لهو الأطفال بمراغة يشعل الفتنة بين الجيران
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج، وقوع مشاجرة بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، نتج عنها إصابة عامل في منتصف العقد الخامس من العمر بجرح طعني نافذ بالجانب الأيسر، وشقيقه يبلغ من العمر 42 سنة بجرح طعني نافذ بالجانب الأيمن طرف أول وجرى نقلهما لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج وإصابة عامل في منتصف العقد الخامس بجرح رضي بفروة الرأس وشقيقه يبلغ من العمر 37 سنة بكدمة وتورم بالأنف طرف ثان وجرى نقلهما لمستشفى المراغة المركزي الطرفان يقيمان بدائرة المركز وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء صبري صالح مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد تلقي مركز شرطة المراغة بلاغًا مشاجرة ومصابين بدائرة المركز .
إنتقل لمحل الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص تبين أن طرفيها كل من : طرف أول "رأفت . ف . ط . ا" 45 سنة عامل مصاباً بجرح طعني نافذ بالجانب الأيسر وشقيقه "السيد . ف . ط . ا" 42 عامل مصاباً بجرح طعني نافذ بالجانب الأيمن وتم نقلهما لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج .
وطرف ثان "أحمد . ع . ع . م" 45 سنة عامل مصاباً بجرح رضي بفروة الرأس وشقيقه "محمد . ع . ع . م" 37 سنة عامل مصاباً بكدمة وتورم بالأنف وتم نقلهما لمستشفى المراغة المركزي الطرفان مقيمان بذات الناحية .
تم ضبط طرفـي المشاجرة وبحوزة الأول من الطرف الثاني سلاح أبيض [ سكين ] وبسؤالهما تبادلا الإتهامات فيما بينهما بتعدي كل منهما على الآخر بالضرب وإحداث الإصابات المنوه عنها بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وفي سياق آخر شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج إندلاع حريق بمخزن أدوات صحية بسبب ماس كهربائي من التوصيلات العشوائية دون حدوث إصابات بشرية نتج عنه احتراق بعض من الأدوات الصحية وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده قبل أن يمتد للمباني المجاورة وجرى إخطار الأدلة الجنائية للمعاينة الفنية وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء صبري صالح مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للجنوب يفيد تلقي مركز شرطة البلينا بلاغًا بنشوب حريق بمخزن أدوات صحية بدائرة المركز .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وقوات الحماية المدنية لمحل الواقعة وبالفحص تبين نشوب حريق محدود بمخزن أدوات صحية ملك "محمد . ا . ع . ا" 51 سنة صاحب محل أدوات صحية يقيم بذات الناحية وتم الدفع بسيارتي إطفاء السيطرة علي الحريق وإخماده دون حدوث إصابات بشرية .
وبسؤال مالك المخزن بمضمون قرر ما سبق وأضاف أن سبب الحريق ماس كهربائي من التوصيلات العشوائية بالمخزن ولم يتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفي الشبهة الجنائية وأن التلفيات عبارة عن إحتراق بعض من الأدوات الصحية .
تم إخطار الأدلة الجنائية للمعاينة الفنية وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لهو الأطفال إصابة 4 عمال وقوع مشاجرة بجرح طعني محافظة سوهاج خلافات الجيرة بوابة الوفد الإلكترونية وأخطرت النیابة العامة عامل مصابا أدوات صحیة إخطار ا
إقرأ أيضاً:
سوريا ما بعد الفتنة!
أتصور أننى لم أكن مبالغا عندما وصفت فى مقال الأسبوع الماضى ما جرى فى سوريا مؤخرا بأنه فتنة، ومؤدى هذا التوصيف هو الالتباس فى الموقف الذى يعلنه أى طرف مما يجرى هناك، حيث يمكن تسويقه على أوجه مختلفة، ما يتطلب التأنى فى إصدار الآراء أو المواقف بشأن الأحداث هناك. أقول ذلك وفى ذهنى تطورات العلاقة ما بين دمشق وطهران، وفى خلفية المشهد الخاص بهذه العلاقة ذلك المتعلق بحالة إسرائيل على الساحة السورية. فقد خرج علينا وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيبانى مساء أمس الأول الثلاثاء بتصريح يحذر فيه إيران من «بث الفوضى» فى سوريا، داعيا طهران إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
لسنا فى وضع نحسم فيه ما اذا كان كلام الشيبانى يعكس الحقيقة أم مبالغة، لكنه فى كل الأحوال يشير إلى المسار الذى تتخذه علاقات الدولتين فى ظل التطور الجديد المتعلق بما بعد إسقاط الأسد. فبعد أن كانت طهران حليفا قويا للنظام السورى والذى كان يعتبر فى بعض التقديرات امتدادا لنفوذها فى المنطقة إلى جانب باقى مناطق نفوذها، من الواضح أن «الثورة» السورية أطاحت بهذه العلاقة وتكاد أن ترتقى بها لمستوى العداء.
أى مناقشة لكلام الشيبانى بالنقد أو التوضيح قد تحمل معنى التحفظ على ما جرى فى سوريا، ولكن المنطق لفهم الصورة العامة لما يجرى هناك يقتضى أن نشير إلى أن إيران ربما تكون فى وضع لعق جراحها فى الوقت الحالى، وليس المبادرة بشن هجوم مضاد يتمثل فى بث فوضى فى سوريا فى الوقت الراهن على الأقل. معنى ذلك أن فى موقف وزير الخارجية حالة استباقية تعكس تحفيز مناخ العداء تجاه طهران، خاصة مع تأكيد الأخيرة أنه لم يعد هناك مواطن إيرانى فى سوريا وتوصية مواطنيها بعدم الذهاب إلى هناك بسبب الوضع الغامض حاليا.
طبعا من السذاجة تصور أن إيران ستسكت وتقبل النتيجة التى انتهى إليها وضعها فى سوريا ببساطة، لكن هذا الجانب المتعلق بتصريحات الشيبانى يشير تحديدا إلى ملامح تسخين سورى لملف العلاقات مع طهران فى سكة عدائية يعود جانب منه وهو طبيعى لتحالفها مع الأسد، وآخر ربما يعكس مشهدا من أجندة أكبر ترتبط بوضع إقليمى أشمل.
بمفهوم المخالفة، يمكن تبين صورة من ذلك المشهد فى خلو تصريحات الشيبانى من أى شىء يتعلق بما تقوم به إسرائيل. فإذا كان من حق الشييانى أن يحذر طهران من بث فوضى – لم تتم – فى بلاده، فإنه من الغريب أن يصمت على حالة القضم والتدخل والتفكيك والتدمير التى تقوم بها إسرائيل حاليا لكل ما يتعلق بالشأن السورى. ببساطة شديدة فإننا لو حللنا المشهد من منظور الأمن القومى السورى فإننا سننتهى إلى أنه من بين الأخطار الشديدة الملحة على ذلك الأمن هناك نوعان من الخطر أحدهما مستقبلى يتعلق باستئناف إيران مساعيها لضم سوريا لحظيرة نفوذها الإقليمى أو حتى الانتقام من إخراجها من هناك ببث الفوضى حسب تعبير الشيبانى وهناك خطر آخر أكثر إلحاحا يتعلق بخطط إسرائيل لترويض الموقف فى سوريا حسب مخططاتها الإقليمية وفق شكل الشرق الأوسط الجديد الذى تسعى لإيجاده.
منطق الأشياء يقرر أن مواجهة الخطر الأكبر يجب أن يكون على رأس الأولويات، ولعل غياب مثل هذا المنطق يطرح التساؤلات. للتوضيح نقول إن التوافق فى الاختصام مع طهران من قبل سوريا وإسرائيل ليس شرطا أن يعكس نوعا من التنسيق.. ولكن المشكلة أن وصول الأوضاع فى سوريا إلى هذه الحالة تؤكد وجود هذا التنسيق.. وذلك هو بيت القصيد!