كشف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن عقدا اجتماعًا مهمًا لاستعراض الوضع الأمني والانتشار العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط. الاجتماع تناول بشكل خاص التهديدات المتزايدة في المنطقة والتحركات العسكرية الضرورية للحفاظ على الأمن والاستقرار.

 

ووفقًا للمسؤول، تم خلال الاجتماع بحث الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط، وذلك في ظل التوترات المستمرة التي تشهدها المنطقة.

وقد أكد الرئيس بايدن على أهمية أن تكون القوات الأمريكية مستعدة للتعامل مع أي تطورات قد تنشأ، بما يضمن حماية المصالح الأمريكية وأمن حلفائها.

 

وأضاف المسؤول أن وزير الدفاع أوستن قدّم تقريرًا شاملاً حول الوضع الميداني، مشددًا على أن التحركات العسكرية الأمريكية تهدف إلى ردع أي تهديدات محتملة من القوى المعادية، وضمان استمرار التدفق الحر للملاحة البحرية في الممرات الحيوية، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.

 

كما أشار المسؤول إلى أن الرئيس بايدن شدد على ضرورة استمرار التعاون الوثيق مع الحلفاء الإقليميين والدوليين لتعزيز الأمن في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على وجود قوي في الشرق الأوسط، مع التركيز على التوازن بين الردع والدبلوماسية لتحقيق الاستقرار.

 

وختم المسؤول بالقول إن الإدارة الأمريكية ستواصل مراقبة الأوضاع عن كثب، وستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمن المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، مؤكدًا أن إدارة بايدن تضع الاستقرار الإقليمي على رأس أولوياتها.

 

مسؤول بالإدارة الأميركية: البيان المشترك لا يرتبط بالوضع في الشرق الأوسط بل بوقف إطلاق النار في غزة

 

أوضح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن البيان المشترك الذي صدر مؤخرًا لا يتعلق بالوضع العام في الشرق الأوسط، بل يركز تحديدًا على جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد أن البيان يعكس التزامًا من الأطراف المعنية بتهدئة الأوضاع في غزة وتجنيب المدنيين مزيدًا من العنف والتصعيد.

 

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركائها الدوليين والإقليميين، تعمل بشكل حثيث على تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، بما يمهد الطريق أمام التوصل إلى حلول دبلوماسية طويلة الأمد. وأضاف أن الجهود الأميركية تركز على وقف العنف بشكل فوري وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين في القطاع.

 

وأوضح المسؤول أن البيان المشترك هو جزء من جهود أوسع تبذلها الولايات المتحدة وشركاؤها لوقف التصعيد العسكري في غزة، وأنه يأتي في سياق التحركات الدبلوماسية المكثفة لتهدئة الأوضاع. كما أشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن ترى ضرورة ملحة في التركيز على الأزمة الإنسانية في غزة، والعمل على إنهاء المعاناة التي يتعرض لها السكان هناك.

 

وختم المسؤول بتأكيد أن الإدارة الأميركية ستواصل التنسيق مع الدول المعنية لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل فعّال، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل على تحقيق سلام دائم وشامل في غزة، بما يخدم مصلحة جميع الأطراف ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن مهم ا لاستعراض الوضع الأمني الأمريكي منطقة الشرق الأوسط الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط وقف إطلاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: لا خطط لمحادثات جديدة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أنه لا توجد أي معلومات أو إعلانات حاليًا بشأن إمكانية إجراء مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ونظيره الروسي أندريه بيلوسوف.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، في تصريح لوكالة (تاس) الروسية للأنباء اليوم الأربعاء: إنه لا توجد تصريحات أو معلومات حول تواصلات وزير الدفاع الأمريكي في الوقت الراهن.

وكانت آخر مكالمة هاتفية بين أوستن وبيلوسوف، قد جرت في 12 يوليو الماضي، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز لاحقاً أن المحادثة تناولت مزاعم حول عملية سرية أوكرانية ضد روسيا.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين أن روسيا حاولت الاستفسار عما إذا كانت الولايات المتحدة متورطة في خطط كييف.

وأشار المسئولون، إلى أن البنتاجون لم يكن على علم بتلك العملية المزعومة، لكنه أخذ تحذير موسكو على محمل الجد وتواصل مع كييف لحثها على عدم المضي قدمًا في أي خطط من هذا النوع.

وفي المقابل، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، في تصريحات لوكالة (تاس) أواخر يوليو، أن «بيلوسوف» وجه تحذيرًا حازمًا إلى «أوستن» بشأن مخاطر تصعيد قد يصبح خارج السيطرة نتيجة لأفعال كييف وواشنطن.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي: إنه تم توجيه تحذير شديد من الجانب الروسي بشأن استفزازات كييف، والتي لا يمكن تصورها دون دعم مباشر من واشنطن، وكان الهدف من التحذير هو تجنب تصعيد قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن السيطرة عليها.

اقرأ أيضاًتقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة

البنتاجون ينشئ خلية جديدة لتوسيع خدمات الذكاء الصناعي التوليدي

مقالات مشابهة

  • كيف تشارك إيران في محورين بارزين وما هي المخاوف الغربية تجاه ذلك؟
  • الأمم المتحدة: "جوتيريش" يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
  • تحديات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. المشكلات الموضوعية
  • تحديات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. المشكلات الموضوعية
  • تحذير إسرائيلي من نوايا سلطة دمشق الجديدة بقيادة الجولاني
  • كوميديا الشرق الأوسط الجديد والتراجيديا العربية
  • البنتاجون: لا خطط لمحادثات جديدة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي
  • واشنطن وأنقرة تبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح تايوان
  • سوريا بعد الأسد.. زلزال سياسي يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط