تحالف القوى المدنية لشرق السودان يرحب بالاجتماع مع الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تحالف القوى المدنية لشرق السودان، شدد على أن أي عملية سياسية لن يكتب لها النجاح دون وقف إطلاق النار.
بورتسودان: التغيير
أعلن تحالف القوى المدنية لشرق السودان، بالاجتماع المزمع انعقاده اليوم الجمعة (9 اغسطس) بين ممثلين للقوى المدنية السودانية والاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وينتظر أن تنطلق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، اجتماعات ينظمها الاتحاد الأفريقي، تضم عدداً من القوى السودانية، لمناقشة المسار السياسي للأزمة السودانية، وترتيبات الحكم بعد وقف الحرب الدائرة في البلاد.
وقال المتحدث باسم تحالف القوى المدنية لشرق السودان صالح عمار في بيان، الخميس: “يجيئ ترحيبنا بالاجتماع بعد وصول الاتحاد الافريقي إلى قناعة بضرورة التعاطي الاكثر ايجابية مع القوى المدنية المستقلة وصاحبة التأثير”.
وأضاف: “وينطلق ترحيبنا بالاجتماع من موقفنا الثابت والمنحاز إلى خيار السلام ووقف الحرب وانهاء معاناة السودانيين التي تجاوزت كل الحدود”.
وأكد عمار أن قناعتهم هي أن أي عملية سياسية لن يكتب لها النجاح دون وقف إطلاق النار، وناشد أطراف الحرب بتلبية الدعوة المقدمة اليهم للتفاوض في (جنيف) وتقديم التنازلات من أجل الوصول إلى وقف فوري للحرب ومرور المساعدات الإنسانية وعودة النازحين واللاجئين.
ومن المقرر أن تستمر اجتماعات أديس أبابا لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد النور، وحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل، فيما أكد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني في تغريدة على منصة (إكس) مشاركة حزبه بوفد يقوده الحسن الميرغني.
وكان محمد الناير الناطق باسم حركة تحرير السودان (عبد الواحد) أكد لـ(راديو دبنقا)، أنهم قرروا المشاركة في المؤتمر بعد تأكدهم أن المؤتمر الوطني المحلول ليس من بين المدعوين، بينما أكد الحزب الشيوعي أنه لم يتخذ قراراً بشأن الدعوة بعد.
وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام لـ(راديو دبنقا)، إن حزبه وافق على دعوة الاتحاد الأفريقي وسيمثله في الاجتماعات وفداً برئاسة نائب الأمين العام د. محمد بدر الدين.
الوسومأديس أبابا إثيوبيا الاتحاد الأفريقي الحزب الاتحادي الأصل الحزب الشيوعي تحالف القوى المدنية لشرق السودان حركة تحرير السودان صالح عمارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا إثيوبيا الاتحاد الأفريقي الحزب الاتحادي الأصل الحزب الشيوعي تحالف القوى المدنية لشرق السودان حركة تحرير السودان صالح عمار الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم المشورة لجنوب السودان حول كيفية إجراء الانتخابات
أكد الاتحاد الأوروبي، مجددا دعمه لجنوب السودان في الانتقال إلى مجتمع مستقر وسلمي وديمقراطي، وقد التزم نائب رئيس وفد الاتحاد ، لوثار جاشكي، خلال إطلاق الموجز السياسي: "كيفية إجراء الانتخابات"، في جوبا يوم الأربعاء.
وقال نائب رئيس وفد الأتحاد لوثار جاشكي: "دعونا نتخذ الخطوة الملموسة الأولى مع الانتخابات، مصحوبة بمجتمع مدني قوي".
وأكد جاشكي أنه "من الممكن تنظيم الانتخابات في ديسمبر 2026 وإجراء عملية انتخابية شاملة وشفافة إذا تم اتخاذ القرارات السياسية ، ومعالجة النقاط العشر الشهيرة ، والأهم من ذلك ، سمحت اللجنة الوطنية للانتخابات بتقديم جداولها الزمنية الخاصة للتحضير للانتخابات ثم تنفيذها".
وأضاف مبعوث الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يدعم الانتخابات في جميع أنحاء العالم من خلال المساعدة الانتخابية ومراقبة الانتخابات، لأن الانتخابات تمنح الناس إحساسا بالمشاركة في حكم بلدهم.
وتابع :" إنهم يضعون الشرعية على أولئك الذين يحكمون ويخلقون المساءلة، أولئك الذين يتم انتخابهم لم يفوزوا بجائزة ولكنهم يتحملون مسؤولية خدمة الجمهور. وهم مسؤولون أمام الجمهور".
وأعرب جاشكي عن أسفه لعدم وجود خطة حتى الآن بشأن كيفية رغبة حكومة جنوب السودان في توجيه الفترة الانتقالية، مشيرا إلى الحاجة إلى رفع الأصوات حول الانتخابات المقبلة لتجنب أخطاء الماضي.
وقال: "يظل رفع الأصوات أمرا مهما وضروريا لبيئة مواتية ، للفضاء السياسي والمدني الذي تحتاجه أي ديمقراطية مثل السمكة التي تحتاج إلى الماء ، مثل الزهرة التي تحتاج إلى المطر ، كما نحتاج إلى الأكسجين".
وأشارجاشكي إن التقدم في مختلف العملية الانتخابية سيفضي إلى الدعم الدولي،وقال: "عدم إحراز تقدم - كما نشهد حتى الآن - والإرادة السياسية محبطة إلى حد ما، و الاتحاد الأوروبي هو أول مانح ولا يزال أكبر مانح فيما يتعلق بدعم تهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات.
لكن الانتخابات ليست هدفا في حد ذاتها، بل يجب أن تؤدي إلى شيء ما، إلى بلد سلمي ومستقر وديمقراطي. إنها ستؤدي بالتأكيد إلى نهاية الفترة الانتقالية".
وأشار جاشكي أيضا إلى أن الاتحاد الأوروبي داعم قوي لعملية السلام منذ توقيع أول اتفاق سلام في عام 2015، هدفنا الأسمى هو السلام.
كما ندعم محادثات توميني الجارية بهدف التوصل إلى عملية سلام أكثر شمولا.