وافق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي على إنشاء بعثة جديدة بالصومال تحت ‏مسمى “بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال”.
‎وشدد المجلس، في بيان صادر عنه في ختام أعمال اجتماعه على ضرورة إجراء تقييم ‏دقيق لتأثير وتداعيات المرحلة الثالثة من انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال ‏‏(أتميس) من أجل تفادي أي فراغ أمني خلال مرحلة الانتقال نحو “بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم ‏وتحقيق الاستقرار في الصومال”.


كما أشاد مجلس السلم والأمن بتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والحكومة الاتحادية ‏في الصومال والشركاء الدوليين الرئيسيين بهدف تسهيل التنفيذ الفعال والكفء لولاية البعثة الجديدة، ‏معربًا عن امتنانه للأمم المتحدة وكافة الشركاء الدوليين لالتزامهم وجهودهم الدؤوبة لصالح ‏إرساء السلم والاستقرار في الصومال.
من جهة أخرى، سلّط مجلس السلم والأمن الضوء على الحاجة الملحة لزيادة الدعم المقدم ‏إلى حكومة الصومال في تعبئة الموارد لإنجاز الأولويات المتعلقة بالاستقرار وبناء الدولة، فضلًا عن ‏الحاجة إلى ضمان نقل سلس ومنظم للمسؤوليات الأمنية إلى القوات الأمنية الصومالية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاتحاد الأفریقی فی الصومال

إقرأ أيضاً:

اتهمها بالتسيس.. السودان يرفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوقية أممية

رفضت الحكومة السودانية توصيات بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان واتهمتها بأنها "هيئة سياسية" وتتجاوز تفويضها.

جاء ذلك بعد أن دعت البعثة إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة" في السودان لحماية المدنيين في ظل الحرب المستعرة منذ قرابة 17 شهرا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في تدفق جديد.. المغرب يحبط مساعي 45 ألف مهاجر للوصول إلى إسبانياlist 2 of 2مئات الألمان يطالبون بوقف تسليح "نظام نتنياهو الفاشي"end of list

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان: "ترفض حكومة السودان توصيات بعثة تقصي الحقائق جملة وتفصيلا"، ورأت أنها "تجاوز واضح لتفويضها وصلاحيتها".

وأوضحت الوزارة في بيانها أن البعثة نشرت تقريرها "وعُقد مؤتمر صحفي حوله، قبل أن يستمع له مجلس" حقوق الإنسان، مما يعكس "افتقاد اللجنة للمهنية والاستقلالية".

واتهمت الخارجية البعثة بكونها "هيئة سياسية لا قانونية، مما يعضّد موقف حكومة السودان منها منذ تشكيلها".

ويوم الجمعة دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

وخلُص الخبراء الذين كلفهم مجلس حقوق الإنسان -في تقرير- إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم يمكن وصف الكثير منها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأنشأ مجلس حقوق الإنسان هذه البعثة نهاية العام الماضي، لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل/نيسان 2023.

وفي بيان، السبت، نددت الخارجية السودانية بـ"تناقض غريب" يحمله تقرير البعثة، إذ استنكرت "التوصية بحظر السلاح عن الجيش الوطني (وبأن) توكل مهمة حماية المدنيين لقوة دولية لا يعرف متى ستشكل".

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، في حين تفيد تقديرات أن العدد قد يصل إلى "150 ألفا".

ونزح أكثر من 10 ملايين شخص داخل السودان أو لجؤوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب أرقام الأمم المتحدة. وتسببت المعارك في دمار واسع في البنية التحتية، وخرج أكثر من 75% من المرافق الصحية عن الخدمة.

مقالات مشابهة

  • «العاصمة» تطلق حاضنة أعمال جديدة لدعم التكنولوجيا العقارية وتعزيز المدن الذكية
  • عاجل - "جوزيب بوريل" يؤكد اهتمام الاتحاد الأوروبي بالتشاور المتواصل مع مصر ودعم جهودها لحفظ الاستقرار الإقليمي
  • الولايات المتحدة وحلفاؤها: الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا على المحك
  • السودان يرفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان
  • اتهمها بالتسيس.. السودان يرفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوقية أممية
  • هل يشعل الصراع المصري- الإثيوبي القرن الأفريقي؟
  • الخارجية السودانية: بعثة تقصي الحقائق تتماهى مع تحركات يشهدها مجلس الأمن
  • بعثة لبنان بالأمم المتحدة تطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل أراضيها
  • تصاعد الأزمة الأوكرانية الروسية.. تهديدات نووية ومفاوضات متعثرة
  • هل يشعل الصراع المصري ــ الإثيوبي القرن الأفريقي؟