تحدّث عدد من المتابعين لمُجريات السباق الانتخابي الأمريكي، عن التجمّعات الانتخابية للرئيس السابق، دونالد ترامب، التي كانت تتميّز بحضور حشود من مناصريه، في مقارنة مع ما وصفوه بـ"التجمّعات الصغيرة" التي حصل عليها الرئيس الحالي، جو بايدن، قبل انسحابه من الانتخابات. مستفسرين: هل استطاعت هاريس منافسة ترامب في حجم "حُشود" التجمّعات الانتخابية؟ 

وأوضح المتابعين، عبر جُملة من التدوينات والتغريدات التي جابت مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بأن ترشيح كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديموقراطي، قد خلق منافسة من نوع جديد، أمام المرشّح الجمهوري، حيث بات آلاف الأشخاص يحضرون للتجمّعات التي تشارك فيها.



وفي أول تجمّع كبير لها، منذ أن أصبحت المرشّحة المفترضة للحزب الديموقراطي، تمكّنت هاريس من جذب عدد وصف بـ"الكافي" من المناصرين الذين ملأوا ساحة تتسع لعشرة آلاف شخص في أتلانتا في ولاية جورجيا.

إلى ذلك، تجمّع ما يناهز 14 ألف ناخب، الثلاثاء الماضي، في ساحة فيلادلفيا، من أجل حضور تجمّع انتخابي لهاريس؛ وهو الأمر ذاته الذي حصل يوم الأربعاء الماضي، حيث امتدّت طوابير من آلاف الأشخاص، في مدينة أو كلير للمشاركة في تجمّع انتخابي لهاريس.

كذلك، حضر حشد من المواطنين، قبل أيام، إلى مطار في ولاية ميشيغان، للقاء هاريس، وتيم وولز، وهو الذي اختارته ليكون نائبا لها. 


وفي الوقت الذي قدّر فيه موظّفو الحملة، عدد الحاضرين، بحوالى 15 ألف شخص، قال وولز، وهو حاكم مينيسوتا، إنّ هذا "أكبر تجمّع للحملة الانتخابية"؛ فيما كان مشهد حضور هذا العدد الكبير من الأميركيين لحدث سياسي أكثر شيوعا خلال عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، عندما كسر مرشّح شاب أسود، الحواجز ليصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

وعقب ذلك بأربعة أيام، جمع ترامب ما يقارب العدد ذاته، من المناصرين، في الساحة ذاتها، حيث هاجم هاريس واصفا إياها بـ"كامالا المجنونة؛ مقاعدها الكثيرة الفارغة".

وأشارت عدد من التدوينات، إلى أنه "خلال الأعوام الـ12 التي تلت فترة أوباما، باتت التجمّعات الخاصة بالأحداث السياسية، جد نادرة لدى الحزب الديموقراطي". فيما لم يتمكّن بايدن والمرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية خلال العام 2016، هيلاري كلينتون، من المنافسة في حجم الحشود للحدث الانتخابي.

غير أنه، مع الإعلان عن انسحاب بايدن، من السّباق الانتخابي الجاري خلال هذا العام، أظهرت منافسة ترامب الجديدة أنّها قادرة على تحدّي المرشّح الجمهوري في لعبة حجم التجمّعات، وهو الأمر الذي يبدو أنّه أثار غضب ترامب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات كامالا هاريس الولايات المتحدة انتخابات سياسة كامالا هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يهاجم هاريس قبيل المناظرة.. إذا فازت ستزول إسرائيل

جدد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، هجومه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك قبيل المناظرة التلفزيونية المقررة بينهما الثلاثاء المقبل.

وقال ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية "ويسكونسن" شمال الولايات المتحدة: "إسرائيل لن يكون لها وجود إذا انتُخبت هاريس"، وذلك بعد يومين من تصريحات مشابهة أدلى بها خلال اجتماع عبر الفيديو مع يهود جمهوريين خلال تجمع لهم في مدينة "لاس فيغاس".

وقال ترامب في كلمة ألقاها أمام الائتلاف اليهودي الجمهوري يوم الخميس الماضي: "إذا فازوا (الديمقراطيون)، فإن إسرائيل ستزول. تذكروا هذا فقط. إذا فازوا، فإن إسرائيل ستزول.. يمكنكم أن تنسوا إسرائيل، هذا ما سيحدث. لذا يتعين عليهم (اليهود) الخروج في الخامس من نوفمبر والتصويت لترامب. وإذا لم يفعلوا ذلك، أعتقد أن الوضع سيكون سيئا للغاية".

لكن حملة هاريس ردت على هذه التصريحات بالقول إن "ترامب أوضح أنه سيتحول ضد إسرائيل في لحظة، إذا كان ذلك يناسب مصالحه الشخصية (..)، ولقد فعل ذلك في الماضي".



 كما أكدت هاريس، التي زوجها دوج إيمهوف يهودي، "التزامها الثابت بأمن إسرائيل"، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وقبل أقل من شهرين من يوم التصويت، يواجه المتنافسان بعضهما الثلاثاء في مناظرة على قناة "إيه بي سي"، وهو حدث مرتقب بشدة بعد الأداء الكارثي للرئيس الأمريكي، جو بايدن في مناظرته مع ترامب في 27 يونيو الماضي، والذي دفعه إلى الانسحاب وترشيح نائبته.

وأمام حشد من مناصريه في موسيني ألقى الرئيس السابق، كعادته، خطابا حادا وأحيانا مروعا حول بلد تقوده في نظره ديكتاتورية يسارية، من دون أن يخوض في برنامجه الخاص.

واتهم ترامب "نظام هاريس-بايدن" بأنه "استورد قتلة ومعتدين على الأطفال ومغتصبين متسلسلين من كل أنحاء العالم واستخدم القضاء لسجن خصومه السياسيين"، من دون أن يثبت مزاعمه.

ووضع الرئيس السابق البالغ 78 عاما (2017-2021) على رأسه قبعة حمراء مكتوب عليها "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، وهاجم هاريس في مجال الاقتصاد، خصوصا التضخم خلال ولاية بايدن.

مقالات مشابهة

  • على ماذا سيركز كل من هاريس وترامب في المناظرة الرئاسية المرتقبة؟
  • «ترامب» في مواجهة «هاريس».. مناظرة أخيرة تحسم الصراع على «المكتب البيضاوي»
  • هاريس تكشف عن توقعاتها لما سيفعله ترامب خلال المناظرة بينهما
  • استعدادا لمواجهة ترامب.. مناظرات هاريس السابقة تكشف مواضع القوة والضعف
  • استعدادات لمواجهة ترامب.. مناظرات هاريس السابقة تكشف مواضع القوة والضعف
  • ترامب يهاجم هاريس قبيل المناظرة.. إذا فازت ستزول إسرائيل
  • استطلاع: هاريس وترامب متعادلان تقريبًا قبل نهاية الحملات الانتخابية
  • هل تنجح هاريس في استغلال سلاح ترامب؟
  • ترامب يعود إلى استراتيجية الأخبار الكاذبة لتشويه سمعة هاريس
  • ترامب يعود لاستراتيجية الأخبار الكاذبة لتشويه سمعة هاريس