تقنيات حساسة أمنيا.. الولايات المتحدة تقييد استثمارات الصين في 6 قطاعات |تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر لها، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعلن اليوم الأربعاء خطة لتقييد الاستثمارات في الصين في قطاعات حساسة أمنيا.
ووفقا لمصادر رويترز، ستفصل واشنطن خططها لحظر بعض الاستثمارات في التكنولوجيا الحساسة في الصين، حيث ستتطلب أن يتم إخطار الحكومة الأمريكية بالاستثمارات الأخرى.
وتهدف الخطط الأمريكية إلى منع رأس المال والخبرة في الولايات المتحدة من المساعدة في تطوير التقنيات التي يمكن أن تدعم التحديث العسكري في الصين وتهدد الأمن القومي الأمريكي.
وفي وقت سابق، أفادت رويترز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن من المتوقع أن يصدر قريبا أمرا تنفيذيا طال انتظاره لفحص الاستثمارات الصادرة في التقنيات الحساسة للصين هذا الأسبوع.
وقال المصدر الحكومي البارز إن الإعلان متوقع أن يصدر الأربعاء، فيما شدد مسؤولو إدارة بايدن منذ أشهر على أن القيود على الاستثمار الأمريكي في الصين ستكون شديدة.
ومن المتوقع أن تستهدف الإدارة الأمريكية الاستثمار النشط مثل الأسهم الخاصة الأمريكية ورأس المال الاستثماري والمشاريع المشتركة والاستثمارات في الصين في أشباه الموصلات والحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن الذكاء الاصطناعي اشباه الموصلات فی الصین
إقرأ أيضاً:
رويترز: السعودية تعتزم تعيين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين قولهما إن السعودية تعتزم تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا رسميا لمشروع نيوم الضخم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار والمحوري في خطط المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
ويتولى المديفر منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشروع نيوم منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، خلفا لنظمي النصر، الرئيس التنفيذي السابق للمشروع الطموح للتنمية الحضرية والصناعية على البحر الأحمر والذي تبلغ مساحته ما يقرب من مساحة بلجيكا.
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي للمملكة.
وتواجه المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، ضغوطا متزايدة لخفض الإنفاق أو زيادة الدين بعد انخفاض أسعار النفط الخام، مما أدى إلى تعقيد خططها لتمويل أجندتها المكلفة لتقليص اعتماد اقتصادها على الهيدروكربونات.
وضخ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات في مشروعات التنمية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، إذ يعد مشروع نيوم محوريا لخطته، رؤية المملكة 2030، لإنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي إلى جانب النفط.
لكن تعين تقليص حجم بعض المشاريع بسبب ارتفاع التكاليف، بما في ذلك مشروع "ذا لاين"، وهو مدينة مستقبلية بين جدارين بهما مرايا وتمتد على مسافة 170 كيلومترا في الصحراء داخل منطقة نيوم، ومن المقرر أن تستوعب ما يقرب من تسعة ملايين شخص.
وأفاد أحد المصدرين بأن المديفر، الذي سيُعين خلال الأسابيع المقبلة، يتمتع بمعرفة كبيرة بمشروع نيوم، ويشارك في إشراف صندوق الاستثمارات العامة على تطورات المشروع الضخم منذ فترة. وأضاف المصدر أن هذه إشارة إلى توسع إشراف صندوق الاستثمارات العامة على نيوم.
وكان المديفر، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ 2018، قد كُلف العام الماضي بالإشراف على استمرارية تشغيل مشروع نيوم، الذي شهد تقليص بعض مخططاته.
وأعلنت نيوم في تشرين الثاني/ نوفمبر أن المديفر أشرف على جميع الاستثمارات العقارية المحلية ومشروعات البنية التحتية في منصبه في صندوق الاستثمارات العامة، وهو عضو مجلس إدارة في العديد من الشركات البارزة بالمملكة.