شركة أمريكية تطور أنظف محرك للدراجات البخارية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
طورت شركة الهندسة الأمريكية أفادي محركاً جديداً رباعي الأشواط يعمل بدون صمامات ويستهلك وقوداً أقل مثل أي محرك ديزل.
وتبلغ كفاءة المحرك أفادي إم.أيه250- نحو 42% وهي تعادل كفاءة أفضل محركات الديزل (السولار) حالياً رغم أنه يعمل بالبنزين.
وتقول شركة أفادي على موقعها الإلكتروني "أمضينا سنوات في إعادة تخيل تصميم محرك الاحتراق الداخلي، والآن طورنا واخترعنا بنجاح أحد أفضل المحركات في استهلاك الوقود، وخفة الوزن والتفكير المستقبلي للمحركات في عالم اليوم".
وأضافت "رؤيتنا هي تطوير تكنولوجيا حقيقية وخلق عائلة من المحركات الأخف وزنا والأصغر حجماً والأقل استهلاكاً للوقود لتساعد في جعل العالم أنظف وأفضل".
يذكر أن النموذج الاختباري الأولي لمحرك أفادي سعة 250 سي سي بعزم قدره 30 نيوتن عند 3500 لفة في الدقيقة وقوة 15 حصاناً عند 3700 لفة في الدقيقة. ويبدو أن هذا المحرك ضعيف مقارنة بالمحرك الحالي الذي يعتمد على تبريد المياه وسعته 250 سي سي وقوته 25 حصاناً.
في المقابل فإن استهلاك المحرك أفادي إم.أيه 250 الجديد من البنزين أقل كثيراً من استهلاك المحرك الحالي، لكن ينتج نفس كمية القوة. كما أن وزن المحرك الجديد لا يزيد على 11 كيلوغراماً.
ومع هذا الأداء يعتبر محرك أفادي مثالياً للدراجات البخارية الصغيرة ومركبات توصيل الطلبات أو كبديل لزيادة مدى السيارات الكهربائية.
ويتم تقليل استهلاك الوقود في هذا المحرك الجديد من خلال ثلاثة عوامل وهي تقليل احتكاك المكابس في الاسطوانة والاستغناء عن سلسلة الصمامات التقليدية مع أعمدة الكامة والمضخات والصمامات والتي تؤدي إلى تقليل أكبر للاحتكاك. وهذه الاحتكاكات تستهلك عادة قدراً كبيراً من قوة المحرك وبخاصة عند السرعات المنخفضة في المحركات التقليدية.
كما أنه نظراً لسرعته المنخفضة لا يحتاج المحرك إلى مياه تبريد ولا مضخة زيت، وبالتالي يقلل عدد الأجزاء المتحركة والاحتكاك. ويتم توفير التشحيم للمحرك من خلال قوة الطرد المركزية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اشتعال النار في محرك طائرة روسية بمطار أنطاليا التركي.. ماذا طالب الركاب؟ (شاهد)
أجلي أكثر من 90 شخصًا من طائرة ركاب روسية مساء أمس الأحد بعد اشتعال النار في أحد محركاتها عند هبوطها في مطار أنطاليا الدولي بجنوب تركيا، وفقًا لما أعلنته وزارة النقل التركية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن حريقًا اندلع في المحرك الأيسر لطائرة سوخوي سوبرجت-100 التابعة لشركة "أزيموث إيرلاينز" أثناء هبوطها في مطار أنطاليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في تركيا.
A Sukhoi Superjet 100-95LR aircraft (RA-89085) from Sochi, Russia caught fire while landing at Antalya airport of Turkey.
The fire in the engine was noticed after stopping on the runway.
The aircraft belonged to the company "Azimut".
Though fire was extinguished by emergency… pic.twitter.com/YoEadsj14H — FL360aero (@fl360aero) November 24, 2024
وأضافت الوزارة أن الحريق أُخمد بسرعة وتم إجلاء جميع الركاب الـ89 وأفراد الطاقم الـ6 الذين كانوا في الطائرة بأمان دون تسجيل أي خسائر بشرية إثر الحادث.
وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي وحدات الطوارئ وهي تحاول إخماد الحريق وسط تصاعد ألسنة اللهب والدخان من محرك الطائرة.
هبوط خشن
ذكرت شركة "أزيموث إيرلاينز" أن الطائرة قامت بهبوط خشن بسبب قوة الرياح. وأفادت وكالة النقل الجوي الروسية "روسافياتسيا" بأنها تحقق في الواقعة. كانت الطائرة قادمة من منتجع سوتشي الروسي الشهير على البحر الأسود.
أشارت وزارة النقل التركية إلى تعليق كل عمليات الهبوط في مطار أنطاليا حتى الساعة الأولى من فجر الاثنين، بينما تم تحويل الطائرات المغادرة إلى المدرج العسكري للمطار.
مطالبات بالتعويض
وأفادت صحيفة "إزفستيا" الروسية بأن الراكبة ليفجينيا لافرينينكو قالت إن عملية الهبوط كانت حادة، وانقطعت الكهرباء، وكان هناك الكثير من الدخان ورائحة البلاستك المحترق مما تسبب في حالة من الذعر.
Fire Panic on Russian Plane at Antalya Airport! ????✈️
A Sukhoi Superjet 100 type passenger plane belonging to the Russian airline Azimuth encountered a serious accident during its landing at Antalya Airport. It was reported that the plane leaked fuel as a result of its left engine… pic.twitter.com/s86v16jHpC — AirportIST (@AirportIST) November 24, 2024
وأضافت راكبة أخرى تدعى ناتاليا أن الوقود بدأ يتسرب نتيجة للهبوط الحاد، ثم اشتعلت النيران في المحرك، وحاول الطاقم تهدئة الركاب الذين ساعدوا بعضهم بعضًا وخرجوا من الطائرة المحترقة بأمان.
في وقت لاحق، رفع ركاب الطائرة دعوى قضائية جماعية ضد شركة "أزيموث" للطيران، مؤكدين في الوثيقة أنهم استنشقوا أول أكسيد الكربون وطالبوا "الدعم المناسب" من شركة الطيران.
وفقًا لموقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية، فإن الطائرة التي تحطمت عمرها 7 سنوات. ويذكر أن روسيا تعاني من نقص في الطائرات بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.