لتحسين الرؤية الليلية.. تركيب وصيانة كشافات الإنارة بطامية في الفيوم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع إدارة الكهرباء بصيانة وتركيب كشافات الإنارة لتحسين الرؤية الليلية بالطرق والشوارع.
يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بالمتابعة المستمرة لأعمال صيانة وتركيب كشافات الإنارة الموفرة للطاقة
وكان المهندس سالم فتيح رئيس مركز ومدينة طامية، قد وجه مدير المكتب الفنى ومدير إدارة الكهرباء بمجلس مدينة طامية بتنظيم حملات لصيانة وإصلاح أعطال الكشافات ورفع كفاءة أعمدة الإنارة بالطرق الرئيسيه والفرعية بمدينة وقرى المركز حفاظا على أرواح المواطنين وتوضيح الرؤية الليلية للعمل على تجنب الحوادث المرورية.
وقامت الحملة بحضور المهندس هشام القاضي مدير المكتب الفني لرئيس المركز، بعد منتصف الليل بمتابعة أعمال صيانة وتركيب كشافات الاناره التى تقوم بها إدارة الكهرباء، حيث تم رفع كفاءة الانارة بطريق كفر محفوظ حتى مفارق مينا ماراً بمعصرة صاوى، لتوضيح الرؤية الليلية للمواطنين ومنع الحوادث المرورية.
وكانت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم برئاسة المهندس سالم فتيح رئيس المركز، قد نفذت العديد من الحملات لصيانة ورفع كفاءة كشافات الإنارة، بالإضافة إلى تركيب الأعمدة المسلوبة، بطريق القاهرة الفيوم الصحراوي بنطاق المركز، وعدد من الطرق الداخلية بالتعاون مع قسم الكهرباء.
حملات لصيانة وتركيب كشافات الإنارة بطرق وشوارع مركز طاميةوقام قسم الكهرباء بتنفيذ حملة لصيانة ورفع كفاءة كشافات الإنارة، وتم خلالها صيانة وتركيب كشافات الإنارة الموفرة للطاقة بالإضافة إلى استبدال الوصلات الكهربائية المتهالكة وصيانة المحولات المغذية للكشافات بالطريق، وتوصيل الكابلات بالأعمدة المسلوبة على جانبي الطريق، بداية من نقطة تفتيش كوم أوشيم وحتى بوابة تحصيل الرسوم، لتحسين الرؤية الليلية والإنارة للوافدين إلى المحافظة، وذلك في إطار خطة المحافظة لتجميل الطريق الصحراوي الذي يمثل المدخل الرئيسي للمحافظة والمناطق الأثرية والسياحية وحفاظا على المظهر الجمالي والحضاري للطريق.
وأكد رئيس مركز ومدينة طامية إستمرار أعمال تركيب وصيانة كشافات الإنارة بكافة الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية وكذا داخل المدينة والقرى، واستبدال الكشافات المتهالكة بأخرى جديدة موفرة للطاقة، وذلك لتحسين الرؤية الليلية أمام سائقي السيارات للعمل على منع الحوادث المرورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طامية كشافات صيانة تركيب كشافات الانارة الكشافات الكهرباء بوابة الوفد جريدة الوفد محافظ الفيوم الفيوم کشافات الإنارة وترکیب کشافات ومدینة طامیة
إقرأ أيضاً:
مخاطر التدخين على الرؤية؟
يمانيون – منوعات
تشير الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول: “وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ”.
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء – ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي – التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: “المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما”.
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون