الدويري: جيش الاحتلال خسر معدات 4 فرق مدرعة بغزة ويفوق ما خسره في حروبه مع الجيوش العربية / فيديو
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن كتيبة حي السلطان في #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نفذت #كمائن مركبة ناجحة ضد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح الدويري، خلال تحليله للمشهد العسكري بغزة، أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي تقودها الفرقة “162” في رفح أكملت شهرها الثالث من المواجهة الميدانية مع جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن هذه الفرقة نظامية وكفاءتها القتالية كبيرة.
ولفت إلى أن كتيبة تل السلطان نفذت عملية الإغارة الوحيدة -حتى الآن- ضد مقر قيادة عمليات لجيش الاحتلال، معتبرا أن ما يحدث غربي #رفح يذكر الجميع بما حدث في جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى بالقطاع.
وأثنى الدويري على قدرات #المقاومة وخوضها حربا غير متناظرة وغير مسبوقة “بأسلحة تبدو بدائية ولكنها كانت ولا تزال فعالة”، واصفا الفيديو الذي بثته القسام في تل السلطان بأنه تضمّن عمليات استهداف قاتلة.
وتأتي هذه العمليات -وفق الدويري- رغم الظروف الميدانية الصعبة، مضيفا أن مقاتلي المقاومة “نذروا أنفسهم للدفاع عن وطنهم ولا يمكن الحديث عن هزيمتهم”.
وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب القسام مشاهد من تنفيذ مقاتليها كمينا محكما ضد آليات الاحتلال غربي رفح، وتضمنت المشاهد استهداف دبابة من طراز “ميركافا” وناقلة جند من طراز “إم 113” (M113) بقذيفتي “الياسين 105″، فضلا عن عبوة العمل الفدائي.
#خسائر جيش الاحتلال
وأكد الخبير العسكري أن الخسائر في صفوف جيش الاحتلال مكلفة ماديا ومعنويا، متطرقا إلى أن جنوده يتحركون داخل “كتلة معدنية” ويعيشون حالة رعب، في إشارة منه إلى وجود معظم الجنود داخل الدبابات وناقلات الجند في أغلب الأحيان.
وبشأن الخسائر التي لحقت بدبابات الجيش الإسرائيلي في #غزة، أشار الدويري إلى أنها لا تقل عن 1400 آلية عسكرية، لافتا إلى أن هذا الجيش يمتلك -وفق تقارير- 2300 دبابة بينها 1500 من طراز “ميركافا”.
ووفق الدويري، خسر الجيش الإسرائيلي ما قوامه 4 فرق مدرعة، باعتبار امتلاك الفرقة الواحدة 350 دبابة، واصفا الرقم بالكبير وأنه لم يحدث في #حروب_إسرائيل مع #الجيوش_العربية.
وأشار إلى أن الحرب الحالية لا مثيل لها على الإطلاق في حجم المعارك ونوعيتها، مؤكدا أن مقدار #الدمار الذي لحق بمعدات جيش الاحتلال يفوق ما خسره في مجمل الحروب العربية بما فيها حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري كتائب القسام كمائن جيش الاحتلال رفح المقاومة غزة حروب إسرائيل الجيوش العربية الدمار جیش الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
الجديد برس|
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يعيد أسرى الاحتلال إحياء، إنما يهدد حياتهم ويقتلهم، مؤكدةً أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء.
وأوضحت أنَّ سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين “ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”.
وأضافت “حماس” أن زيادة وتيرة العدوان على غزة لن تكسر إرادة الفلسطينيين، “وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”.
وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ولليوم الـ23 على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حاصدة أرواح المزيد من المواطنين المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمام أنظار العالم وصمته المطبق.
ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين، فقد بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1391 شهيدا، و3434 إصابة.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و752 شهيدا، و115 ألفاً و475 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.