عمرو: زول بعد ثورة يبقوا مدير برامج في تلفزيون السودان وهو ما فاهم أمة يعني شنو!
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
□□ ماهر أبو الجوخ بيسفه في كلام ياسر العطا عن الأمة وبيصفه بالجهالة وقال نحن شعب قاعد في رقعة جغرافية، والأمة دي حاجة كووووبيرة كدا، زي الأمة العربية والأمة الإسلامية وغيرها متجاوزة للحدود.
□ يا ماهر أبو الجوخ أمشي أقرا عليك الله ياخ.
□ أنت قلت بتشفق على حالنا لأنو ماسكنا زول زي ياسر العطا، والله لو في شفقة على حالنا إنو عسكري زي ياسر العطا فاهم مصطلح الأمة كمصطلح سياسي بي معناو الاصطلاحي، وبينما يكون في سياسي مدني بيزايد عليو بي الفهم العامي للفظ.
□ وهو عشان أمثالك ديل ما فاهمين الأمة دي في الاصطلاح السياسي الحديث في الدولة الحديثة معناها شنو نحن زيتنا طالع.
□ زول بعد ثورة يبقوا مدير برامج في تلفزيون السودان وهو ما فاهم أمة يعني شنو!
□ إي رايك أهم حاجة للثقافة والإعلام في أي دولة حديثة ناشئة هي مسألة بناء الأمة nation building دي! أعمل بحث في قوقل عن بناء الأمة في الدول المستقلة حديثا متعددة الإثنيات زي ماليزيا مثلا! شوف في كم ورقة اتكتبت في الموضوع دا!
□ أمشي أقرا ياخ!
عمرو صالح يس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.
أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغيعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.
في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.
تقنية الطباعة وتأثيرهاقبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل.
وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.
انتشار المعرفة والإصلاح الدينيأدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية.
كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.
تأثير ثقافي طويل الأمدلم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير.
كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية