غزة.. فلسطينية تعتني بقطتيها رغم الحرب والجوع
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
صفا
في خيمتها المتواضعة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تتفرغ الفلسطينية سهاد أبو دقة، للاعتناء بقطيتها وسط الأجواء القاسية للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورغم أصوات الانفجارات القريبة من مكان نزوحها، تنشغل عينا أبو دقة، بمتابعة قطيتها خشية فقدانهما.
هاتان القطتان، اللتان توفر لهما أبو دقة رعاية كاملة، أصبحتا جزءا من حياتها التي ساهمت الحرب في تغيير تفاصيلها.
وفي الوقت الذي يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للقطط والذي يوافق 8 أغسطس/ آب من كل عام، ويسلط الضوء على أهمية رعايتها، تتخذ هذه المناسبة في قطاع غزة طابعا خاصا حيث يعتبر الاعتناء بالحيوانات الأليفة تحديا يوميا في ظل تردي الظروف المعيشية والاقتصادية.
ورغم ذلك، إلا أن الفلسطينيين يقولون إن رعاية الحيوانات الأليفة رغم الحرب يمنحهم شيئا من الأمل ويأتي تأكيدا على إنسانيتهم التي تحاول "إسرائيل" قتلها.
ووسط الحرب، تبرز قصة أبو دقة كنموذج للإرادة في مواجهة التحديات القاسية التي تفرضها الحرب والحصار الإسرائيلي.
كما يعيش الفلسطينيون في غزة صراعا يوميا لتوفير الطعام لعائلاتهم وأطفالهم في ظل شح توفرها وقلة الخيارات وارتفاع أثمانها حيث يتزامن ذلك مع انعدام السيولة المالية لديهم بسبب فقدان معظمهم لأعمالهم التي شغلوها قبل اندلاع الحرب.
وتسبب نقص الغذاء في القطاع وشحه الشديد في محافظتي غزة والشمال، بانتشار المجاعة بين المواطنين وتفشي مضاعفاتها الصحية من سوء تغذية ونقص مناعة.
ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 35 فلسطينيا لقوا مصرعهم في القطاع بسبب سوء التغذية والمجاعة بفعل استمرار الحصار والحرب الإسرائيلية المدمرة منذ 7 أكتوبر.
المصدر ببطل في عندي اجيت بس تخلص
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة أبو دقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
دعت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها اليوم، المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقات.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-
مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق على المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.
تضمنت خارطة الطريق الآتي:- إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.
- تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.
- ٱجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.
- تأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن اوالمساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.
- إشتراط وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمردوعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على ان يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.
تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.