“كاوست” تطور أجهزة استشعار بدنية لتحقيق التميز الرياضي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تسابق جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، الزمن في ابتكارات التدريب الرياضي، وتبني شراكات تعاون هادفة، وتبتكر أجهزة استشعار متطورة يمكن ارتداؤها لإحداث ثورة في الأنظمة الرياضية ووقاية اللاعبين من الإصابات، وتوفر هذه الابتكارات رؤى مؤثرة تدعم الأداء الاحترافي المتفوق واللياقة الرياضية العالية، بما يتماشى مع هدف رؤية المملكة 2030 المتمثل في تحقيق التميز الإقليمي والعالمي في الرياضات الاحترافية.
وأكد الأستاذ في كاوست البروفيسور خالد نبيل سلامة أن “كاوست” تستفيد من أجهزة الاستشعار الكهروكيميائية المتقدمة لمراقبة الاستجابات الحيوية للسائقين، مشيراً إلى أن هذا الجهد المشترك يعزز من خفة حركة السائقين وسلامتهم، من خلال تقديم رؤى مفصلة عن معدل سوائل الجسم وتوازن الماء والأملاح وعلامات الإجهاد الأخرى، وهذا يتيح إجراء تدخلات علاجية متخصصة ورفع الأداء.
وأوضح سلامة أن كل هذه المعلومات يمكن أن تكون مفيدة جداً للتنبؤ بما إذا كان بعض المتسابقين سيقدمون أداءً جيداً، وربما تغيير ترتيب السائقين وما إلى ذلك، مبيناً أن الاختبار الميداني لهذا المشروع التعاوني سيبدأ قريباً، مع احتمال تطوير أجهزة قابلة للارتداء مصممة خصيصاً على نطاق تجاري في غضون عامين.
من جانبها أشارت الباحثة الرئيسية في مختبر أجهزة الذاكرة الذكية والمتقدمة وتطبيقاتها (SAMA) في كاوست الدكتورة نازك الأطب، إلى أن التقنية القابلة للارتداء المدمجة مع تخزين البيانات الذكية وأنظمة الحوسبة متعددة الاستخدامات، يمكن أن تراقب باستمرار المؤشرات البدنية في أثناء التدريب وفي المنافسات، مما يساعد المدربين على التنبؤ بالإصابات والوقاية منها، وتحسين نظم التدريب، وحتى وضع خطط تغذية شخصية للرياضيين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ”البنتاغون”: اليمن يُنتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا في الدول المتقدمة فقط
الثورة نت/
اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) بفشل الولايات المتحدة أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر.. مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله: إن الجيش اليمني أصبح مُخيفاً، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية.. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون: القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة.
وأردف: “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بالقول: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”.. مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
الجدير ذكره أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.