قادة قطر ومصر وأمريكا: حان وقت التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الوقت حان كي يتم فوراً التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
وقال القادة الثلاثة في بيان مشترك مساء الخميس: "سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حاليّاً على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ.
أخبار متعلقة الاحتلال يقصف المدارس والمنازل.. 56 شهيدًا وعشرات مصابين في غزةالأمن الجزائري يوقف مئات المهربين والإرهابيينويستند هذا الاتفاق إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو 2024 وتمت المصادقة عليها فى قرار مجلس الأمن رقم 2735".
وتابع البيان "ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أى طرف لتأجيل آخر، وحان الوقت الآن للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق".
وأكد الأطراف الثلاثة في البيان المشترك استعدادهم كوسطاء -إذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبى توقعات الأطراف كافة، داعين الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس أو الخميس الموافق 15 أغسطس فى (الدوحة أو القاهرة) لسد الثغرات المتبقية كافة وبدء تنفيذ الاتفاق دون اى تأجيلات جديدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الدوحة مصر أمريكا غزة وقف إطلاق النار المؤقت
إقرأ أيضاً:
منذ بدء الحرب.. انقطاع التيار الكهربائي يشل كافة مرافق الحياة في غزة
أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، محمد ثابت، أن انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع المحاصر مستمر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى شلل شبه كامل في جميع المرافق الحيوية، خاصة في قطاعي الصحة والمياه، الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير.
وأوضح ثابت أن الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن محطة تحلية مياه تم تزويدها بحوالي 5 كيلو واط من منظمات دولية، وكانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة. وأضاف أن هذه المحطة التي تم تشغيلها في 14 ديسمبر 2024، لم تستمر طويلاً، إذ قرر الاحتلال وقفها، مما فاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
وفي هذا السياق، كان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد أعلن في 9 مارس الجاري وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، وهو القرار الذي أدى إلى توقف فوري لإمدادات التيار الكهربائي للقطاع المحاصر. وترافق ذلك مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين نقلتها القناة 12 العبرية، أكدوا فيها أن الخطوة القادمة تتمثل في قطع المياه عن غزة.
وفي موقف تصعيدي آخر، هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يوم الإثنين الماضي، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددًا على ضرورة "فتح أبواب الجحيم" من خلال شن هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى "احتلال القطاع".
من جهة أخرى، دعا وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، في اليوم نفسه إلى استهداف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة بالقصف، مشددًا على ضرورة "تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم" من المدنيين قبل استئناف العمليات العسكرية في القطاع.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.