عائلات الرهائن تدعو الحكومة الإسرائيلية لإتمام صفقة الإفراج
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن عائلات الرهائن المحتجزين دعت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها إلى الإسراع في استكمال التفاصيل الأخيرة الناقصة لتنفيذ صفقة الإفراج عن أحبائهم. وأكدت العائلات في بيان صدر اليوم أن الوقت لم يعد يحتمل المزيد من التأخير أو المماطلة.
وشدد البيان على ضرورة وضع حد للمعاناة التي تعيشها العائلات وأسر الرهائن، داعين الحكومة إلى إعطاء الأولوية لهذا الملف الحساس والعمل على إتمامه بأسرع وقت ممكن.
واختتمت العائلات بيانها بمناشدة الحكومة بأن تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية بشكل فوري، محذرة من العواقب النفسية والاجتماعية التي قد تترتب على المزيد من التأخير.
بيان قطري مصري أمريكي يدعو إلى إنهاء المعاناة في غزة واطلاق سراح الرهائن
أصدر كل من قطر ومصر والولايات المتحدة بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه أن الوقت قد حان لوضع حد فوري للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة وللرهائن وعائلاتهم. وأوضح البيان أن الأطراف الثلاثة عملت على مدى أشهر للتوصل إلى اتفاق شامل، وهو الآن جاهز ولا ينقصه سوى تفاصيل التنفيذ.
وشدد البيان على أنه لا ينبغي إضاعة المزيد من الوقت، وأنه لا يجب أن تكون هناك أعذار من أي طرف لمزيد من التأجيل. وأكدت الدول الوسيطة استعدادها لتقديم مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ إذا اقتضت الضرورة.
كما دعا البيان الجانبين المعنيين إلى استئناف المحادثات في 15 أغسطس بالعاصمة القطرية الدوحة أو في القاهرة، بهدف سد الثغرات المتبقية وتحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الأزمة.
وزارة الدفاع السورية: إصابة 4 عسكريين بجروح في قصف إسرائيلي على المنطقة الوسطى
أعلنت وزارة الدفاع السورية أن أربعة من أفراد الجيش السوري أصيبوا بجروح نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف مواقع في المنطقة الوسطى من سوريا في الساعات الأولى من صباح اليوم. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن القصف أسفر أيضًا عن وقوع بعض الخسائر المادية في المنشآت المستهدفة.
وأشار البيان إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم، وتمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية قبل أن تصل إلى أهدافها، إلا أن بعضها نجح في الوصول وإحداث أضرار مادية وإصابات بشرية. ولم يحدد البيان المواقع التي تعرضت للقصف أو طبيعة الأضرار بالتفصيل.
وأضافت وزارة الدفاع أن هذا الهجوم يأتي في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي تهدف إلى دعم الجماعات المسلحة وإضعاف القدرات الدفاعية السورية. وأكدت الوزارة أن الجيش السوري يحتفظ بحقه في الرد على هذه الهجمات في الوقت والمكان المناسبين.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام محلية أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في محيط مدينة حمص، وأن أصداء الانفجارات سُمعت في عدة مناطق مجاورة. وذكرت تقارير أولية أن الهجوم تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق القريبة من مواقع القصف.
وتأتي هذه الضربة في إطار سلسلة من الهجمات التي نفذتها إسرائيل داخل الأراضي السورية خلال السنوات الأخيرة، حيث تقول إنها تستهدف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني، فيما تؤكد دمشق أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت هيئة البث الإسرائيلية عائلات الرهائن المحتجزين
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين مع استمرار العملية الإسرائيلية في جنين وفرنسا تدعو لضبط النفس
قتل فلسطينيان برصاص قوات إسرائيلية خاصة قرب جنين شمالي الضفة الغربية، ليل الأربعاء، مع استمرار الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن العملية في بلدة برقين “استهدفت منفذي عملية إطلاق النار بقرية الفندق في قلقيلية قبل أيام، التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين”.
وأكدت مصادر محلية أن التوتر طال أيضا مُدن نابلس وقلقيلية ورام الله والقدس، وقالت المصادر إن قوات إسرائيلية اقتحمت عددا من المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس وبلدة عزون شرق قلقلية، ومخيم شعفاط في القدس.
وتشن إسرائيل عملية عسكرية كبيرة على جنين، بدأت الثلاثاء، قتل خلالها 12 شخص على الأقل وأصيب آخرون.
واعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة، من بينهم أسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، “إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله وجنين وطولكرم”.
ووفق البيان، فإن “قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين”.
كما أفادت وكالة (وفا)، “أن القوات الإسرائيلية أجبرت عددا من الفلسطينيين في أحياء داخل مخيم جنين، على النزوح من منازلهم إلى بلدة برقين، الأربعاء”.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار في اتصال هاتفي مع “وفا”، إن “قوات الاحتلال أجبرت الأهالي على النزوح من أحياء في شارع مهيوب وجبل أبو ظهير ومناطق أخرى”، بعد أن أمرتهم عبر مكبرات الصوت بضرورة الإخلاء.
وأضاف أن “الاحتلال فتح ممرا واحدا لإجبار الأهالي على سلوكه، وهو باتجاه دوار العودة في المخيم، ومن ثم إلى واد برقين”.
وقال جرار إن |البلدية تواصلت مع بلديات برقين وكفر دان وعرابة، لإرسال مركبات لنقل العائلات التي تم إخلاؤها، وتأمينهم في هذه البلدات”.
وأشار إلى أن “الاحتلال يمنع تحرك طواقم البلدية في الميدان، إذ يواجهون صعوبة في نقل المواطنين، كما تم التواصل مع عدة مؤسسات دولية لتأمين الاحتياجات الطارئة لمن جرى إخلاؤهم”.
شاهد .. قوات الاحتلال تهدم منزلا في بلدة برقين غرب جنين، بعد محاصرته لساعات. pic.twitter.com/1hB7Rx14Nk
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 22, 2025فرنسا تدعو إسرائيل إلى “ضبط النفس” في عملية جنين
بدورها أعربت فرنسا، الأربعاء، عن “قلقها الشديد إزاء تصاعد التوترات الأمنية” في الضفة الغربية المحتلة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية في مدينة جنين ومخيمها منذ الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن باريس دعت “السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس”.
وتابعت أن “الاستيطان في تسارع وعنف المستوطنين المتطرفين في تزايد، وهو ما يؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار”.
وأضاف البيان أن فرنسا “تشعر بقلق بالغ إزاء بدء العملية الإسرائيلية في جنين”.
وأعلنت الخارجية الفرنسية أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية جون نويل بارو، سيثير قضية الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة مع نظرائه الأوروبيين خلال مجلس الشؤون الخارجية يوم 27 يناير في بروكسل.