مسؤول أميركي: محادثات الرئيس بايدن مع أمير قطر والرئيس المصري كانت معمقة وتناولت مسألة الرهائن
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفاد مسؤول أميركي بأن المحادثات التي أجراها الرئيس جو بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كانت معمقة، وتناولت بشكل أساسي مسألة الرهائن المحتجزين في غزة. تأتي هذه المحادثات في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها الإقليميين للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وتهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة.
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس بايدن شدد خلال هذه المناقشات على ضرورة تسريع الجهود من أجل ضمان سلامة الرهائن وإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن. كما أكد بايدن أهمية التنسيق المشترك بين الولايات المتحدة وقطر ومصر لتحقيق هذا الهدف، في ضوء النفوذ الذي تتمتع به الدوحة والقاهرة في المنطقة.
وأضاف المسؤول أن المحادثات تطرقت أيضًا إلى التحديات التي تواجه جهود التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة، وسبل تجاوز العقبات الحالية. وأوضح أن الإدارة الأميركية تعوّل على دور محوري تلعبه كل من قطر ومصر في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، لضمان نجاح هذه الجهود.
كما لفت المسؤول إلى أن الرئيس بايدن أعرب عن تقديره الكبير للدور الذي تلعبه قطر ومصر في تهدئة الوضع وتخفيف حدة التوتر في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع شركائها لضمان تحقيق نتائج ملموسة تساهم في إعادة الاستقرار إلى المنطقة وحماية حياة المدنيين.
وليم بيرنز سيقود الجانب الأميركي في محادثات التهدئة بغزة
كشف مصدر مطلع لـCNN أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وليم بيرنز سيقود الجانب الأميركي في المحادثات المقبلة المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لا سيما في ظل التصعيد العسكري الأخير الذي أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في القطاع.
وذكر المصدر أن اختيار بيرنز لقيادة هذه المحادثات يعكس الأهمية التي توليها واشنطن لتحقيق تهدئة دائمة في المنطقة، بالإضافة إلى خبرته الواسعة في الشؤون الدبلوماسية والاستخباراتية، والتي تجعله مرشحاً مثالياً لقيادة المفاوضات في هذه المرحلة الحرجة.
وأضاف المصدر أن المحادثات ستشمل مناقشة الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار، وكذلك القضايا الإنسانية العاجلة مثل فتح المعابر وتقديم المساعدات إلى المدنيين في غزة. وأوضح أن الدور الأميركي سيكون محورياً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، والعمل على ضمان تنفيذ الاتفاقات المحتملة على الأرض.
وأشار المصدر إلى أن المحادثات ستُجرى بالتنسيق مع دول إقليمية ودولية أخرى، على رأسها مصر وقطر، اللتين تلعبان دوراً مهماً في الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس. كما أكد أن الإدارة الأميركية ملتزمة ببذل كل الجهود الممكنة لمنع المزيد من التصعيد والتوصل إلى حل طويل الأمد يعيد الهدوء إلى المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الولایات المتحدة أن المحادثات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".