هل تُنافس هاريس ترامب في حجم حُشود التجمّعات الانتخابية؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تحدّث عدد من المتابعين لمُجريات السباق الانتخابي الأمريكي، عن التجمّعات الانتخابية للرئيس السابق، دونالد ترامب، التي كانت تتميّز بحضور حشود من مناصريه، في مقارنة مع ما وصفوه بـ"التجمّعات الصغيرة" التي حصل عليها الرئيس الحالي، جو بايدن، قبل انسحابه من الانتخابات. مستفسرين: هل استطاعت هاريس منافسة ترامب في حجم "حُشود" التجمّعات الانتخابية؟
وأوضح المتابعين، عبر جُملة من التدوينات والتغريدات التي جابت مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بأن ترشيح كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديموقراطي، قد خلق منافسة من نوع جديد، أمام المرشّح الجمهوري، حيث بات آلاف الأشخاص يحضرون للتجمّعات التي تشارك فيها.
وفي أول تجمّع كبير لها، منذ أن أصبحت المرشّحة المفترضة للحزب الديموقراطي، تمكّنت هاريس من جذب عدد وصف بـ"الكافي" من المناصرين الذين ملأوا ساحة تتسع لعشرة آلاف شخص في أتلانتا في ولاية جورجيا.
إلى ذلك، تجمّع ما يناهز 14 ألف ناخب، الثلاثاء الماضي، في ساحة فيلادلفيا، من أجل حضور تجمّع انتخابي لهاريس؛ وهو الأمر ذاته الذي حصل يوم الأربعاء الماضي، حيث امتدّت طوابير من آلاف الأشخاص، في مدينة أو كلير للمشاركة في تجمّع انتخابي لهاريس.
كذلك، حضر حشد من المواطنين، قبل أيام، إلى مطار في ولاية ميشيغان، للقاء هاريس، وتيم وولز، وهو الذي اختارته ليكون نائبا لها.
وفي الوقت الذي قدّر فيه موظّفو الحملة، عدد الحاضرين، بحوالى 15 ألف شخص، قال وولز، وهو حاكم مينيسوتا، إنّ هذا "أكبر تجمّع للحملة الانتخابية"؛ فيما كان مشهد حضور هذا العدد الكبير من الأميركيين لحدث سياسي أكثر شيوعا خلال عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، عندما كسر مرشّح شاب أسود، الحواجز ليصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وعقب ذلك بأربعة أيام، جمع ترامب ما يقارب العدد ذاته، من المناصرين، في الساحة ذاتها، حيث هاجم هاريس واصفا إياها بـ"كامالا المجنونة؛ مقاعدها الكثيرة الفارغة".
وأشارت عدد من التدوينات، إلى أنه "خلال الأعوام الـ12 التي تلت فترة أوباما، باتت التجمّعات الخاصة بالأحداث السياسية، جد نادرة لدى الحزب الديموقراطي". فيما لم يتمكّن بايدن والمرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية خلال العام 2016، هيلاري كلينتون، من المنافسة في حجم الحشود للحدث الانتخابي.
غير أنه، مع الإعلان عن انسحاب بايدن، من السّباق الانتخابي الجاري خلال هذا العام، أظهرت منافسة ترامب الجديدة أنّها قادرة على تحدّي المرشّح الجمهوري في لعبة حجم التجمّعات، وهو الأمر الذي يبدو أنّه أثار غضب ترامب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات كامالا هاريس الولايات المتحدة انتخابات سياسة كامالا هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هاريس تختتم حملتها الانتخابية برسالة حاسمة
واشنطن- الوكالات
أكدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في كلمة لها ختام حملتها الانتخابية ثقتها بالفوز على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وقالت كامالا هاريس "سنفوز بالانتخابات"، مشيرة إلى أنها مستعدة لتقدم هذه القيادة كرئيسة جديدة للولايات المتحدة.
وأضافت هاريس، في كلمتها في آخر تجمّع انتخابي لها، أن "هذه الانتخابات مهمة جدا لمستقبل الأميركيين"، وأن "كل صوت مهم".
وأشارت هاريس إلى أنه يقف أي شيء في العالم "في طريق قائمة أعمالي"، وشددت على أنها ستطوي في هذه الانتخابات صفحة الانقسام في الولايات المتحدة.
وكانت هاريس قالت في وقت سابق: "أنا ممتن جدا للجميع لوجودهم هنا، بما في ذلك قادة المجتمع البورتوريكي.. أقف هنا، فخورة بالتزامي الطويل الأمد تجاه بورتوريكو وشعبها، وسأكون رئيسا لجميع الأميركيين".
وقالت إنه "لم يتبق سوى يوم واحد، يوم آخر، في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في حياتنا، والزخم في صالحنا".
وتجنبت هاريس إلى حد كبير ذكر خصمها خلال اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، كانت تصريحاتها بمثابة دحض خفي للتجمع الذي عقده الرئيس السابق دونالد ترامب مؤخرا في ماديسون سكوير غاردن، والذي ضم متحدثا وصف بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة".