الجديد برس:

قالت مصادر مطلعة إن القاضي أحمد عوض الطمبالة، رئيس محكمة سقطرى الابتدائية، رفض عرضاً مالياً كبيراً للتنازل عن قضية الاعتداء التي تعرض لها في إحدى نقاط التفتيش بمدينة حديبو.

وأوضحت المصادر أن المحافظ رأفت الثقلي زار نيابة سقطرى يوم الأربعاء وطلب حضور القاضي الطمبالة لبحث إمكانية الصلح بينه وبين قيادة الحزام الأمني.

إلا أن القاضي وزملاءه رفضوا العروض التي قدمها المحافظ، معتبرينها إهانة لهيبة القضاء.

كما أضافت المصادر أن القضاة طالبوا بمحاكمة قيادة الحزام الأمني والأفراد المتورطين في الاعتداء، معتبرين أن ما حدث هو تجاوز من أجهزة أمنية لا تتبع الأمن العام أو وزارة الداخلية.

وذكرت المصادر أيضاً أن رئيس المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، عيدروس الزبيدي، عرض مبلغ 500 ألف درهم إماراتي كتعويض للقاضي الطمبالة مقابل التنازل عن القضية، إلا أن القاضي رفض هذا العرض. ولا يزال الإضراب مستمراً في المحاكم والنيابات حتى يتم تقديم الجنود المتورطين في الاعتداء، بقيادة محمد فعرهي، إلى المحاكمة.

وكان قضاة محافظة أرخبيل سقطرى قد أعلنوا الإضراب عن العمل لمدة أسبوع كامل يوم الأربعاء، احتجاجاً على اعتداء قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي على عدد من القضاة، بما في ذلك القاضي أحمد عوض الطمبالة، الذي تم إخراجه من سيارته أمام المواطنين، مما يتنافى مع احترام مكانته القضائية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحزام الأمنی

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحدث؟ تعزيزات عسكرية وتهديدات متبادلة بين قوات الانتقالي ومسلحي حلف قبائل حضرموت غرب المكلا

الجديد برس:

منعت قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، الأحد، مجموعة من مسلحي حلف قبائل حضرموت من المرور عبر إحدى النقاط الأمنية التابعة لها غرب مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات لواء بارشيد الموالي للمجلس الانتقالي، أوقفت مرور مسلحي الحلف منذ صباح الأحد وطالبتهم بتسليم أسلحتهم، ما تسبب في توتر شديد بين الطرفين عند نقطة “الحمراء” الأمنية غربي المكلا.

وأوضحت المصادر أن اتصالات جارية بين الأطراف لمحاولة نزع فتيل الأزمة وتسهيل مرور المسلحين، إلا أن قوات لواء بارشيد قامت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، مما رفع احتمالية اندلاع اشتباكات مسلحة.

ووفقاً للمصادر، رفض مسلحو الحلف تسليم أسلحتهم، مما أدى إلى تفاقم التوتر مع قوات المجلس الانتقالي. في المقابل، عزز حلف قبائل حضرموت قواته في نفس المنطقة بإرسال المزيد من المسلحين لدعم أفراده.

وأشارت المصادر إلى أن لواء بارشيد التابع للانتقالي يهدد بإزالة نقاط الحلف غرب المكلا، وسط تصاعد التوتر بين الجانبين.

وكان حلف قبائل حضرموت قد أعلن، الخميس الماضي، عن “تدشين تمركز نقطة غرب المكلا للضغط أكثر في سبيل الحفاظ على ثروات حضرموت ومنع خروجها، وحماية حقوق أبناء المحافظة”.

وأضاف في بيان أن خطواته التصعيدية على الأرض ستتبعها إجراءات إضافية حتى تحقيق كافة المطالب.

وتابع: “لا زال التعنت والمماطلة والتسويف مستمراً من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي تجاه تلبية مطالب حضرموت المشروعة؛ وهذا لن يزيدنا إلا تمسكاً وقوة لتحقيق الأهداف والمطالب العادلة لأهلنا في حضرموت.. فنحن على أرضنا، ولا لنا عيش بعزة وكرامة إلا على ترابها”.

وأكد الحلف أن التجاهل التام لحضرموت واستحقاقاتها في كل الجوانب، والتعنت والمماطلة والتسويف لن يزيده إلا رسوخاً وقوة وثباتاً لتحقيق أهداف ومطالب حضرموت وأهلها.

مقالات مشابهة

  • «أكسيوس»: إسرائيل تضغط على جنوب أفريقيا لعدم المضي قدما في قضية محكمة العدل
  • ما الذي يحدث؟ تعزيزات عسكرية وتهديدات متبادلة بين قوات الانتقالي ومسلحي حلف قبائل حضرموت غرب المكلا
  • إصابة عشرات الفلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في الخليل وبيت لحم
  • وسط توتر وتعزيز مسلح.. مليشيا الانتقالي تمنع مرور مجموعة من حلف قبائل حضرموت
  • محكمة تقضي بأحقية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بملكية مقره في ذمار
  • قوات الانتقالي تعلن عن صيد حوثي خطير في مطار عدن
  • تفاصيل سقوط أسرى من الانتقالي بيد قوات صنعاء في لحج والسيطرة على مناطق جديدة
  • تحشيدات قبلية ضخمة تقترب من عدن
  • قرار جديد من محكمة الاستئناف بشأن قضية مضيفة الطيران التونسي بالقاهرة
  • هجوم حوثي مباغت على قوات الانتقالي وسقوط جرحى