تصريح خطير من جو بايدن ينذر بكارثة في الانتخابات.. ماذا سيحدث في نوفمبر؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تستمر حالة التوتر السياسي في الداخل الأمريكي مع قرب موعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل، لتزداد جدلًا مع تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه غير واثق من انتقال سلمي للسلطة، في إشارة إلى خسارة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
تصريح جو بايدن المثير للجدل، علق عليه الدكتور ماك شرقاوي، الخبير في الشأن الأمريكي، قائلًا إنه في مٌنتهى الخطورة ويٌسلط الضوء على العديد من المشكلات وأعمال عنف يمكن أن تحدث حال خسارة دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية.
ولفت «شرقاوي»، خلال حديثه لـ«الوطن» إلى أن حديث ترامب بأن خسارته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستؤدي إلى حدوث حمام دماء، وهو ما يؤكد صدق تصريحات «بايدن»، لافتا إلى أنه عندما شعر ترامب أنه مستهدف وأنه يلاحق بشكل غير مسبوق وأن يتم التعامل مع رئيس سابق بهذا الشكل، قال هذا التصريح في وقت سابق».
تصريح «بايدن» خطيروأشار ماك شرقاوي، إلى أن تصريح جو بايدن خطير للغاية، ويلقي الضوء على أعمال عنف يمكن أن تحدث في نوفمبر المقبل.
يذكر أن «ترامب» رد على تصريح جو بايدن المثير، وتعهد في مؤتمر صحفي أمس الخميس، بانتقال سلمي للسلطة، لكنه أبدى أمله في أن تكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية نزيهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس تصريح بايدن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
هاكرز صينيون يخترقون شركات الاتصالات الأمريكية.. ماذا حدث؟
أكدت الحكومة الأمريكية أن مجموعة من الهاكرزالمرتبطين بـ الصين تمكنوا من اختراق شبكات عدة شركات اتصالات أمريكية للوصول إلى أنظمة مراقبة التنصت التي يستخدمها القانون لمراقبة الأفراد.
بحسب “techcrunch”يأتي هذا الاختراق ضمن حملة تجسس إلكترونية واسعة النطاق استهدفت شركات الاتصالات بهدف الوصول إلى بيانات سرية.
الصين تتفوق في مسابقات الهاكرز وسط قلق أمريكي متزايد FBI تحذر من سرقة ملفات تهدد أمن البريد الإلكتروني .. اعرف طرق الحماية تفاصيل حملة التجسس الصينيةفي بيان مشترك صدر عن وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية (CISA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تم التأكيد على حملة تجسس إلكتروني كبيرة استهدفت شبكات "عدة شركات اتصالات" في الولايات المتحدة.
وبينما لم يتم تسمية الشركات المتضررة، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن شركات مثل AT&T وVerizon وLumen كانت من بين الشركات التي تعرضت للاختراق.
الوصول إلى أنظمة التنصت وسرقة بيانات حساسةوفقاً للتقارير، تمكن القراصنة من الوصول إلى شبكات هذه الشركات "لعدة أشهر"، مما سمح لهم بجمع حركة الإنترنت والوصول إلى بيانات الملايين من عملاء الاتصالات.
أكدت الوكالات أن هذا الاختراق أسفر عن سرقة بيانات سجلات المكالمات الخاصة بالعملاء واختراق الاتصالات الخاصة لعدد محدود من الأفراد، معظمهم منخرطون في أنشطة حكومية أو سياسية.
استهداف سياسيين وأفراد حكوميينذكرت التقارير السابقة أن القراصنة الصينيين استهدفوا هواتف مرشحين سياسيين بارزين مثل دونالد ترامب وجي دي فانس، مما يشير إلى أن هذه العمليات كانت تستهدف شخصيات بارزة في الساحة السياسية الأمريكية.
يعرف فريق القراصنة المرتبط بالصين باسم "Salt Typhoon"، ويُعتقد أنهم استغلوا الأنظمة المستخدمة للاستجابة لأوامر المحاكم للحصول على معلومات سرية.
إجراءات الوكالات الأمريكية لمواجهة التهديداتيواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة CISA تقديم المساعدة التقنية ومشاركة المعلومات لدعم ضحايا آخرين محتملين وتعزيز الدفاعات الإلكترونية في قطاع الاتصالات التجارية. دعت الوكالات جميع المنظمات التي تشك في تعرضها للاختراق للتواصل مع مكاتب التحقيقات المحلية أو وكالة CISA.
تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز دفاعاتها ضد حملات التجسس الإلكتروني الموجهة من جهات دولية، وخاصةً تلك المدعومة من الصين. تسلط هذه الحملة الضوء على أهمية تأمين البنية التحتية للاتصالات من الهجمات المتزايدة على قطاع حيوي يمثل عصباً رئيسياً للأمن الوطني.