أمينة المرأة في حزب الإصلاح: حملة «إيد واحدة» تعزز الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعربت الدكتورة لبنى خليفة، أمينة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة، عن ترحيبها بإطلاق حملة «إيد واحدة» في مدينة العلمين، مؤكدةً أن هذه المبادرة تعكس التزام الدولة بتعزيز الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأكثر احتياجا.
أهمية التحالف الوطني للعمل الأهلي كمحور اجتماعيوتابعت «خليفة» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن إطلاق حملة «إيد واحدة»، في مدينة العلمين يعكس أهمية التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي كمحور اجتماعي رئيسي في الجمهورية الجديدة، موضحة هذا التحالف يلعب دوراً حيوياً كمحرك للمجتمع المدني، حيث ينظم الجهود ويوحدها لتحقيق أقصى استفادة للمجتمع.
وأضافت: اختيار مدينة العلمين لإطلاق الحملة يحمل دلالات مهمة تتجاوز البعد السياحي والاقتصادي للمدينة، فهي تمثل رمزاً للتنمية المستدامة والنموذج الأمثل للمدن الجديدة في مصر، مما يعزز من مكانتها كمدينة مستقبلية متكاملة.
وأكدت أهمية تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، كما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعظيم قيمة العمل الأهلي تحت مظلة التحالف الوطني، وتقديم الخدمات للمستحقين عبر آليات منظمة تمنع الازدواجية.
تحقيق أمل وطموحات المواطنينواختتمت: التعاون بين الدولة والمجتمع المدني يساهم في تحقيق أمل وطموحات المواطنين المستحقين، ويؤكد على التزامنا بتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كافة أنواع الدعم للأسر الأكثر احتياجا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيد واحدة حياة كريمة التحالف الوطني الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
81 سنتًا مقابل كل دولار.. فجوة الحماية الاجتماعية بين النساء والرجال.. والبنك الدولي يحدد 3 محاور لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقرير جديد من البنك الدولي يُبرز تدعيم أنظمة الحماية الاجتماعية والعمل في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وأوجه التحديات المستمرة التي تواجه ذلك استناداً إلى المسوح الإدارية ومسوح الأسر المعيشية، حيث يكشف التقرير أن تغطية الحماية الاجتماعية وصلت إلى 4.7 مليارات شخص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، خلال العقد الماضي وهو أعلى مستوى تم تسجيله في التاريخ.
ويكشف تقرير حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025 أن هناك تحديات كبيرة يواجهه الحماية الاجتماعية تتضمن أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص في البلدان منخفضة الدخل لا يحصلون على الخدمات الاجتماعية، وأن هناك مليارا شخص بدون تغطية كافية.
حماية متكاملةيعرف الحماية الاجتماعية انها تشمل بالاضافة إلى الدعم العيني أو النقدي المباشر وضع سياسات وبرامج تهدف إلى سد الفجوات في المهارات والتمويل والمعلومات، وتركز الحماية الاجتماعية على محاور عدة تؤدي دوراً بالغ الأهمية في مساعدة الأسر المعيشية والعمال على إدارة الأزمات، والإفلات من براثن الفقر، واجتياز المراحل الانتقالية، واغتنام فرص العمل.
من جانبها قالت عفت شريف، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية والعمل بالبنك الدولي: "إن برامج الحماية الاجتماعية تحول دون تسرب الأطفال من المدرسة أو اضطرار الناس إلى بيع أصولهم الإنتاجية وممتلكاتهم عند وقوع الصدمات.
وكشفت أن استجابات الحماية الاجتماعية الطارئة وصلت إلى 1.7 مليار شخص في البلدان النامية خلال جائحة كوفيد 19 (كورونا).
وضع النساء في الحماية الاجتماعيةوأوضحت المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية أن تقرير الحماية الاجتماعية 2025 يظهر تباين بين الدول، فبينما كشفت عينة من 27 بلدا، أن النساء، يحصلن على 81 سنتاً في المتوسط مقابل كل دولار يحصل عليه الرجال.
وأضافت أن الحماية الاجتماعية تساعد النساء على إقامة مشاريع صغيرة، أو اكتساب المهارات اللازمة للحصول على فرصة عمل لأول مرة في حياتهن، وهذا بدوره يعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية واقتصاداتهم.
محاور التوسع في مظلة الحماية الاجتماعيةيحدد تقرير البنك الدولي ثلاثة إجراءات خاصة بالسياسات يمكن للحكومات اتخاذها لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل أكبر عدد، وهي محاور تم تصميمها لتناسب سياق كل بلد وقدراته وقيود المالية العامة.
وتشمل أولى محاوره توسيع نطاق التغطية من خلال استثمار الموارد المحدودة، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل، في البنية التحتية مثل قواعد البيانات والمدفوعات الرقمية وأنظمة إدارة الحالات لدعم المحتاجين بفاعلية.
إضافة إلى تصميم برامج دعم تهدف إلى مساعدة الناس في تلبية احتياجاتهم، خاصة في البلدان المتوسطة الدخل، للانتقال من مرحلة المعاناة من أجل البقاء إلى مرحلة الاعتماد على الذات.
وتأتي بناء أنظمة قادرة على الاستجابة للصدمات في المحاور المهمة للحماية الاجتماعية، من خلال تدعيم البيانات والمدفوعات وأدوات الإنذار المبكر لتقديم الدعم في الوقت المناسب وتحقيق الاستقرار الوظيفي أثناء الأزمات.