محللون: المباحثات الجارية بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات الامريكية غير جدية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
العراق – جدد مسؤولون عراقيون مطالبتهم بضرورة تسريع وتيرة المفاوضات الجارية بين بغداد وواشنطن لوضع جدولة لانسحاب القوات الأمريكية من العراق
ووصف محللون وخبراء المباحثات الجارية بين العراق والولايات المتحدة بأنها غير جدية.
يأتي ذلك في ظل الترقب الذي يسود منطقة الشرق الأوسط مع توالي تصريحات كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران عن الرد العسكري واتجاهات التصعيد وانخراط مجموعات مسلحة موالية لطهران.
وأعلن البنتاغون وصول مقاتلات إف-22 رابتور التابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية كجزء من تحركات تموضع القوات الأمريكية في المنطقة وللتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات التي تدعمها في العراق وبعض دول المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق عن إرسالها حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” وسرب مقاتلات وسفنا حربية إضافية إلى الشرق الأوسط مع استعداد المنطقة للرد الإيراني لاغتيال إسماعيل هنية في طهران.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من قصف مجاميع مسلحة موالية لإيران قاعدة “عين الأسد” الأمريكية غربي العراق وأدت إلى إصابة عدد من الجنود الأمريكيين.
واعتبرت واشنطن الهجوم بمثابة تصعيد خطير في العراق ويعكس الدور السلبي لإيران الذي من شأنه أن يزيد من التصعيد في المنطقة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام أجنبية عن القواعد العسكرية التي استخدمتها الولايات المتحدة في عدوانها على اليمن مساء أمس وفجر اليوم، حيث أقلعت طائراتها الحربية والاستطلاعية من قواعد متعددة في المنطقة.
وبحسب التقارير، انطلقت طائرة P-8 Poseidon التابعة للبحرية الأمريكية من البحرين، وطائرة MQ-4C Triton من الإمارات العربية المتحدة، بينما أقلعت مقاتلة RC-135V من قطر، وطائرة KC2 Voyager التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من قبرص.
وأوضحت المصادر أن هذه الطائرات لعبت أدوارًا رئيسية في تنفيذ الضربات، من خلال مهام المراقبة والتزود بالوقود والدعم العملياتي، إلى جانب مشاركة مقاتلات F-18 Hornet التابعة للبحرية الأمريكية والمتمركزة على حاملة الطائرات.
كما أفادت التقارير بأن السعودية والإمارات وقطر شاركت في العدوان، حيث رُصدت طائرة التزود بالوقود البريطانية KC2 بالقرب من جدة أثناء تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوًا.
وأضافت المصادر أنه تم رصد عودة الطائرة الأمريكية RC-135V Rivet Joint وطائرة التزود بالوقود KC-135R إلى قاعدة العُدَيْد الجوية في قطر بعد تنفيذ الغارات، إلى جانب توجه الطائرة الأمريكية MQ-4C Triton من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات نحو اليمن، بعد إيقاف أجهزة الإرسال الخاصة بها لإخفاء تحركاتها.