ترامب: نحن قريبون جداً من حرب عالمية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حذر الرئيس الأميركي السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، الخميس، من أن العالم بات قريبا من حرب عالمية جديدة خلال مؤتمر انتخابي من مقر إقامته الفخم في مارالاغو بولاية فلوريدا، مقترحا إجراء ثلات مناظرات مع منافسته الديموقراطية كامالا هاريس.
وقال ترامب في المؤتمر الصحفي “نحن قريبون جدا من حرب عالمية”.
واقترح ترامب إجراء ثلاث مناظرات تلفزيونية مع هاريس خلال سبتمبر المقبل، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل.
وقال ترامب إنه وافق على إجراء مناظرات على “فوكس نيوز” و “إن بي سي”، و”آي بي سي” أيام 4 و10 و25 من الشهر المقبل.
وحذر ترامب أن الولايات المتحدة باتت قريبة من الكساد الاقتصادي، متعهدا بـ”انتقال سلمي” للسلطة في حال كانت الانتخابات الأميركية “نزيهة”، وذلك بعد تشكيك الرئيس الحالي الديموقراطي جو بايدن بإقرار المرشح الجمهوري بخسارته في حال حصولها.
وقال ترامب سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة مثلما حدث في المرة الماضية وآمل فقط أن تكون الانتخابات نزيهة، رغم قيام مناصريه باقتحام مبنى الكابيتول بعد خسارته أمام بايدن.
وكان بايدن، الأربعاء، قال إنه غير واثق من أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس نيوز “إذا خسر ترامب، فأنا لست واثقا على الإطلاق”، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات.
ويأتي مؤتمر ترامب فيما تتقدم هاريس في استطلاعات الرأي، إذ تمكنت من تقليص الفارق مع الرئيس الجمهوري السابق وحتى تقدمت عليه بعد تراجع بايدن، وجمع التبرعات آخذ في الارتفاع.
بحسب الصحافة الأميركية فإن ترامب منزعج من هذا التقدم الديموقراطي الجديد والتغطية الإعلامية التي يحظى بها الحزب.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: انتقال سلمی
إقرأ أيضاً:
أسعار شحن النفط تقفز بعد تشديد العقوبات الأميركية على روسيا
الاقتصاد نيوز _ متابعة
قفزت أسعار شحن النفط الخام في ناقلات عملاقة، بعد أن وسعت الولايات المتحدة العقوبات على تجارة النفط الروسية، مما دفع التجار إلى الإسراع في حجز السفن لنقل الإمدادات من دول أخرى إلى الصين والهند، بحسب ما قال سماسرة شحن ومتعاملون لرويترز.
وتسعى شركات التكرير الصينية والهندية إلى الحصول على إمدادات بديلة من الوقود بعد العقوبات الأميركية الجديدة الصارمة على شركتي إنتاج وناقلات نفط روسية والتي تستهدف الحد من عوائد ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.
وتشكل الكثير من الناقلات المستهدفة بالعقوبات الجديدة جزءا مما يسمى "أسطول الظل"، وتعمل في شحن النفط إلى الهند والصين اللتين أقبلتا على الإمدادات الروسية الرخيصة التي تم حظرها في أوروبا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
كما شحنت بعض الناقلات النفط من إيران التي تخضع أيضا للعقوبات.
وأظهر تحليل أجرته "لويدز ليست إنتليجنس" أن العقوبات الأميركية الجديدة تعني أن ما يقدر بنحو 35 بالمئة من نحو 669 ناقلة بالأسطول تشارك في نقل النفط الروسي والفنزويلي والإيراني بات خاضعا لعقوبات من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو الاتحاد الأوروبي.
وقالت مصادر إن أسعار الشحن بناقلات النفط الخام العملاقة التي يمكنها حمل مليوني برميل من الخام عبر مسارات طويلة قفزت بعد استئجار "يونيبك"، الذراع التجارية لـ "سينوبك"، عدة ناقلات عملاقة يوم الجمعة.
وقال أحد سماسرة السفن إن سعر الشحن عبر مسار من الشرق الأوسط إلى الصين ارتفع 39 بالمئة منذ يوم الجمعة إلى 37800 دولار على أساس يومي، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر.
كما قفزت أسعار شحنات النفط الروسية إلى الصين بعد العقوبات.
ووفقا لبيانات "ستاندرد اند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس"، فقد زادت أسعار الشحن بناقلات النفط من فئة "أفراماكس"، لنقل خام مزيج إسبو من ميناء كوزمينو الروسي على المحيط الهادي إلى شمال الصين، بما يزيد على المثلين أمس الاثنين إلى 3.5 مليون دولار إذ طلب ملاك الناقلات علاوات ضخمة بسبب الكميات المحدودة المتاحة للشحن عبر هذا المسار.
ومما يفاقم من الشح أن ناقلات نفط خاضعة للعقوبات باتت عالقة خارج مقاطعة شاندونغ بشرق الصين وغير قادرة على تفريغ حمولتها بعد حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ قبل إعلان واشنطن يوم الجمعة.
وقدرت شركة تحليلات ناقلات النفط (فورتيكسا) أن أكثر من 85 بالمئة من رحلات شحن النفط الخام الروسية إلى شاندونغ انطلقت بواسطة ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات حديثا.
وقال محللون إن توافر الناقلات ربما يتقلص أكثر مع بحث التجار عن سفن غير خاضعة للعقوبات لشحن الخام الروسي والإيراني.
وقال محللون في كبلر في مذكرة "نتوقع ضم سفن جديدة إلى أسطول الظل خلال الأشهر المقبلة، وسيكون العديد منها جديدا في هذه التجارة، وهو ما سيحد من المعروض في سوق الشحن غير الخاضعة للعقوبات".
وقال أحد سماسرة الشحن إن تكاليف الشحن بناقلات النفط الخام العملاقة من الشرق الأوسط إلى سنغافورة شهدت أكبر ارتفاع إذ زادت بمقدار 11.15 نقطة على أداة وورلد سكيل عن يوم الجمعة إلى 61.35 نقطة.
وقال سمسار آخر إن التكاليف على مسار الشرق الأوسط إلى الصين قفزت إلى 59.70 نقطة على وورلد سكيل، بزيادة 10.40 نقطة.
في حين صعدت التكاليف عبر ناقلات النفط العملاقة التي تحمل النفط من غرب أفريقيا إلى الصين 9.55 نقطة إلى 61.44 نقطة.