واحد من كل 3 أشخاص يعطسون في الشمس.. لماذا؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمانيون – منوعات
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعطسون في الأضواء الساطعة، أو في ضوء الشمس، قد تكون لديهم صبغية جسدية سائدة قهرية للعين الشمسية.
وأشارت الدراسة إلى أن 1 من كل 3 أشخاص يشعر بالرغبة في العطاس عندما يخرج من مبنى مظلم إلى وهج الشمس، وقد تمت ملاحظة هذا المنعكس، الذي يسمّى “منعكس العطاس الضوئي”.
متلازمة انفجار العين الشمسية!
ويُعرف أيضاً باسم “متلازمة انفجار العين الشمسية المهيمنة”، وهذا المنعكس هو سمة وراثية جسمية سائدة، ما يعني أن الشخص لديه فرصة بنسبة 50% لوراثة ردة الفعل هذه للضوء، إذا كان أحد والديه البيولوجيين يمتلكه، وفقاً للدراسة.
ويحدث العطاس الضوئي عادةً بعد التعرّض لضوء ساطع مثل ضوء الشمس، وفي أغلب الأحيان عند الانتقال من الظلام إلى النور، على سبيل المثال بعد تشغيل الأضواء في غرفة مظلمة.
يقول الطبيب، ديفيد لانغ، رئيس قسم الحساسية والمناعة السريرية في معهد الجهاز التنفّسي في “كليفلاند كلينيك”: “لا ينجم عن طول موجي خاص من الضوء، بل ينجم عن تغيّر في شدة الضوء”.
يمكن أن تختلف شدة “منعكس العطاس الضوئي” من شخص لآخر. بالنسبة للبعض، العطاس الضوئي يحدث فقط في بعض الأحيان، إلا أنه بالنسبة للبعض الآخر، يمكن للأضواء الساطعة أن تؤدي إلى عطاس لا يمكن السيطرة عليه عدة مرات متتالية.
لا يزال العلماء غير متأكدين بالضبط من سبب العطاس الضوئي، وبحسب لانغ: “أحد الاحتمالات هو أن الضوء الساطع قد يحفّز العصب الثلاثي التوائم، الذي له فروع تنتشر في الوجه. فالضوء الذي يحفّز الفرع المؤدي إلى العين قد ينتهي به الأمر أيضاً إلى تحفيز الفرع المؤدي إلى الأنف”.
العطاس الضوئي
وفي دراسة أجريت، عام 2010، اكتشف الباحثون في كاليفورنيا طفرتين مرتبطتين بالعطاس الضوئي. بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة في ألاباما، عام 1995، أن العطاس الضوئي قد يكون أيضاً مرتبطاً بانحراف الحاجز الأنفي. وفي الوقت نفسه، كشفت دراسة أجريت، عام 2019، في اليابان وجود صلة محتملة بين هذا المنعكس والصداع النصفي.
ووفقاً للدراسة، العطاس الضوئي عادة ما يكون حميداً تماماً، على الرغم من أنه قد يزيد من خطر وقوع حادث على الطريق السريع.
يقول ويليام هاولاند، المدير الطبي لـ “أبحاث أوريون” السريرية: “الطريقة الرئيسية لإدارة العطاس الضوئي هي ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج، ومضادات الهيستامين التي تؤثر عادةً على الحساسية لا تؤثر على هذا المنعكس”.
وقال لانغ إن هناك طريقة أخرى محتملة لمنع العطاس الضوئي: “هي عن طريق الضغط على النثرة، وهو الأخدود الموجود أسفل منتصف أنفك، بإصبعك أفقياً، يشبه أن تعطي لنفسك شارباً بإصبعك”.
وتشير دراسة أُخرى أجريت، عام 2019، في أستراليا، إلى أن هذا الضغط قد يتغلّب على التهيّج الذي قد يتعرّض له العصب الثلاثي التوائم من الضوء الساطع، أو يتداخل مع الإشارات العصبية التي قد تساعد في تحفيز العطاس الضوئي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذا المنعکس
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن اكتشاف كميات من الكوارتز المهم بإنتاج أشباه الموصلات والألواح الشمسية
أعلنت الصين اكتشافها رواسب جديدة من الكوارتز العالي النقاء، وهو معدن ذو دور أساسي في إنتاج أشباه الموصلات والألواح الشمسية.
ويُعد الكوارتز العالي النقاء أحد المعادن القليلة المهمة التي تُهيمن عليها الولايات المتحدة، ويقع الجزء الأكبر من إنتاجه العالمي حول بلدة واحدة فقط في ولاية نورث كارولينا.
وأعلنت وزارة الموارد الطبيعية الصينية اليوم الخميس عن الاكتشافات التي تحققت قبل بضع سنوات.
ويُبرز توقيت الإعلان رغبة بكين في تقليص نقاط الضغط التي قد تتمتع بها الولايات المتحدة في الحرب التجارية المتصاعدة بسرعة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأشادت وكالة أنباء شينخوا، المدعومة من الدولة، بهذا الاكتشاف لإمكاناته في تأمين خطوط إمداد لصناعة التكنولوجيا الفائقة الصينية.
وأفادت الوزارة بأن الرواسب اكتشفت في مقاطعة خنان بوسط الصين في ديسمبر/كانون الأول 2020، وفي إقليم شينغيانغ غربي البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 2021، ولم تُقدّم أي معلومات عن حجمها، ولا عن الوقت والمال اللازمين لتطويرها وتحويلها إلى مناجم إنتاجية.
ويُعد الكوارتز العالي النقاء مهمًّا لكلّ من صناعتي الطاقة الشمسية وأشباه الموصلات، إذ يُستخدم في صناعة الطبقة الداخلية في بوتقات تُنتج رقائق بولي سيليكون فائقة النقاء.
إعلانوذكرت بلومبيرغ في تقرير لها العام الماضي أن منجمين بالقرب من بلدة سبروس باين بولاية نورث كارولينا الأميركية يُنتجان أكثر من 80% من إمدادات العالم من الكوارتز العالي النقاء التجاري.