ننشر تعديلات وأهداف قانون المحطات النووية بعد إقراره بدور الانعقاد الرابع
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
شهد دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب، إقرار مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 13 لسنة 1976 بإنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
وترصد بوابة الفجر في السطور التالية تعديلات وأهداف قانون إنشاء هيئة المحطات النووية كالآتي:
ويهدف مشروع القانون إلى الآتي:
تذليل المعوقات والصعوبات التى تواجه الهيئة فى أثناء تنفيذ المشروع النووى المصرى لتوليد الكهرباء، بإعطائها بعض الصلاحيات التى تُضفى على أدائها المزيد من الديناميكية والسرعة، وتأكيد نشاط تحلية المياه بالطاقة النووية ضمن أنشطة واختصاصات الهيئة، بالإضافة إلى تأكيد إعفاء المُوردين من جميع الضرائب والرسوم المُستحقة بسبب تنفيذ التزاماتهم طبقًا للعقود الخاصة بتنفيذ مشروعات الهيئة، وذلك مثلما تم مع المُقاولين من الباطن، حيث إنه من المتعارف عليه قانونيا وتجاريا أن التوريدات تدخل ضمن أعمال المقاولة.
كما يمنح مشروع القانون للهيئة صلاحيات لجواز نقل أو ندب أو إعارة العاملين بالهيئة إلى وحدات الجهاز الإدارى للدولة أو الهيئات أو الوحدات الاقتصادية التابعة لها والشركات المملوكة للدولة التابعة لقطاع الكهرباء مع احتفاظهم بذات أوضاعهم الوظيفية، حيث إن العمل بالهيئة يتطلب قدرات وكفاءات علمية وخبرات نادرة ولياقات نفسية وصحية خاصة.
نص القانون
وقد انتظم مشروع القانون فى ثلاث مواد بخلاف مادة النشر، حيث نصت المادة الأولى من مشروع القانون على استبدال مسمى القانون ليكون بإنشاء «هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه».
وتضمنت المادة الثانية من مشروع القانون الآتي: تعديل البند (د) من المادة رقم (2) من القانون رقم 13 لسنة 1976 بإنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإضافة اختصاصات جديدة إلى مهام هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، التى من أهمها تحلية المياه بالطاقة النووية، وكذلك اعتبار الهيئة هى المالك والمشغل الوحيد لأى وجميع المحطات النووية لتوليد الكهرباء داخل جمهورية مصر العربية.
وتم تعديل الفقرتين الثالثة والرابعة من المادة (7) من القانون رقم 13 لسنة 1976 بإنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعفاء الموردين من جميع الضرائب والرسوم المستحقة بسبب تنفيذ التزاماتهم طبقا للعقود الخاصة بتنفيذ مشروعات الهيئة وإعفاء المقاولين والمقاولين من الباطن الأجانب والعاملين الأجانب لديهم من الخضوع لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019، مع تأكيد التزام صاحب العمل بأداء الاشتراكات التأمينية المستحقة عن العاملين المصريين لديه.
وتضمنت المادة الثالثة من مشروع القانون إضافة فقرة أخيرة إلى نص المادة رقم (19) من القانون رقم 13 لسنة 1976 بإنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لتجيز نقل أو ندب أو إعارة العاملين بالهيئة إلى الجهاز الإدارى للدولة أو الهيئات أو الوحدات الاقتصادية التابعة لها والشركات المملوكة للدولة التابعة لقطاع الكهرباء بعد العرض على الوزير المختص وبالتنسيق مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة مع احتفاظهم بذات أوضاعهم الوظيفية والمالية.
ويأتى مشروع القانون استكمالًا للمنظومة التشريعية المنظمة للأنشطة النووية والتي تهدف إلى وضع إطار تشريعي يكفل الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والإسراع في تنفيذ البرنامج النووي لتوليد الكهرباء، وانتظم مشروع القانون حسبما انتهت إليه اللجنة البرلمانية المختصة، من مادتان بخلاف مادة النشر، وذلك بعدما قررت حذف المادة الأولي الواردة بمشروع قانون الحكومة والذي كان يقضي باستبدال مسمى القانون ليكون بإنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانعقاد الرابع الطاقة النووية الضرائب والرسوم المشروع النووي المصري إنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء هيئة المحطات النووية هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء دور الانعقاد الرابع مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يكرم عددًا من رموز وعلماء الطاقة النووية في الاحتفال بالعيد السنوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على اصطحاب الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء السابق، خلال تكريم العلماء والرموز فى مجال الطاقة النووية.
حيث حرصت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء خلال الاحتفال بالعيد السنوى الرابع للطاقة النووية، على تكريم عدد من رموز وعلماء الطاقة النووية فى مصر، وذلك تقديرا لجهودهم فى البرنامج النووي المصرى السلمي منذ انطلاقه.
وهؤلاء العلماء هم:
الأستاذ الدكتور/ كمال الدين أحمد عفت
-كان أول رئيس تنفيذي لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
تولى منصب الرئيس التنفيذي لهيئة المحطات النووية خلال المدة من ١٩٧٦/٦/١٢ وحتى ١٩٧٧/٧/٤ .
تولى منصب رئيس هيئة الطاقة الذرية خلال المدة من ١٩٧٧/٧/٥ وحتى .١٩٨٥/٥/٣١
- بعد إحالته للمعاش، ونتيجة لخبراته فى المجالات المختلفة للاستخدامات السلمية، تم تعينه مستشارا فنيا لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء خلال المدة من ١٩٨٥/٦/١ وحتى ١٩٩٠/٥/٣١.
الدكتور مهندس حسن محمود حسنين طه
دكتوراه في الهندسة الكهربائية واستشاري توزيع الطاقة الكهربائية.
شغل منصب وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
رئيس اللجنة التوجيهية المكلفة بإدارة ملف إنشاء وتشغيل المحطة النووية المصرية لتوليد الكهرباء، ومقرر لجنة تنسيق ومتابعة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
رئيس لجنة إجراء المفاوضات والمناقشات مع ممثلي الدول المصدرة للمحطات النووية.
رئيس لجنة الاتفاقيات التي تتعلق بالأمن والأمان النووي.
رئيس لجنة إنشاء كيان جديد لإدارة مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة.
رئيس لجنة خطة التأمين الشاملة ومنظومة الحماية المادية لموقع المحطة النووية بالضبعة.
حصل على شهادة تقدير من الأستاذ الدكتور/ وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على رئاسة اللجنة التوجيهية المكلفة بإدارة ملف إنشاء وتشغيل المحطة النووية المصرية لتوليد الكهرباء.
يرأس حالياً الشعبة القومية للهيئة الكهربائية الفنية الدولية (IEC).
الدكتور مهندس / عبد الحميد عباس الدسوقى
بكالوريوس هندسة القوى الميكانيكية، بتقدير عام جيد جداً كلية الهندسة جامعة المنصورة - ۱۹۷۸
دكتوراه الفلسفة في العلوم الهندسية البيئية الجدوى البيئية للمحطات النووية) جامعة عين شمس ۲۰۰۷
شارك سيادته كعضو في لجنة وضع المواصفات والتحليل الفني والمالي للمناقصة العالمية لبناء المحطة النووية المصرية الأولى عام ۱۹۸۳.
شارك سيادته كعضو في اللجنة التوجيهية والمركزية للتفاوض مع الجانب الروسي لبناء المحطة النووية بالضبعة عامي ۲۰۱۵، ۲۰۱۶
رئس سيادته مجموعات العمل الفنية والمالية للتفاوض مع الجانب الروسي في عقد EPC
رئس سيادته مجموعة العمل للتفاوض في النواحي الفنية والمالية بعقد إدارة الوقود المستنفد مع الجانب الروسي.
شغل سيادته العديد من الوظائف داخل هيئة المحطات النووية من بداية تعينه بالهيئة عام ۱۹۸۰ حتى وصل إلى نائب رئيس مجلس الإدارة للدراسات والبحوث والتطوير.
يعمل حاليا مساعد الرئيس مجلس الإدارة للمشروعات والدراسات
الدكتور مهندس/ عبد الحميد عباس الدسوقى
بكالوريوس هندسة القوى الميكانيكية، بتقدير عام جيد جداً كلية الهندسة جامعة المنصورة - ۱۹۷۸
دكتوراه الفلسفة في العلوم الهندسية البيئية الجدوى البيئية للمحطات النووية) جامعة عين شمس ۲۰۰۷
شارك كعضو في لجنة وضع المواصفات والتحليل الفني والمالي للمناقصة العالمية لبناء المحطة النووية المصرية الأولى عام ۱۹۸۳.
ترأس مجموعات العمل الفنية والمالية للتفاوض مع الجانب الروسي في عقد EPC.
ترأس مجموعة العمل للتفاوض في النواحي الفنية والمالية بعقد إدارة الوقود المستنفد مع الجانب الروسي.
شغل العديد من الوظائف داخل هيئة المحطات النووية من بداية تعينه بالهيئة عام ۱۹۸۰ حتى وصل إلى نائب رئيس مجلس الإدارة للدراسات والبحوث والتطوير.
يعمل حاليا مساعد رئيس مجلس الإدارة للمشروعات والدراسات.