تمكن قمر صناعي متطور مزود بالذكاء الاصطناعي من تحديد 142 سفينة خارج الميناء في غضون دقائق، وهو ما يعد تطوراً مهماً.

وتم تحقيق هذا الإنجاز التصويري بواسطة القمر الصناعي CogniSAT-6، الذي تديره شركة تكنولوجيا الفضاء Ubotica  ومقرها دبلن، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.

ويستطيع هذا القمر الصناعي تحديد واكتشاف تفاصيل الأجسام الأرضية في الوقت الفعلي دون أي تأخير.


ووفق بيان صحفي للشركة، فإن هذا يفيد للغاية في الكشف عن الصيد غير المشروع ومراقبة أنظمة المحيطات ومراقبة تغير المناخ.
وقال فينتان باكيلي الرئيس التنفيذي لشركة Ubotica: “هذا تحول نموذجي لمراقبة الأرض، لطالما سعت الصناعة إلى نموذج لذكاء الأرض الحية، حيث يتم توليد الأفكار على متن القمر الصناعي ونقلها على الفور إلى الأرض، تعد مهمة CogniSAT-6 هي الأولى التي تحقق ذلك، مما أحدث ثورة في قدرات وكفاءة مراقبة الأرض من حيث التكلفة، علاوة على ذلك، تنقل الأقمار الصناعية الحالية الصور عادةً فقط عندما تمر عبر محطة أرضية، وقد يستغرق الأمر أحيانًا عدة أيام حتى يحدث ذلك”.
وبالإضافة إلى ذلك، تجمع الأقمار الصناعية البيانات دون تفسير، مما يتطلب معالجة أرضية تستغرق وقتًا طويلاً. ولكن مع ظهور الذكاء الاصطناعي، أصبحت الأقمار الصناعية أكثر ذكاءً وكفاءة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك

أثارت جسم سماوي رُصد العام الماضي، بالقرب من الأرض، الجدل بين العلماء، حتى أطلق البعض عليه اسم "القمر الصغير المؤقت"، لكن مؤخراً اكتشف العلماء أنه قد يكون جزءاً من القمر انفصل عنه قبل آلاف السنين.

وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الجسم السماوي الذي تم اكتشافه بواسطة تلسكوب ممول من ناسا، أطلق عليه اسم "2024 PT5" ويبلغ عرضه حوالي 10 أمتار، ولا يشكل أي تهديد للأرض.
لكن المثير للدهشة، دوران هذا الجسم أو الكويكب حول الشمس بشكل شبه متزامن مع كوكب الأرض، مما يجعله قريباً بشكل ملحوظ دون أن يدور فعلياً حول الأرض.
وتشير النتائج الجديدة التي يدرسها العلماء إلى أن مصدر 2024 PT5 قد يكون القمر. ويشتبه الباحثون أنه انفصل عن سطح القمر نتيجة اصطدام قوي قبل عدة آلاف من السنين.
أدى هذا الحدث لدفعه لمدار حول الشمس، ليبقيه بالقرب من الأرض، وإذا تأكدت هذه النظرية، فقد يوفر كويكب "2024 PT5" معلومات نادرة حول العمليات التي تُشكل القمر.

الأرض "والدة" القمر.. دراسة علمية تُذهل العالم - موقع 24كان القمر رفيقا سماوياً للأرض لأكثر من 4 مليارات عام، غير أن تكوينه ربما كان كارثياً، وقد يكون ولد من الأرض بالطريقة الصعبة. 2024 PT5 يشبه صخور القمر

قال تيدي كارينا، عالم الفلك في مرصد لويل في أريزونا والذي قاد الدراسة: "كانت لدينا فكرة عامة أن هذا الكويكب قد يكون مصدره القمر، لكن الدليل القاطع ظهر عندما اكتشفنا أنه غني بالمعادن السيليكاتية، وهي ليست من النوع الموجود في الكويكبات، بل في عينات الصخور القمرية".
استخدمت المراصد في أريزونا وهاواي تحليل كيفية انعكاس ضوء الشمس عن سطح الكويكب. وأظهرت القراءات الطيفية تشابهاً كبيراً بينه وبين المواد القمرية الفعلية مقارنة بالإشارات المميزة الموجودة في الكويكبات.

دلائل إضافية من تحليل المدار عندما قام الخبراء في مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) بتحليل مداره، قاموا بقياس تأثير الضغط الإشعاعي الشمسي، وهو الدفع الخفيف الناتج عن ضوء الشمس.
عادةً ما تكون الحطام الصناعي البشري أخف وزناً ويتأثر بشكل أكبر بضغط ضوء الشمس، لكن 2024 PT5 أظهر حركة قليلة جداً، مما يشير إلى أنه أكثر كثافة.
وقال أوسكار فوينتس-مونيوز، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "عدم تحرك 2024 PT5 بهذه الطريقة يشير إلى أنه أكثر كثافة من الحطام الفضائي". ناسا تؤكد أنه ليس حطاماً فضائياً

لطالما رصد الخبراء بقايا صواريخ قديمة تدخل مدارات قريبة من الأرض. ففي عام 2020، اكتشف علماء الفلك أن جسماً صغيراً استحوذت عليه جاذبية الأرض لبضعة أشهر كان في الواقع بقايا صاروخ يعود لستينيات القرن الماضي.
تكون هذه البقايا البشرية الصنع أخف وزناً بكثير.
لكن النتائج الجديدة لـ 2024 PT5 تستبعد هذه الفرضية. وبفضل التتبع الدقيق، يؤكد العلماء أن هذا الجسم طبيعي تمام، وأن تكوينه يميزه عن الكويكبات المعتادة.

كويكب نادر من القمر

ويعد الكويكب 2024 PT5 ثاني كويكب يتم اكتشافه بعد "كويكب "469219 كامو أوليوا" الذي أطلق عليه مجازاً قمر الأرض الثاني، أو شبيه القمر، والذي تم التعرف عليه لأول مرة عام 2016، فهو قطعة صخرية مصدوعة نتيجة اصطدام هائل تسبب بحفرة على الجانب البعيد من القمر.

ويشير هذا إلى احتمال وجود مجموعة أكبر من هذه "القطع القمرية" في النظام الشمسي، ويعتقد الباحثون أن الدروس المستفادة من هذه الأجسام تثير تساؤلات جديدة حول مدى تعرض القمر للاصطدامات، وكيف  يمكن أن تساهم في فهم تأثيرات التصادمات على القمر والكواكب الأخرى مثل الأرض والمريخ. 

مقالات مشابهة

  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • خالد سرحان يرد بسخرية على فيديو محمد رمضان الخاص بالذكاء الاصطناعي
  • آبل تتيح دعم شبكات الأقمار الصناعية T-Mobile وStarlink على iPhone
  • GoDaddy تطلق تجربة GoDaddy Airo الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم رواد الأعمال في مصر
  • مشاريع مبتكرة للتطبيب عن بُعد بالذكاء الاصطناعي
  • الصين تبني منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي.. هذا ما كشفته صور الأقمار الصناعية
  • الاستعانة بالذكاء الاصطناعي أبرز توصيات مؤتمر إدارة الأصول والمرافق
  • تعاون بين معهد الفلك والمراصد الفلكية الصينية لرصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الاصطناعية
  • قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
  • إذاعة مصرية تُطلق أول أغنية بالذكاء الاصطناعي