ماهية شخصية حميدتي التي تتحرك الآن بين عدة عواصم وتتلقي العلاج
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
⭕ الصحفي المتميز محمد جمال قندول أضاع فرصة تفاصيل حوار تاريخي مع الفريق صلاح عبدالخالق العضو الأسبق بالمجلس العسكري الانتقالي وأكثر الجنرالات صراحةً وشجاعةً في التعبير عن أرائه ومواقفه حيث يقول مايراه بطريقة واضحة ومباشرة وإن كانت صادمة ومحرجة لآخرين يريدون للأمور أن تبقى علي طريقة ( خلوها مستورة)..
⭕ الفريق صلاح عبد الخالق جدد لصحيفة الكرامة الصادرة صباح اليوم من العاصمة المصرية القاهرة أن حميدتي مات مات.
⭕ من يطالع إجابات الفريق صلاح علي أسئلة قندول يجد أن عضو المجلس العسكري السابق كان منفتحاً علي أسئلة أكثر وصعوبة ومستعداً لإجابات محرجة!!.. وددت أن يمسك قندول برأس خيط إجابة عبد الخالق عن موت حميدتي ليسأله عن ماهية شخصية حميدتي التي تتحرك الآن بين عدة عواصم وتتلقي العلاج من مراحل متأخرة لمرض الكبد الوبائي.. والسؤال المثير للجدل لماذا ظل حميدتي المَيْت والمَيِّت هارباً وعازفاً عن المشاركة في العمليات وزيارة عصاباته في الميدان؟!
⭕ لطيفة : هنالك فرق شاسع بين كلمتي ميْت بتسكين الدال وميّت بتشديدها!!
⭕ شكراً عميقاً للفريق صلاح عبد الخالق علي الصراحة الصادمة.. وعذراً لفريق صحيفة الكرامة.. أضعتم فرصة حوار تاريخي لاتزال الفرصة مواتية لأسئلة أكثر سخونة عن حقيقة المليشي حميدتي في المسافة بين ميْت وميِّت!!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفریق صلاح
إقرأ أيضاً:
الرئاسة تنتظر تسوية وقف النار.. فهل تنتخب شخصية من رحمها؟
بين رئيس تسوية ورئيس توافق في لبنان قد لا يكون الفارق كبيرا ، وليس مؤكدا أن الشخصية التي ستدخل القصر الجمهوري تحمل إحدى هاتين الصفتين، ولو أن التسوية المتصلة بوقف إطلاق النار قد تتسم بالشمولية في السياسة لاسيما إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية الساعية إليها بضوء اخضر عربي ودولي .
لن يقبل الأفرقاء المحليون بأية تسوية في الملف الرئاسي بعيدة عما هو مرسوم في توجهاتهم إلا إذا أظهرت الوقائع تطورات ما تضع الجميع أمام خيار محتم، انما حتى الآن لا صوت يعلو فوق صوت وقف إطلاق النار، والتأخير في إتمام الانتخابات الرئاسية مرده إلى أسباب ومعوقات داخلية وعدم السير بأية مبادرة من رحم الدستور أو غبر ذلك
ما قبل الحرب بختلف عما حصل اليوم بالنسبة إلى التطور الرئاسي، فالرئاسة في غيبوبة لو أن بعض القوى يحبذ بت الملف سريعا . فما آخر المعطيات على صعيد هذا الملف؟ وهل ينتظر التسوية بعد وقف إطلاق النار ؟
المعلومات هنا ضئيلة ، لأن الملف سحب من التداول وفق مصادر سياسية مطلعة ل "لبنان ٢٤ " اوضحت ان الملف يتحول إلى جزء من التفاوض في المرحلة المقبلة ، لأن هذه المرحلة ترسم معالم الرئاسة والشخصية التي تنتخب، اما القول بأن الرئيس يفاوض على عملية وقف إطلاق النار فليس محسوما ،وتوضح أن الملف ليس على الأجندة العاجلة في الوقت الراهن ، لكن مما لاشك فيه أن تحريكه دونه عقبات تتصل أولا وأخيرا بقرارات الكتل النيابية وتأمين النصاب الدستوري ، وما من قرار بشأن الدعوة إلى جلسة انتخاب، حتى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يعد الشارة الخضراء بعد .
هل هناك ترقب لمسار جديد في هذا الملف؟ تجيب المصادر نفسها قائلة إن الاستفسار في الأصل حول الملف خجول والمعنيين به أوقفوا مسار الاتصالات حوله ، إلى أن يتم استئنافها عند نضوج الظرف المتصل بإجراء الأنتخابات ومعرفة ما إذا كان هناك من مرشحين جددا يناسبون مقتضيات المرحلة ،لأن الزمن ولى بالنسبة إلى إمكانية انتخاب أسماء محددة ، مع العلم أن السلة الكاملة في حال تمت، تشمل الرئيس والحكومة وشكلها، وإي تسوية تفرض معها واقعا رئاسيا جديدا، فتكون الشخصية المنتخبة وفق ما يتم الاتفاق حوله عند قيامها.
وفي هذا السياق، لا ترى المصادر نفسها أن هناك ملامح شبه نهائية لحل في هذا الملف الذي قد يستغرق وقتا في حال تمت عرقلة مساعي العمل على تعليق الأعمال العسكرية، ومن هنا ليست هناك صورة واضحة بشأن أي تقدم ممكن في الملف. وتكرر المصادر القول ان هناك من وضع نوعا من الفيتو المسبق على الصفة التوافقية لرئيس الجمهورية، وحتى أن رئيس التسوية قد تكون للبعض ملاحظات بشأنه وهناك ممن يريد معرفة برنامجه وجدول أعماله والضمانات التي يقدمها ، مذكرة بأن مجلس النواب هو من ينتخب الرئيس العتيد والكلمة للنواب .
لن تنقشع الرؤية الرئاسية قريبا وإي امل بأنتخاب رئيس جديد للبلاد لا يزال بعيدا على ما يبدو، وإي حراك جديد بالتالي لن بنجح ، كل ذلك إلى حين أن تتظهر نتائج المفاوضات الجديدة لوقف إطلاق النار ، إلا إذا حصلت " اعجوبة" رئاسية..
المصدر: خاص "لبنان 24"