قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الدكتور محمد عبد اللطيف منذ توليه وزارة التعليم وهو لديه رؤية محددة لمواجهة التحديات التي تواجه مشكلات التعليم في مصر، ويقوم بجولات في العديد من المحافظات لزيارة المدارس وكان حريص على الاستماع للجميع على أرض الواقع، حتى يصل إلى حلول لكل المشاكل.

مشاكل التعليم

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن رؤية وزير التعليم تستهدف علاج عدد من المشاكل الهامة ومنها ارتفاع نسبة الغياب في المدارس وسد العجز من المدرسين في المدارس وحل مشكلة الكثافات في الفصول، لافتا إلى أن الوزير يؤمن أن حل المشاكل في الإدارات التعليمية يختلف من إدارة لأخرى ومن محافظة لأخرى.

بعد القصف الإسرائيلي.. حماس توجه مناشدة إلى الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية عاجل| فصائل فلسطينية تعلن الاستيلاء على طائرتين مسيرتين لجيش الاحتلال


وأشار متحدث وزارة التعليم، إلى أن غياب الطلاب عن المدارس مشكلة متشابكة جدا، ومن أبرز أسبابها وجود كثافات في الفصول، تعيق المعلم من إيصال المعلومة للطلاب، وبالتالي يغيب الطالب لأنه لا يحصل شيء، وحل المشكلة يتطلب تكاتف من الجميع، منوها أن وزير التعليم يبحث كل الحلول لهذه الأزمة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم مشاكل التعليم وزارة التربية والتعليم قناة اون

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأقصر تنفذ ورشة حول المشكلات السلوكية لدى طلاب المرحلة الابتدائية
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون
  • السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
  • إعلام إسرائيلي: لدينا مشكلة استخبارية مع الحوثيين ويجب ضربهم كدولة
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
  • وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان
  • داخل على امتحانات ومش عارف تركز؟ تعرف على علاج ضعف التركيز
  • ما هي طرق علاج الحرقان للحامل والمأكولات التي ينصح الابتعاد عنه؟
  • بعد تحقيقها المركز الثالث عالميًا.. وزير التعليم يُكرّم بنت سوهاج الطالبة سحر أشرف لإنجازاتها العالمية في معرض ISEF