فرنسا تبلغ عن تفشي مرض اللسان الأزرق قرب الحدود البلجيكية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم الأربعاء، أن فرنسا أبلغت عن ظهور مرض اللسان الأزرق في مزرعة قرب الحدود البلجيكية. ينتشر هذا المرض عن طريق الحشرات ويمكن أن يكون مميتاً للحيوانات المجترة مثل الأغنام والأبقار والماعز.
أكدت المنظمة في تقريرها، الذي يعتمد على معلومات قدمتها السلطات الفرنسية، أن تفشي المرض الذي أصاب أغناماً في مزرعة ببلدة في منطقة أوت دو فرنس، اكتُشف في 30 يوليو وتأكد في الخامس من أغسطس.
استجابة لهذا الوضع، فرضت وزارة الزراعة الفرنسية الأسبوع الماضي منطقة حجر صحي حول آخر تفش في بلجيكا وأطلقت حملة تطعيم على أساس تطوعي للحد من أثر المرض. اشترت فرنسا 600 ألف جرعة لتطعيم الأغنام من شركة بوهرينجر إنجلهايم الألمانية وأربعة ملايين من شركة سي.زد فاكسينز الإسبانية، وسيتم توزيع هذه اللقاحات مجاناً على المزارعين.
مرض "اللسان الأزرق" هو مرض فيروسي يسبب الحمى وتقرحات في الفم، وفي بعض الحالات يحول لسان الحيوان إلى اللون الأزرق، مما يجعله خطيراً جداً على الأغنام والأبقار. وفقاً للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، ينتقل هذا المرض عن طريق ناقلات الأمراض ويصيب المجترات البرية والمنزلية مثل الأغنام والماعز والأبقار والجاموس والغزلان ومعظم أنواع الظباء والجمال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التعليم النيابية تبرئ القطاع التعليمي من تفشي الفقر والبطالة وتشدد على انتشاله بالموازنة
بغداد اليوم- بغداد
استبعد نائب رئيس لجنة التعليم النيابية، عادل الركابي، اليوم الجمعة، (1 تشرين الثاني، 2024)، وجود علاقة بين الفقر والبطالة بسبب الوضع التعليمي في العراق" مشدداً على "ضرورة دعم القطاع التعليمي بتخصيصات أكبر في الموازنة المالية".
وقال الركابي لـ"بغداد اليوم"، إن "قطاع التعليم هو احد القطاعات المترابطة مع مجموعة القطاعات الأخرى في البلدن ولا يمكن ربط كل المشاكل بسبب الوضع التعليمي في العراق واعتقد هذا غير صحيح، قد يكون أحد الاسباب ولكن ليس هو كل الأسباب، وليس من المعقول ربط انتشار الفقر والبطالة والفساد الاداري والمالي بنظام تعليمي غير فعال، لا علاقة له وهو موضوع مختلف".
وأشار إلى أن "النظام التعليمي في العراق، يوجد فيه تعليم أهلي نص عليه الدستور وكذلك تعليم خاص فضلا عن القطاع الحكومي" مبينا، ان "التعليم في العراق - مع الأسف- هناك قلة اهتمام ودعم في الموازنة الحكومية الموجهة الى القطاع التعليمي الذي يخصص له 1.5% من الموازنة السنوية، بالنتيجة الكثير من الجامعات العراقية ممكن ان تجد أبنيتها متهالكة وربما بعضها كرفانية".
وشدد الركابي على "حاجة التعليم في العراق الى إلتفاتة كبيرة من الحكومة ومجلس النواب في وقت اقرار الموازنة، فلدينا قطاعين هو التعليم العالي والبحث العلمي".
ونوه الى أن "دولاً ليست بالبعيدة عن العراق وموجودة في الشرق الأوسط، تخصص موازنات كبيرة تصل الى 10 - 15% من الموازنة السنوية لعموم البلد الى مجال البحث العلمي فقط، ولمراكز الأبحاث ولقطاع التعليم اضافة الى قطاع التربية وللأسف لا يوجد هذا الآن في العراق".
وأكد، أن " قلة الدعم تنعكس على مستوى التعليم وعلى البحث العلمي والبنى التحتية وعلى المختبرات وامكانات التعليم بشكل عام".
وبين الركابي، أن "الفقر له أسبابه وقد يكون التعليم أحد اسبابه لكن البطالة لها اسبابها ايضاَ، بالعكس لدينا اليوم جيوشا وافواجا من الخريجين أي ان مخرجات التعليم لم تجد فرص عمل الى الآن، فالموضوع مختلف والخلل موجود في كثير من القطاعات بضمنها التعليم بسبب قلة الدعم".