في أقل من عامين..رابع كأس العالم وثالث الأولمبياد..كرة القدم المغربية لم تعد ترضى سوى بمربع الكبار
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بقلم : عادل أربعي / الرئيس المدير العام
حملت البرقية التي بعث بها جلالة الملك محمد السادس لتهنئة أعضاء المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم، بمناسبة ظفره بالميدالية النحاسية خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس، دلالات قوية.
الإشادة والتنويه الذين صدرا عن جلالة الملك، خصّهما بالضبط للمستوى الذي ظهرت به العناصر الوطنية خلال هذه البطولة من قتالية وروح وطنية و من جهة أخرى للمكانة المتميزة التي أضحت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية قاريا ودوليا”.
رسالة التهنئة الملكية السامية، جعلت من التتويج الأولمبي مناسبة للتذكير بالإهتمام والعطف الملكي على الرياضيين المغاربة المتألقين، ودعمه الشخصي للرياضة وخاصة كرة القدم التي ترفع الراية المغربية خفاقة في المناسبات العالمية، آخرها أولمبياد باريس وقبلها بقرابة عامين مونديال قطر.
العزيمة والروح الوطنية، السمات التي جائتا في رسالة التهنئة الملكية، مفاتيح التألق والنجاح، إلى جانب التدبير الإحترافي لجامعة الكرة ولتي أضحت محط إشادة وتنويه دوليين، من العدو قبل الصديق.
فبعدما بصم المغرب على إنجاز تاريخي في مونديال قطر، وكان قاب قوسين من بلوغ نهائي المونديال، أكدت المشاركة المتميزة في أولمبياد باريس قوة الهيكلة الكروية التي إعتمدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ أزيد من عشر سنوات، ليشرع المغرب اليوم في قطف ثمار هذه الإستراتيجية الناجحة، والتي أضحت محط إعجاب دولي.
النجاحات التي تقطفها كرة القدم المغربية على مستوى المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات السنية ذكوراً و إناثاً، هي ثمرة العمل الذي بدأ منذ فترة طويلة، وبتوجيهات من جلالة الملك، حيث إنطلق العمل بإستراتيجية هيكلة كرة القدم الوطنية من خلال تحديث البنيات التحتية و التقدم لتنظيم التظاهرات الكروية القارية والعالمية، لتصبح المملكة رقماً صعباً في كرة القدم العالمية، تنظيماً وممارسة.
تتويج المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم من الظفر بالميدالية البرونزية، بتغلبه على نظيره المصري، بستة أهداف للاشيء، في مباراة الترتيب، أكدت للجميع أن كرة القدم المغربية بخير ولا خوف عليها، خلال العشرين سنة القادمة. فنحن الآن نملك خزاناً لا ينضب من اللاعبين والمواهب المنتشرة بمختلف قارات العالم، كانت تحتاج فقط لحضن آمن و آحترافي يستطيعون داخله صقل مواهبهم ويجدون كفاءات تهتم بهم وتفهم تطلعاتهم كشباب.
فمع هذا الخزان الذهبي من اللاعبين سيكون صعب علينا كمغاربة أن نتقبل التموقع في غير المربع الذهبي في القادم من المسابقات العالمية المقبلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کرة القدم المغربیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح مذهل لبطولة خليجي 26 لكرة القدم
افتتحت منافسات النسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" في الكويت، مساء اليوم السبت.
بدأ حفل الافتتاح بعزف الموسيقى العسكرية النشيد الوطني لدولة الكويت مستضيف البطولة أتبعه كلمة من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت للحاضرين في ملعب جابر الأحمد الدولي.
قال أمير دولة الكويت في كلمته "نرحب بكم جميعا في هذا المحفل الرياضي الذي يجمعنا في دولة الكويت، أرض المحبة والسلام، ويعكس الروح الأخوية الرياضية بين شعوبنا الخليجية".
وأضاف "بسم الله نفتتح دورة الخليج العربي السادسة والعشرين لكرة القدم".
وبعدها أقيمت فقرات استعراضية شارك بها عدد من الأطفال يلعبون كرة القدم على الشواطئ الرملية، ويمر بجانبهم المراكب الشرعية في المياه التي ترمز للخليج العربي.
كما تم تقديم فقرة غنائية مدتها 5 دقائق، وبعدها ودع أمير دولة الكويت الحاضرين في المقصورة الرئيسية للملعب التي تضم شخصيات بارزة وعلى رأسهم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وبعد حفل الافتتاح دخل لاعبو الفريقين لإجراء عمليات الإحماء استعدادا لمباراة الافتتاح التي تجمع بين منتخبي الكويت وعمان ضمن منافسات المجموعة الأولى، وبعدها سيلتقي منتخبا الإمارات ضد قطر.
وتبدأ منافسات المجموعة الثانية غدا الأحد، حيث يلعب منتخب العراق حامل اللقب ضد اليمن، ويلتقي منتخب السعودية ضد نظيره البحريني في مواجهة قوية.
ويتأهل للدور قبل النهائي أول فريقين من كل مجموعة، حيث يقام الدور الأول بنظام الدوري من دور واحد.