“خوري” تبحث في الخارجية التركية التطورات السياسية والأمنية في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
اجتمعت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة، ستيفاني خوري، اليوم مع نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دوران، وفريقه، في العاصمة التركية أنقرة.
وتخلل الاجتماع، استعراض خوري لآخر المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا، مؤكدةً على أهمية المضي قدماً في العملية السياسية لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وبدوره، أكد نائب وزير الخارجية التركي دعم بلاده الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة في تسهيل العملية السياسية في ليبيا، مشدداً على ضرورة العمل معاً لضمان تقدم ليبيا نحو الانتخابات وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والسلام.
الوسوم#المستجدات السياسية أنقرة بعثة الأمم المتحدة ليبيا وزير الخارجية التركي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المستجدات السياسية أنقرة بعثة الأمم المتحدة ليبيا وزير الخارجية التركي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هناك تقارير عن وفاة أشخاص جوعا في بعض المناطق في السودان بما فيها دارفور وكردفان والخرطوم، وفي المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء، ذكَّر دوجاريك بأنه وفقا للجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان وهي: مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور وموقعان في جبال النوبة الغربية، مما يؤثر على كل من السكان والنازحين داخليا.
وأضاف أنه حاليا تم تأكيد أن حوالي 638,000 شخص يعانون من ظروف جوع كارثية، والتي تصنف على أنها المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل.
وقال دوجاريك: "كل هذا على أقل تقدير هو وضع مروع ومحزن للغاية"، مضيفا أن 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة وسيدة حامل ومرضعة وفتاة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
ونبه إلى أن الناس في مخيم زمزم، الذي يتعرض للقصف بشكل منتظم، يلجأون إلى تدابير متطرفة للبقاء على قيد الحياة بسبب ندرة الغذاء، "وتأكل الأسر قشور الفول السوداني المخلوطة بالزيت الذي يستخدم عادة لإطعام الحيوانات".
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى إسكات الأسلحة ووضع مصلحة شعبهم في المقام الأول والأخير.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط المواجهة في الصراع، "لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا". ورحب بقرار السلطات السودانية إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا.