تحركات أمريكية إلى الشرق الأوسط.. مقاتلات حربية وحاملات طائرات تحسبا للحرب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تنشط التحركات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ التهديدات الإيرانية بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر، كان آخرها، وصول مقاتلات «إف - 22» إلى الشرط الأوسط تحسبًا لتصعيد مرتقب، وفقًا لما أعلنته «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن بيان القيادة المركزية الأمريكية.
كانت وصول مقاتلات «إف - 22» إلى الشرق الأوسط جزءًا من حملة أمريكية واسعة تحسبًا للرد الإيراني والهجوم المرتقب على إسرائيل، ويوم الأربعاء الماضي، أظهرت صور نشرتها القوات الجوية الأمريكية طائرات مقاتلة من طراز «إف إيه - 18» وهي تصل موقع غير مٌعلن في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية يوم السبت، وتشرف القيادة على العمليات العسكرية الأميركية وحلفائها في الشرق الأوسط، بحسب مجلة «نيوز ويك» الأمريكية.
كما تم تعيين طائرات «سوبر هورنت» القادرة على تنفيذ مهام الضربات الجوية والأرضية، ونشرها مع حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» وظلت حاملة الطائرات في موقعها في خليج عمان حتى يوم الاثنين، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن نشر طائرات البحرية الأميركية على الأرض من المتوقع أن يكون مؤقتًا.
وبحسب وكالة «أسوشيتد برس»، فحاملة الطائرات ثيودور روزفلت أرسلت 12 طائرة من طراز «إف/إيه-18» وطائرة إنذار مبكر من طراز «إي-2دي هوك آي» إلى إحدى القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.
نشر حاملة الطائرات أبراهام لينكولنوكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت نشر حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في الشرق الأوسط، وذلك بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، أن واشنطن مستعدة للرد على إيران إذا اقتضت الضرورة ذلك، مٌضيفة أن لديها الجاهزية التامة للدفاع عن إسرائيل، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مقاتلات إف 22 إيران إسرائيل القواعد الأمريكية فی الشرق الأوسط حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
فشل المهمة يدفع أمريكا الى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان
وأعلنت البحرية الأمريكية إعفاء الكابتن ديف سنودن من منصبه بعد اخفاقها وفشلها في مهمتها في معركة البحر الأحمر واصطدامها بسفينة تجارية في البحر الأبيض المتوسط خلال رحلة الهروب واجبارها على الانسحاب من البحر الاحمر
وكانت حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، لكنها اصطدمت بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي غير مسبوق جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تأريخها، بل ووجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة، الأمر الذي أجبر كبار قادة البحرية الأمريكية على الاعتراف باستحالة ردع اليمن، وأشغل وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية والعالمية بالحديث عن دلالات وتداعيات هذا الفشل التاريخي.
وكانت حاملة الطائرات الامريكية تعرضت لخمس هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية في منطقة شمالي البحر الأحمر ما اضطرها للهروب بعيدا عن المياه الاقليمية لليمن.