قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدا في الوقت نفسه أن إيران ستواجه عواقب جسيمة إذا هاجمت إسرائيل.

وفي إحاطة غير مصورة، قال المسؤول الأميركي إنه من المرجح أن تبدأ المحادثات التحضيرية للمفاوضات المقبلة قريبا، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى ترتيبات ومقترحات مؤقتة ومسألة تنفيذ الاتفاق بشأن غزة هي المتبقية.

وأشار المسؤول إلى أن تسلسل التبادل هو من الأمور المطروحة على الطاولة، مضيفا أن توقيع اتفاق بحلول الخميس المقبل غير متوقع.

وأكد المسؤول أن ما يجري الحديث عنه هو مفاوضات وأنهم بحاجة إلى بعض الأمور من الإسرائيليين ومن حركة حماس، موضحا أن لدى الطرفين مواقف بشأن نحو 4 أو 5 قضايا، وأن مواقفهما الحازمة قد تكون غير قابلة للحل.

وأضاف أن رغبة ونية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي جو بايدن هي إعادة المفاوضات لمسارها الصحيح.

وكان قادة الدول الثلاث قد دعوا -في بيان مشترك- إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى يوم 15 أغسطس/آب في الدوحة أو القاهرة.

وبعيد إصدار البيان المشترك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستوفد مفاوضين للمشاركة بالاجتماع في المكان الذي يُتفق عليه لتحديد بنود وإطار الاتفاق.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل كانت على علم مسبق بالبيان المشترك، وأن فكرة الاجتماع طرحتها واشنطن خلال الأيام الأخيرة.

في الأثناء، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة ورئيسها إلى استكمال التفاصيل الأخيرة الناقصة لتنفيذ الصفقة.

تحذير إيران

من ناحية أخرى، قال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية إن البيان المشترك للزعماء لا يرتبط بالوضع الإقليمي بشكل أوسع، مضيفا أنه إذا كان له تأثير على إيران فهذا أمر جيد.

كما قال المسؤول إن أي تصعيد إيراني من شأنه أن يقوّض آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

وشدد المسؤول على أن إيران ستواجه عواقب "جسيمة" إذا قررت مهاجمة إسرائيل، مضيفا أنه "لا يوجد أساس شرعي لدى إيران لشن هذا الهجوم، وسنكون مستعدين لأي طارئ".

وتفاقمت التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت قتلت القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان

 

أشار رئيس إيران، مسعود بزشكيان، في كلمة له بمقر خاتم الأنبياء للبناء الذراع الاقتصادية للحرس الثوري الإيراني إلى مشاكل العاصمة طهران من جهة والحاجة إلى خلق بيئة مناسبة للمنافسة في مجال الإنتاج من جهة أخرى، مؤكداً أنه لتحقيق هذه الغاية من الضروري نقل عاصمة إيران إلى المناطق الجنوبية وقرب البحر، أي بالقرب من الخليج وبحر عمان.


وفي كلمته، تطرق رئيس إيران إلى التحديات التنموية التي تواجه البلاد حيث قال: “إن استمرار نقل الموارد الأولية من الجنوب والبحر إلى العاصمة لتحويلها إلى منتجات، ثم إعادة تصديرها جنوبا، يستهلك بشدة قدرتنا على المنافسة ويقلل منها”.

ووفقاً للنص الذي نشرته وسائل الإعلام الإيرانية لكلام بزشكيان، فإن الرئيس الإيراني، قال: إنه “ليس لدينا خيار سوى نقل المركز الاقتصادي والسياسي للبلاد إلى الجنوب وقرب البحر”.


وعلق على مشاكل طهران، بالقول: “إن الاستمرار في السياسات والإجراءات المتخذة حتى الآن في طهران لم يزدها إلا تفاقمًا، والحل الأساسي هو نقل المركز السياسي والاقتصادي للبلاد”.

كما اعتبر الرئيس الإيراني أن “نقص المياه” من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية، مضيفا أن “أي جهود تُبذل لتطوير طهران ليست إلا إضاعة للوقت”.


وسبق وأن طُرح مشروع نقل العاصمة الإيرانية في عام 2004، حيث أعلن حسن روحاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس “خططًا متوسطة وطويلة الأمد” لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ “خطر الزلازل”.


كما طُرحت ضرورة نقل العاصمة في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، لكنها لم تصل إلى نتيجة.

 

وفي ديسمبر 2013، وتحديداً في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، وافق البرلمان الإيراني مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار، مؤكداً على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن.


ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان “إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران”.


ولم يعترض مجلس صيانة الدستور على المشروع باعتباره مخالفًا للشريعة أو الدستور، ولكن على الرغم من ذلك، لم يصل مشروع نقل العاصمة إلى أي نتيجة في إيران.

وفي عام 2020، أعلن النائب أبو الفضل أبوترابي أن مقر خاتم الأنبياء للحرس الثوري قد أرسل رسالة رسمية إلى الرئيس روحاني، طالبًا موافقته على أن يقوم هذا المقر بمهمة نقل العاصمة الإيرانية من طهران إلى مكان آخر.

وأشار أبوترابي إلى أن سبب إرسال هذه الرسالة هو القلق من “الاحتجاجات والعصيان الشعبي” في طهران.

ومقر خاتم الأنبياء للبناء هو الفرع الاقتصادي للحرس الثوري الإيراني، ويعتبر “أكبر مقاول للمشروعات الحكومية في إيران”.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن تعديلات في مقترح الصفقة وحماس تحذر إسرائيل من تعطيلها
  • مصـرع مسؤول هندي بعدما رفض غواص إنقاذه قبل منحه المال
  • اجتماع إسرائيلي يبحث الصفقة ومسؤول أميركي يتحدث عن عقبة رئيسية
  • إسرائيل: الجيش فتح تحقيقًا بشأن وثائق ملفقة تؤثر في قرار صفقة التبادل
  • مسؤول إسرائيلي: المعركة في لبنان تقترب وتوقيتها لم يتقرر بعد
  • مسؤول امريكي: لامواعيد محددة للانسحاب من العراق
  • رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان
  • سي إن إن عن مسؤول أميركي: بايدن يشعر أنه وصل إلى خط النهاية مع نتنياهو
  • سي إن إن عن مسؤول أميركي: الأصوات داخل الجيش الإسرائيلي لإنهاء الحرب تتزايد
  • إسرائيل تمتنع عن استقبال مسؤول أوروبي كبير