بعد 4 سنوات من العداوة..إنهاء الخلاف بين قبيلتي بأسوان
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نجحت لجنة المصالحات بأسوان، بإنهاء الخلاف بين قبيلتي الرزيقات وحجازة في مركز كوم أمبو، بعد انقطاع دامت لمدة ٤ سنوات.
وحضر مراسم الصلح رئيس لجنة المصالحات السيد الإدريسي نقيب الاشراف بالوطن العربي والنائب السابق محمد العمدة ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وقيادات أمنية وتنفيذية بالإضافة لحضور المئات من الاهالي من طرفي الصلح .
وتممت مراسم الصلح بتعانق الدكتور محمد الرازي من قبيلة الرزيقات وأحمد عبد العظيم من قبيلة الحجازية وسط تهليل الحضور الله اكبر الله اكبر ،كما تصافح أفراد القبلتين.
والجدير بالذكر في عام 2020، اندلعت مشاجرة بين الدكتور محمد الرازي وبين صاحب محل موبايلات، داخل مستشفي كوم امبو، ونتج عنها تعدى بالضرب من صاحب محل الموبايلات علي الدكتور وإصابتة ، وتحرر محضر بالواقعة وحكمت المحكمة بحبسة ٥ سنوات غيابيا.
وخلال تلك الفترة تدخل رجال المصالحات ورجال وتمكنوا من تقريب وجهات النظر بين الطرفين واتمام صلح اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحوثي يرعى صلحا بين آل الخلقي من همدان وآل الاخفش وآل مرغم من بني الحارث
يمانيون/ صنعاء رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم صلحًا قبليًا بين آل الخلقي من مديرية همدان في محافظة صنعاء، وآل الأخفش وآل مرغم من مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.
وخلال الصلح الذي قاده عضو السياسي الأعلى ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، وعضو مجلس الشورى عادل الحمبصي، ووكيل الأمانة يحيى جميل، ومدير مديرية بني الحارث حمد بن راكان، والشيخ يحيى عايض، والشيخ حميد مداعس، أعلن أولياء دم المجني عليه يوسف الخلقي العفو عن الجانيين طه الأخفش ومحمد محمد مرغم لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وحيا محمد علي الحوثي موقف أولياء دم المجني عليه وقبيلة همدان عامة التي لبّت داعي الصلح وأعلنت العفو عن الجاني، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإصلاح ذات البين.
ونوه بجهود لجنة الوساطة وعلى رأسهم وكيلا أمانة العاصمة والمشايخ الذين ساهموا في حل القضية حرصاً على حقن الدم وإصلاح ذات البين.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أهمية مواصلة جهود الصلح بين القبائل لاستكمال حل قضايا الثارات بما يسهم في تعزيز تماسك الصف الوطني والتوجه نحو العدو الذي يستهدف الشعب اليمني.. معتبرًا ما تم إنجازه في معالجة النزاعات القبلية وحل آلاف قضايا القتل منذ بدء العدوان على اليمن انتصاراً للقبيلة اليمنية وتعزيزاً لروابط الأخوة والتكافل والذي أفشل مخططات ومؤامرات أعداء اليمن.
بدورهم عبر الحاضرون في الصلح عن التقدير للقيادة الثورية وجهود كل من أسهم في حل القضية.. مؤكدين الوقوف إلى جانب القيادة الحكيمة واستمرار دعم معركة الدفاع عن الوطن وعن المظلومين في غزة.