مستشار هاريس يؤكد أنها لا تفكر في حظر توريد الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفاد أحد المساعدين المقربين من، كامالا هاريس، الخميس، بأن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية لا تفكر في فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وهو تصريح نادر من فريق حملتها الانتخابية بشأن برنامجها في الشرق الأوسط.
وقال، فيل غوردون، مستشار هاريس لشؤون الأمن القومي، إنها "لا تؤيد فرض حظر أسلحة على إسرائيل".
وهاريس التي تستفيد من ديناميكية مواتية لحملتها الانتخابية، تعرضت، الأربعاء، لمضايقات تسبب بها متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين خلال تجمع انتخابي.
وكانت هذه المشاهد شائعة خلال تنقلات، جو بايدن، قبل أن ينسحب الرئيس الأميركي البالغ 81 عاما من السباق إلى البيت الأبيض بسبب شكوك تتعلق بقدراته الجسدية والعقلية.
ولا تزال الولايات المتحدة إلى حد بعيد أكبر داعم عسكري لإسرائيل، وهو أمر يقسم المعسكر الديموقراطي، خصوصا منذ الهجوم الدامي الذي تشنه إسرائيل في قطاع غزة، ردا على الهجوم غير المسبوق لحماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر.
والتقت هاريس ناشطين معارضين للحرب، في ولاية ميشيغان الرئيسية التي تأمل في الفوز بها في انتخابات نوفمبر ضد الجمهوري دونالد ترامب والتي تضم عددا كبيرا من السكان المتحدرين من أصول عربية.
ومنددا بالكارثة الإنسانية في غزة وبالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، يدفع الجناح اليساري للحزب الديمقراطي من أجل تغيير للاتجاه في هذه القضية الشائكة.
وفي ديترويت، قاطع نشطاء مؤيدون للفلسطينيين هاريس وهم يهتفون "لن نصوت لإبادة جماعية!"، فردّت "إذا كنتم تريدون أن يفوز دونالد ترامب فاستمروا في قول ذلك. وإلا فأنا من سيتحدث".
وبعد اجتماع لها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وعدت هاريس بأنها "لن تبقى صامتة" إزاء "المآسي" في قطاع غزة الخاضع لحصار ولقصف إسرائيلي متواصل منذ عشرة أشهر.
وفي عهد بايدن، علق البيت الأبيض شحنة واحدة فقط من القنابل الثقيلة إلى إسرائيل، بسبب مخاوف على المدنيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حملة هاريس تواجه أزمة مالية بعد خسارة الانتخابات
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان يسلم رداً مكتوباً على مقترح الهدنة الأميركي عقوبات أميركية على منظمة إسرائيلية تمول الاستيطان بالضفة انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةجمعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ونظام جمع التبرعات الضخم الخاص بالحزب الديمقراطي، أكثر من مليار دولار بعد خسارتها أمام الرئيس المُنتخَب دونالد ترامب، كما أنها ما زالت تطلب من المانحين التبرع بالمزيد من الأموال حتى بعد انتهاء الانتخابات، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس».
وقالت الوكالة، أمس، إن الديمقراطيين يواصلون إرسال مناشدات مستمرة إلى أنصار هاريس من دون أن يطلبوا منهم صراحةً تغطية أي ديون محتملة، لكنهم، بدلاً من ذلك، يشجعون المتبرعين المحتملين على دعم قضايا أخرى مثل مواجهة اختيارات الرئيس الجمهوري المُنتخَب لإدارته المقبلة، وبعض سباقات الكونجرس التي لا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة فيها.
ونقلت عن أدريان هيموند، وهو خبير استراتيجي ديمقراطي من ميشيجان، قوله: إن «حملة هاريس أنفقت أموالاً أكثر مما جمعت، وهي الآن مشغولة بمحاولة جمع المزيد»، مضيفاً أن الحملة طلبت منه المساعدة في جمع التبرعات بعد خسارتها أمام ترامب.
وفي إطار مواصلة ترامب اختيار فريق حكومته قبل تسلمه السلطة رسمياً في 20 يناير المقبل، أعلن الرئيس المنتخب في بيان، أمس، إنه سيختار بريندان كار، رئيساً للجنة الاتصالات الفيدرالية.
وكار هو حالياً أكبر عضو جمهوري في لجنة الاتصالات الفيدرالية.
إلى ذلك، واصل ترامب المضي قدماً في قراره بترشيح النائب الجمهوري السابق مات جايتز لمنصب وزير العدل، على الرغم من الجدل في الكابيتول هيل بشأن تكليف شخصية واجهت مؤخراً تحقيقات من جهات إنفاذ القانون.
وأثار إصرار ترامب اختيار جايتز تحذيرات من حلفاء ترامب والمشرعين، الذين يعتقدون أنه سيواجه مهمة شاقة للغاية من أجل تأمين 51 صوتاً في مجلس الشيوخ لتأكيده في المنصب، حسبما ذكرت شبكة «CNN».
وقالت مصادر مطلعة للشبكة: إن ترامب ينظر إلى جايتز باعتباره العضو الأكثر أهمية في إدارته، كما يعتبر الموافقة على تنصيبه وزيراً للعدل أولوية الأغلبية الجمهورية القادمة بمجلس الشيوخ.
وذكر مصدر أن ترامب «يريد تأكيد تعيين جايتز بنسبة 100%، لن يتراجع، هو يصرّ عليه».
وفي السياق، أفادت شبكة NBC، نقلاً عن مصادر، بأن أكثر من نصف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بمن في ذلك أعضاء في مناصب قيادية عليا، لا يرون أي مسار للموافقة على ترشيح جايتز، ولن يدعموه لقيادة وزارة العدل.