وزيرا خارجية الأردن واليابان يبحثان جهود خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
عمان – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، امس الخميس، مع نظيرته اليابانية كاميكاوا يوكوو، جهود خفض التصعيد بالمنطقة، وسط ترقب دولي لرد إيراني محتمل على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من نظيرته اليابانية، وفق بيان للخارجية الأردنية وصل الأناضول.
وقال البيان إن الوزيرين بحثا “التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، والجهود المبذولة لخفضه من أجل حماية المنطقة وأمنها من تبعاته”.
كما تناولا “جهود إدخال المساعدات إلى غزة لمواجهة الكارثة الإنسانية”، مؤكدين “استمرار التنسيق والتعاون في توفير المساعدات إلى القطاع”، وفق البيان ذاته.
وأكد الصفدي خلال الاتصال، أن “خفض التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي (على غزة)، والتزام إسرائيل القانون الدولي، ووقف خطواتها التصعيدية التي تقوض فرص تحقيق السلام وتحرم المنطقة حقها في الأمن والاستقرار”.
وتترقب إسرائيل منذ أكثر من أسبوع ردود فعل انتقامية من إيران والفصائل اللبنانية، بعد اغتيال هنية في طهران، وإعلان الجيش الإسرائيلي مقتل القيادي فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الأسبوع الماضي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن أمام دافوس: الرئيس ترامب يريد تحقيق السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد الصفدي في جلسة حوارية مع الصحفي ديفيد اغناشيوس على أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل مجتمعًا من أجل ضمان استمرار وقف النار في غزة وإدخال مساعدات فورية وكافية لجميع أنحاء القطاع.
وأشار إلى أهمية وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساسي لضمان الأمن، وتثبت الحلول الأمنية خارج سياق رؤية سياسية شاملة لحل الصراع عبثيتها.
وقال الصفدي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أنه يريد أن يصنع السلام "ونحن شركاء له" في هذا الهدف وسنعمل معًا من أجله، مؤكدا أهمية الدور الأمريكي القيادي في جهود تحقيق السلام.
ونوه الصفدي إلى أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة الغربية وتستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
و في رده على سؤال أن السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة. وقال الصفدي إنه في سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصريًا قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها.
وأشار الصفدي إلى الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب على غزة، حيث أكثر من سبعين بالمئة من أكثر من ٤٧ ألف فلسطيني ارتقوا نتيجة العدوان من الأطفال والنساء، مشددا على ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية.
كما أكد الصفدي أهمية دعم لبنان ومؤسساتها.
ويجري الصفدي على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دورته ال ٥٥ في دافوس، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأربعاء، لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية والمسؤولين.