في ذكرى وفاة ثريا حلمي.. نجمة مونولوج هددت عرش إسماعيل يس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
زكية على محجوب المولودة، ابنة مغاغة في محافظة المنيا، التي وُلدت في 1922 لأسرة فنية كبيرة، ساهمت في أن تصبح ملكة المونولوج ثريا حلمي، فكان والدها يعمل وكيل فنانين وعازف وشقيقتها هي المطربة ليلى حلمي، التي ساعدتها في العمل بكازينو ببا عز الدين 1939، وسط العديد من أسماء المونولوج المعروفة على رأسها سيد سليمان وإسماعيل يس ومحمد الجنيدي ومحمود شكوكو وفتحية شريف وعفيفة إسكندر وفتحية محمود.
مشوار الفنانة الراحلة ثريا حلمي، كان تاريخ وعلامة في الفن المصري، فكانت واحدة من أهم راقصات الصولو، بحسب تقارير على ماسبيرو، وتنوعت أعمالها بين المونولوج والسينما والمسرح، حتى شكَّلت تهديدًا على مشوار إسماعيل ياسين الفني.
لم تكن الفنانة ثريا حلمي، مجرد عضو بفرقة فنية، لكن موهبتها بدأت من طفولتها فلقبوها بـ«الطفلة المعجزة»، وكانت أصغر مونولوجست في الشرق الأوسط، لتقديمها لونا غنائيا مختلفا، وقدمت عددًا كبيرًا من المونولوجات، أشهرها «إديني عقلك، يا سيدي عيب، إدي العيش لخبازه، عيب أعمل معروف».
تعاونها مع إسماعيل يسومن المونولوج للسينما، نالت ثريا حلمي شهرة واسعة خاصة بسبب أعمالها مع الفنان إسماعيل ياسين، فكانا علامة في تاريخ السينما المصرية، حتى انتشرت في بعض الفترات شائعة ارتباطهما، كما إن البعض وجدها تهدد عرش «يس» بسبب كثرة الأعمال التي جمعت بينهما، وكان على رأسها «حلاق بغداد، إسماعيل ياسين في بيت الأشباح، إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة، بشرة خير، عجيب أفندى، حلال عليك، كلمة الحق، حظك هذا الأسبوع، كيلو 99، الهوا مالوش دوا».
ورحلت ثريا حلمي 9 أغسطس 199، وتركت خلفها نحو 300 مونولوج، و70 عملًا بين السينما والمسرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثريا حلمي ذكرى ثريا حلمي الفنانة ثريا حلمي إسماعیل یاسین ثریا حلمی
إقرأ أيضاً:
وفاة 416 مريض كلى في غزة بسبب نقص العلاج
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوفي أكثر من 400 مريض كلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، في ظل تدهور مستمر للمنظومة الصحية في القطاع المحاصر، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية أمس.
وتمثل هذه الوفيات نحو 42 % من مرضى الكلى الذين كانوا يتلقون العلاج في غزة قبل الحرب.
وقال الدكتور عبد القيشاوي، رئيس قسم الكلى في غزة، إن عدد مرضى الكلى في القطاع كان يناهز 1100 مريض قبل اندلاع الحرب، إلا أن ما لا يقل عن 416 منهم فقدوا حياتهم خلال الأشهر الأخيرة نتيجة النقص الحاد في الموارد الطبية. وأوضح القيشاوي أن المستشفيات اضطرت إلى تقليص عدد جلسات غسيل الكلى من ثلاث إلى جلستين أسبوعيًا لكل مريض، في محاولة لتقليل الخسائر البشرية.
لكنه حذر من أن هذا الإجراء، إذا استمر، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب تراكم السموم في أجسام المرضى.
وأشار إلى أن تدفق الجرحى والنازحين من مناطق الاشتباكات نحو المستشفيات في وسط وغرب غزة زاد من العبء على المرافق الصحية، مما تسبب في تقليص ساعات تشغيل وحدات الغسيل وازدحام المرضى في أوضاع صعبة للغاية.