شرطة رأس إعبيدة تكشف تفاصيل ضبط شخص حاول قتل آخر في بنغازي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
كشفت شرطة مركز رأس إعبيدة عن تفاصيل عملية ضبط شخص أقدم على إطلاق النار على مواطن باستخدام سلاح ناري نوع خرطوش، ما أدى إلى إصابة بليغة في وجهه أدخلته إلى العناية المركزة.
ووفقاً لبلاغ ورد من غرفة العمليات الأمنية الرئيسية التابعة لمديرية أمن بنغازي، تم إعلام الجهات المعنية بدخول شخص إلى العناية المركزة بعد إصابته بعيار ناري في وجهه.
على إثر ذلك، أصدر رئيس المركز تعليماته بالتحرك سريعاً إلى منزل الجاني في منطقة بوهديمة لضبطه
. وعند وصول عناصر التحريات، لم يكن الجاني موجوداً، لكنهم أبلغوا ذويه بضرورة تسليمه فوراً، وبفضل الضغط على العائلة، قاموا بتسليم الجاني إلى مركز الشرطة، حيث تم تحويله إلى جهات الاختصاص لمتابعة التحقيقات والإجراءات القانونية.
الوسومإطلاق النار ليبيا مديرية أمن بنغازي مركز رأس إعبيدة منطقة بوهديمة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار ليبيا مديرية أمن بنغازي مركز رأس إعبيدة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحرش جنسي في شرطة نيويورك.. ملازم تكشف ممارسات رئيسها
هزت فضيحة جنسية أروقة شرطة نيويورك بعد أن اتهمت ضابطة، مسؤولة عن المهام الخاصة، رئيس الشرطة السابق جيفري مادري بالتحرش الجنسي بها.
وتقدمت وافيا إبز، التي كانت تتمتع بمكانة رفيعة في الشرطة، بشكوى رسمية إلى لجنة تكافؤ فرص العمل تتهم فيها مادري بمحاولة إجبارها على ممارسة أعمال جنسية غير مرغوب بها مقابل فرص العمل الإضافي.
وقالت في شكواها إن مادري طلب منها "تقبيله أولاً" قبل التحدث إلى المفوضة نيابة عنها بشأن مسألة تخص الموارد البشرية، وفي تشرين الأول/أكتوبر من نفس العام، وبعدما رفضت إبز تحرشه بها، قام بالانتقام منها عبر التلاعب في تقرير شهري عن ساعات عملها الإضافية.
وأدى هذا التلاعب، وفقًا لإبز، إلى فتح تحقيق جنائي ضدها، وهو ما وصفه محاموها بأنه جزء من "سلسلة من المحاولات الانتقامية والضغوط النفسية التي تعرضت لها".
وبحسب التقارير، حصلت إبز على راتب سنوي يزيد عن 164 ألف دولار في العام 2023، لكن بعد إضافة ساعات العمل الإضافي، وصلت إلى أكثر من 400 ألف دولار، مما جعلها الموظفة الأعلى أجرًا في قسمها. ومع ذلك، يبدو أن هذه المكانة لم تمنعها من أن تصبح ضحية للتحرش من قبل رئيسها السابق.
لكن القصة لم تنته هنا. مادري، الذي كان يجيب على أسئلة خلال جلسة استماع لمجلس المدينة في نفس اليوم الذي قدمت فيه إبز شكواها، لم يكتفِ بذلك بل تم إضافته لاحقًا إلى دعوى قضائية أخرى تتعلق بكابتن الشرطة غابرييل والز، التي تزعم بدورها أنه تحرش بها جنسيًا.
القضية أثارت جدلاً واسعاً، وفتح باب النقاش حول الفشل المؤسساتي في التعامل مع قضايا التحرش داخل الأجهزة الحكومية. وفي رد فعل رسمي، أعرب مكتب العمدة إريك آدمز عن انزعاجه الشديد من هذه الاتهامات، مؤكدًا أن شرطة نيويورك بصدد التحقيق في القضية.
وأضاف أنهم يعملون بالتنسيق مع المفوضة تيش لإجراء مراجعة إدارية لضمان عدم إساءة استخدام السلطة من قبل كبار الضباط.