أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن عائلات الرهائن المحتجزين دعت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها إلى الإسراع في استكمال التفاصيل الأخيرة الناقصة لتنفيذ صفقة الإفراج عن أحبائهم. وأكدت العائلات في بيان صدر اليوم أن الوقت لم يعد يحتمل المزيد من التأخير أو المماطلة.

 

وشدد البيان على ضرورة وضع حد للمعاناة التي تعيشها العائلات وأسر الرهائن، داعين الحكومة إلى إعطاء الأولوية لهذا الملف الحساس والعمل على إتمامه بأسرع وقت ممكن.

وذكرت العائلات أن جميع الأطراف الدولية والوسطاء أبدوا استعدادهم لتسهيل تنفيذ الصفقة، وهو ما يجعل التأجيل غير مبرر.

 

واختتمت العائلات بيانها بمناشدة الحكومة بأن تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية بشكل فوري، محذرة من العواقب النفسية والاجتماعية التي قد تترتب على المزيد من التأخير.

 

بيان قطري مصري أمريكي يدعو إلى إنهاء المعاناة في غزة واطلاق سراح الرهائن

 

أصدر كل من قطر ومصر والولايات المتحدة بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه أن الوقت قد حان لوضع حد فوري للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة وللرهائن وعائلاتهم. وأوضح البيان أن الأطراف الثلاثة عملت على مدى أشهر للتوصل إلى اتفاق شامل، وهو الآن جاهز ولا ينقصه سوى تفاصيل التنفيذ.

 

وشدد البيان على أنه لا ينبغي إضاعة المزيد من الوقت، وأنه لا يجب أن تكون هناك أعذار من أي طرف لمزيد من التأجيل. وأكدت الدول الوسيطة استعدادها لتقديم مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ إذا اقتضت الضرورة.

 

كما دعا البيان الجانبين المعنيين إلى استئناف المحادثات في 15 أغسطس بالعاصمة القطرية الدوحة أو في القاهرة، بهدف سد الثغرات المتبقية وتحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الأزمة.

 

وزارة الدفاع السورية: إصابة 4 عسكريين بجروح في قصف إسرائيلي على المنطقة الوسطى

 

أعلنت وزارة الدفاع السورية أن أربعة من أفراد الجيش السوري أصيبوا بجروح نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف مواقع في المنطقة الوسطى من سوريا في الساعات الأولى من صباح اليوم. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن القصف أسفر أيضًا عن وقوع بعض الخسائر المادية في المنشآت المستهدفة.

 

وأشار البيان إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم، وتمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية قبل أن تصل إلى أهدافها، إلا أن بعضها نجح في الوصول وإحداث أضرار مادية وإصابات بشرية. ولم يحدد البيان المواقع التي تعرضت للقصف أو طبيعة الأضرار بالتفصيل.

 

وأضافت وزارة الدفاع أن هذا الهجوم يأتي في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي تهدف إلى دعم الجماعات المسلحة وإضعاف القدرات الدفاعية السورية. وأكدت الوزارة أن الجيش السوري يحتفظ بحقه في الرد على هذه الهجمات في الوقت والمكان المناسبين. 

 

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام محلية أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في محيط مدينة حمص، وأن أصداء الانفجارات سُمعت في عدة مناطق مجاورة. وذكرت تقارير أولية أن الهجوم تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق القريبة من مواقع القصف.

 

وتأتي هذه الضربة في إطار سلسلة من الهجمات التي نفذتها إسرائيل داخل الأراضي السورية خلال السنوات الأخيرة، حيث تقول إنها تستهدف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني، فيما تؤكد دمشق أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت هيئة البث الإسرائيلية عائلات الرهائن المحتجزين

إقرأ أيضاً:

سبق ورفضها.. غانتس يغري نتانياهو بـشبكة أمان لإبرام صفقة مع حماس

وجه رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، انتقادات جديدة لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، على خلفية الحرب في غزة، وعرض عليه "شبكة أمان سياسية" لو تمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن إلى بيوتهم.

وليست هذه المرة الأولى التي يحصل فيها نتانياهو على هذا العرض من منافسيه السياسيين. ففي يوليو الماضي، عرض زعيم المعارضة، يائير لابيد، عليه أيضا شبكة أمان سياسية من أجل المضي قدما في صفقة الرهائن على الرغم من معارضة حلفاء رئيس الوزراء من اليمين.

وجاءت تصريحات غانتس الأخيرة بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال فيه أيضا إن المقترح المطروح "يحظى بدعم واضح في الكنيست ولدى الجمهور الإسرائيلي"، وفق بيان صادر عن الحزب.

وتتهم بعض أطراف المعارضة الإسرائيلية نتانياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، "من أجل الحفاظ على اتئلافه اليميني الحاكم وبقائه في السلطة".

من جانبه، يصر رئيس الوزراء على "الاستمرار في القتال حتى تحقق الحرب أهدافها"، وأبرزها "القضاء على حماس".

ويتمسك نتانياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ما زاد مفاوضات الهدنة تعقيدا.

وقال غانتس قبل أيام إن إسرائيل لا تحتاج إلى الاحتفاظ بقوات في منطقة الحدود الجنوبية لقطاع غزة لأسباب أمنية ولا ينبغي استخدام ذلك لمنع التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المتبقين من قطاع غزة، وفق رويترز.

وهو الموقف الذي ردده لابيد في يوليو حين قال: "هناك صفقة رهائن على الطاولة. ليس صحيحا أن نتانياهو عليه الاختيار بين صفقة الرهائن واستمراره في منصب رئيس الوزراء. لقد وعدته بشبكة أمان، وسأفي بهذا الوعد".

وقالت أسوشيتد برس في ذلك الوقت إن خصوم نتانياهو السياسيين عرضوا عليه "شبكة أمان إذا توصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن"، ولكن من غير المرجح أن يساعدوه في البقاء في منصبه على المدى الطويل.

وقالت تال شنايدر، المعلقة السياسية الإسرائيلي في تايمز أوف إسرائيل: "يولي نتنياهو اهتماما كبيرا بكل ما يطالب به (إيتمار) بن غفير و(بتسلئيل) سموتريتش أو يهددان بفعله، هدف نتنياهو النهائي هو النجاة".

وحكومة نتانياهو الحالية، التي تشكلت في أواخر عام 2022 بعد خمس انتخابات متتالية، هي الأكثر قومية ودينية في تاريخ إسرائيل.

وقبل أشهر من الحرب، دفعت بسياسات رسخت المستوطنات في الضفة الغربية، وأطلقت خطة لتعديل النظام القضائي أدخلت البلاد في حالة انقسام سياسي.

وبعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي أشعل فتيل الحرب، انضم غانتس، وهو رئيس أركان سابق، إلى الحكومة في إظهار للوحدة. وشكل نتانياهو وغانتس ووزير الدفاع، يوآف غالانت، حكومة حرب لتوجيه العمليات.

لكن غانتس انسحب من الحكومة في يونيو متهما نتانياهو بمواصلة الحرب في حين يقبع عشرات الرهائن في الأسر، وهو ما فتح الباب أمام انتقادات شرسة من العديد من الإسرائيليين، بما في ذلك عائلات المتختطفين.

وكتب ديفيد هوروفيتز في مقال نشر في "تايمز أوف إسرئيل": "تحت حكم نتانياهو، إسرائيل في خطر وجودي. في مواجهة النظام الإيراني الإبادي ووكلائه، فإن هوس نتانياهو الجديد بممر فيلادلفيا يعرض حياة الرهائن للخطر، وفي نهاية المطاف، مستقبل بلدنا".

وكتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يخترع مطلبا غير مبرر (البقاء في محور فيلادلفيا)، ويقدمه على أنه وجودي، من أجل إحباط صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ ما يقرب من عام لدى حماس في غزة. ويفعل ذلك لأنه يخشى المتطرفين الذين بنى معهم حكومته، والذين هم عازمون على جر إسرائيل إلى حرب إقليمية".

وأضاف أن" هذا هو بالضبط ما يحذره وزير الدفاع الإسرائيلي، ورؤساء الأمن، وزعيم المعارضة، ورئيسان سابقان لأركان الجيش الإسرائيلي من أنه يفعله الآن".

ورأى أن التفاوض على صفقة رهائن مع المتشددين الإسلاميين الذين ذبحوا 1200 شخص في جنوب إسرائيل في أكتوبر "يشكل تحديا شنيعا، ولكنه أيضا ضرورة وطنية".

ومنذ أسابيع، أبلغ المفاوضون الإسرائيليون، بقيادة رئيس الموساد ورئيس الشين بيت، نتانياهو بضرورة التوصل إلى اتفاق، وأن حماس تعرضت لضربة عسكرية كافية لإطلاق سراح نحو 30 رهينة على الأقل في مرحلة أولية مدتها 42 يوما من الاتفاق.

"ولكن بدلا من اغتنام الفرصة، أصدر نتانياهو شروطا جديدة".

ويشير الكاتب إلى أن وزير الدفاع لا يرى حاجة للاحتفاظ بقوات عند ممر فيلادلفيا، وأن الجيش قادر على استعادة الحدود بسرعة إذا لزم الأمر، وأن عمليات الانتشار والآليات الأخرى يمكن أن تمنع حماس من استغلال غياب الجيش المؤقت لتهريب الأسلحة.

وتقول أسوشيتد برس إن موقف نتناياهو المتشدد ألقى أيضا بثقله على علاقات إسرائيل بأقرب حلفائها، الولايات المتحدة، التي قدمت دعما عسكريا، لكنها أعربت عن استيائها من الخسائر في صفوف المدنيين وعدم وجود أي خطط إسرائيلية واقعية لما بعد الحرب.

وعلى الصعيد الدولي، تعرضت إسرائيل لاتهامات بالإبادة الجماعية، ونتانياهو نفسه معرض لإصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه.

وعلى الرغم من كل تهديداتهم، فإن حلفاءه من اليمين في مأزق مماثل. ومن المرجح أن ينضموا إليه في معسكر المعارضة إذا أجريت انتخابات مبكرة.

لكن إذا تمكن نتانياهو من الحفاظ على ائتلافه حتى الانتخابات المقررة التالية في عام 2026، فقد يكون قادرا على تحسين صورته.

مقالات مشابهة

  • سبق ورفضها.. غانتس يغري نتانياهو بـشبكة أمان لإبرام صفقة مع حماس
  • البيت الأبيض: حماس عدلت بعض شروط صفقة تبادل الرهائن والسجناء
  • ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على مصياف السورية إلى 18 شخصًا
  • عاجل.. صفقة الزمالك الجديدة تصل القاهرة لإتمام التعاقد «خاص»
  • مئات الآلاف يحتجون في شوارع إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة رهائن
  • مظاهرات عارمة تجتاح تل أبيب والمعارضة الإسرائيلية تطالب برحيل نتنياهو
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يُعرقل الصفقة ويقود إسرائيل للتفكك
  • وول ستريت جورنال .. عائلات الأسرى قلقة من نفاد الوقت
  • «القاهرة الإخبارية»: عائلات المحتجزين الإسرائيليين قلقون من نفاد الوقت لبقيتهم
  • جيروزاليم بوست: 5 أمور غير مفهومة عن صفقة غزة