 ألف زائر لفعاليات المحطة الأولى من "شتاء البريمي"
  • أكثر من 60 ألف زائر لفعاليات حي حراء الثقافي
  • 132560 زائر في Cairo ICT 2024 و109 جلسة نقاشية وورشة عمل
  • “القدية” تقود الطموح نحو مستقبل الترفيه والرياضة في المملكة
  • المركزي العراقي يبيع أكثر من 894 مليون دولار خلال ثلاثة أيام
  • العراق يصدر لأمريكا أكثر من 62 مليون برميل من النفط الخام ومشتقاته
  • النسخة الأولى من مبادرة “وعد” توفر أكثر من مليون فرصة تدريبية لعام 2023
  • «الأوقاف»: 165 مليون درهم اعتمادات لجنة الصرف خلال الربع الثالث
  • يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
  • لغاية آذار.. أكثر من 8.5 ملايين نسمة في كوردستان بينهم نحو مليون نازح ولاجئ