في ضوء إعلان حالة الطوارئ في عدد من الولايات المتوقع تأثرها خلال الساعات القادمة نتيجة تداعيات العاصفة "ديبي"
دعت السفاره السعودية عبر منشور في الحساب الرسمي على منصة اكس اليوم المواطنين الموجودين في الولايات (كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وفرجينيا) وواشنطن العاصمة إلى اخذ الحيطة والحذر، والالتزام بتعليمات السلطات المحلية
أخبار متعلقة جامعة تبوك تعلن عن توفر 40 وظيفة أكاديمية.

. إليك شروط ورابط التقديمعاجل استمرار هطول الأمطار حتى الثلاثاء المقبل.. و"الدفاع المدني" يدعو للحذر

في ضوء إعلان حالة الطوارئ في عدد من الولايات المتوقع تأثرها خلال الساعات القادمة نتيجة تداعيات العاصفة "ديبي"، تدعو السفارة المواطنين الموجودين في الولايات (كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وفرجينيا) وواشنطن العاصمة إلى اخذ الحيطة والحذر، والالتزام بتعليمات السلطات...— Saudi Embassy USA (@SaudiEmbassyUSA) August 8, 2024كما دعت في حال الطوارئ الاتصال على ارقام طوارئ السفارة التالية:
(202) 746-3555 (202) 746-0666 (202) 746-9777 (202) 746-2888

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام ديبي سفارة المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

القلب الصناعي للصين في مهبّ الرسوم الجمركية الأميركية

يؤكّد العاملون في مصانع صينية أنهم يلمسون الآثار الأولى للرسوم الجمركية الطائلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المنتجات المصنوعة في الصين، مع تسجيل الطلبيات تراجعا حادا قد يرغمهم على التخلي عن السوق الأميركية.

وتشتدّ وطأة هذه الزيادات الجمركية خصوصا في إقليم غوانغدونغ (جنوب الصين) القلب الصناعي للعملاق الآسيوي حيث تصنّع المنتجات على أنواعها، من الملابس إلى الأجهزة الإلكترونية، في آلاف المصانع التي تلبّي طلبيات الاستهلاك اللامتناهية في العالم من خلال الإنتاج بأسعار بخسة لا تنافس.

ومنذ عقود يؤدّي هذا الإقليم دور المحرّك في تنامي القوّة الاقتصادية للصين.

غير أن معركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنعاش القطاع الصناعي في الولايات المتحدة وحربه التجارية على بكين قد تقلبان المعادلة.

يخبر شياو جونيي الذي يملك مصنع نسيج في كانتون عاصمة غوانغدونغ وكالة فرانس برس أن السوق الأميركية تشكّل 20 إلى 30 بالمئة من الطلبيات التي يتلّقاها.

ويقرّ صاحب المصنع الشاب البالغ 24 عاما بأن "للزيادات الجمركية تداعيات علينا"، مشيرا إلى "الانخفاض الشديد في المبيعات والطلبيات".

وهو يبيع جزءا من بضائع مصنعه إلى الأميركيين عبر موقع "تيمو" الإلكتروني للسلع المنخفضة الكلفة التابع للعملاق الصيني "بي دي دي هولدينغز".

وإثر التعرفات الجمركية الأميركية الجديدة التي تبلغ 145 بالمئة بالنسبة إلى معظم المنتجات وقد تصل إلى 245 بالمئة في بعض الأحيان، نشرت "تيمو" مذكّرة جاء فيها أنها ستخفّض استثماراتها الترويجية في الولايات المتحدة، على حدّ قول شياو جونيي.

"منافسة لا نهاية لها"

وبات الشاب يبحث عن بدائل غير الولايات المتحدة، باعتبار أنه "يمكننا المتاجرة مع العالم أجمع" لكنه يدرك جيّدا أنه من الصعب للغاية أن تحلّ بلدان أخرى محلّ الولايات المتحدة بالكامل.

ويقول "تبقى الولايات المتحدة بلدا متقدّما كبيرا مع طلبيات أكبر بكثير" من البلدان الأخرى.

وعلى مقربة من مصنع شياو جونيي، يقام معرض كانتون، وهو حدث تجاري كبير ينظّم مرّتين في السنة.

ويتيح هذا المعرض التجاري للشراة من العالم أجمع التعرّف شخصيا على المصنّعين الصينيين ومعاينة بضائعهم عن قرب وإقامة سلاسل إمداد جديدة.

لكن الزبائن الأميركيين قلائل جدّا هذه السنة.

وهؤلاء الحاضرون رفضوا الردّ على أسئلة وكالة فرانس برس عندما سُئلوا عن المنتجات التي تهمّهم وعما إذا كانت الحرب التجارية تعقّد أعمالهم.

ومن بين الشركات الصينية المشاركة في المعرض "ووزن لايتينغ تكنولوجي" التي تطوّر حلول إنارة بتقنية الليد (الثنائي الباعاث للضوء) وتزوّد خصوصا عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون" منتجاتها.

وتقول أندي لين المسؤولة عن التنمية التجارية في أحد مصانع الشركة في زونغشان قرب كانتون "هو فصل جديد من فصول الحرب التجارية".

وتعرب عن أسفها لأن "رسوما جمركية تضاف إلى رسوم جمركية في منافسة لا نهاية لها".

وترى لين أن "هذا الوضع لا يمكن أن يدوم لأن تداعياته ملموسة على كلّ البلدان. وهي ستؤثّر خصوصا على الحياة اليومية للأميركيين".

زبائن جدد

وقد يؤثّر تباطؤ الصادرات إلى الولايات المتحدة أيضا على القطاع الصناعي في البلاد حيث تساهم "ووزن" في توظيف مئات الأشخاص.

وفي المصانع التي زارتها وكالة فرانس برس هذا الأسبوع في غوانغدونغ، كان النشاط في أوجه مع عمّال منكبّين على سلاسل الإنتاج وسط هدير الأحزمة المتحرّكة.

وأقرّ مصنّعون بأن اشتداد الحرب التجارية ارتدّ سلبا على نشاطاتهم، لكنهم يأملون بالتعاون مع زبائن جدد خارج الولايات المتحدة.

ومن شأن الزيادات الجمركية التي أقرّها دونالد ترامب أن تؤثّر على المستهلكين في الولايات المتحدة من خلال زيادة التضخّم، على ما حذّر هذا الأسبوع رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول.

أما الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية في الصين، فلن يكون لها أثر ملموس على حياة الصينيين، بحسب أندي لين.

وهي تخبر أنها لا تستعمل منتجات أميركية كثيرة وتشتري من منصات صينية للتجارة الإلكترونية تتعامل بدورها مع مصنعين محليين.

وتلفت أندي لين إلى أنه "من الممكن تصنيع كلّ هذه السلع في الصين في نهاية المطاف"، مشيرة إلى أن "التداعيات ستكون محدودة جدّا إلا في حال السعي إلى اقتناء منتجات محدّدة".

مقالات مشابهة

  • بعثة الإمارات في إيطاليا تدعو المواطنين إلى الحذر بسبب سوء الأحوال الجوية
  • موسكو تعلن تقدما بمفاوضات الملف الأوكراني وواشنطن تهدد بالانسحاب
  • القلب الصناعي للصين في مهبّ الرسوم الجمركية الأميركية
  • تدريبات عسكرية أمريكية تثير غضب كوريا الشمالية
  • لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركية
  • طيران العدوان الأمريكي يواصل جرائمه: شهيد في حي النهضة ودمار واسع في ممتلكات المواطنين
  • مفاوضات بين طوكيو وواشنطن.. ترامب يتدخل في محادثات الرسوم الجمركية مع المسئولين اليابانيين
  • الإمارات.. موجة حارة وأمطار متفاوتة على المناطق الشمالية
  • سفارة المملكة في قرغيزستان: حظر تغطية الوجه في الجهات الرسمية والأماكن العامة
  • سفارة المملكة لدى قرغيزستان: القوانين تحظر تغطية الوجه في الجهات الرسمية والأماكن العامة