أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستقوم بإرسال وفدها المفاوض في 15 أغسطس إلى مكان سيتم تحديده لاحقًا. جاء هذا الإعلان في ظل التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تشهدها المنطقة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن ومعالجة الوضع في قطاع غزة.

 

وأكد مكتب نتنياهو أن الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى المفاوضات وهو مجهز بمواقف واضحة تسعى لضمان أمن إسرائيل ومصالحها الوطنية. وأوضح البيان أن اختيار مكان الاجتماع سيتم بالتشاور مع الأطراف المعنية، ويُتوقع أن يكون في إحدى العواصم الإقليمية، مثل القاهرة أو الدوحة.

 

يأتي هذا التحرك في سياق الجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للضغط من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة والتوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق جميع الأطراف. وكان البيان المشترك الذي أصدرته تلك الدول قد دعا إلى استئناف المحادثات في 15 أغسطس، ما يشير إلى توافق دولي على أهمية الإسراع في إنهاء هذه الأزمة.

 

وأشار مكتب نتنياهو إلى أن الوفد المفاوض سيضم مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف الأجهزة الأمنية والدبلوماسية، وهو ما يعكس جدية إسرائيل في التعامل مع هذه المفاوضات. وكرر البيان التزام إسرائيل بالبحث عن حلول تضمن استقرار المنطقة وتعزز أمنها القومي.

 

مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل كانت على علم مسبق بالبيان المشترك الأمريكي القطري المصري

 

كشف مسؤولون إسرائيليون لوسائل الإعلام أن إسرائيل كانت على علم مسبق بالبيان المشترك الذي أصدرته الولايات المتحدة وقطر ومصر، والذي يدعو إلى وضع حد فوري لمعاناة سكان قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن. وذكر المسؤولون أن الفكرة الأساسية للاجتماع وللبيان تم طرحها من قبل واشنطن خلال الأيام الأخيرة.

 

وأكد المسؤولون أن إسرائيل كانت جزءًا من المناقشات التي سبقت الإعلان عن البيان، وأنها أطلعت على محتواه قبل إصداره. وأوضحوا أن الحكومة الإسرائيلية كانت تدرك أهمية البيان وتداعياته على الوضع الراهن في المنطقة، ما جعلها تتعامل معه بحذر وبالتنسيق مع حلفائها.

 

وأشار المسؤولون إلى أن الاجتماع الذي تقرر عقده في الدوحة أو القاهرة لمناقشة تفاصيل الصفقة قد يكون فرصة لتقديم حلول عملية، على الرغم من وجود تحديات كبيرة تتعلق بتنفيذ هذه الخطوة. وأكدوا أن إسرائيل تسعى لضمان مصالحها الأمنية والسياسية في أي اتفاق يتم التوصل إليه.

 

ختامًا، شدد المسؤولون على أن إسرائيل مستمرة في التواصل مع حلفائها في واشنطن والقاهرة والدوحة لضمان أن أي خطوات تتخذ ستكون في صالح الأمن القومي الإسرائيلي وتساهم في استقرار المنطقة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفدها المفاوض في 15 أغسطس أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أستاذ في العلوم السياسية: نتنياهو يريد إشعال المنطقة واستمرار الحرب على غزة

قال جهاد الحرازين أستاذ في العلوم السياسية، إنّ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد إشعال المنطقة، إذ تسعى حكومته إلى مواصلة الاستفزازات بالمسجد الأقصى ومناطق الضفة الغربية وتهجير المواطنين الفلسطينيين، موضحا أنّ  إسرائيل السبب الرئيسي وراء كل ما تتعرض له المنطقة من مشكلات أو عمليات الهدم والتدمير والاعتقال.

حكومة نتنياهو تسعى لإشعال المنطقة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الرميحي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو وحكومته يريدون خلط الأوراق في المنطقة، من أجل مواصلة جرائمهم التي يرتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.

محاولات يسرائيل كاتس

وأشار إلى أنّ المحاولات التي أعلن عنها يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي عندما قال علينا نزوح المخيمات وتهجير الفلسطينيين، ونقل نموذج قطاع غزة إلى الضفة الغربية هي التي دفعت وزير الخارجية الأردني في المؤتمر المشترك الذي خرج مع وزير الخارجية الألمانية بالحديث بأنّ كل الجرات الإسرائيلية بمثابة إعلان حرب على المملكة الهاشمية الأردنية، وهذا يشعل المنطقة أيضا.

نتنياهو يسعى إلى مواصلة جرائمه

وأشار إلى أنّ نتنياهو يسعى إلى خلق مجموعة من الذرائع، من أجل مواصلة جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنّ هذا يدل على أنّ المشكلة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط هي جود الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نهج حكومة يمينية متطرفة تعمل على إثارة الذعر في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لقاء الأحزاب في البقاع دان العدوان على سوريا: نتنياهو يأخذ المنطقة إلى انفجار كبير
  • إسرائيل تخفض توقعاتها لنمو الاقتصاد
  • إسرائيل.. عجز الموازنة يسجل 8.3% من الناتج المحلي في أغسطس
  • عضو في وفد إسرائيل المفاوض: لن تكون هناك صفقة تبادل قريبا
  • مكتب نتنياهو: لا تغيير في الوضع القائم بالمسجد الأقصى
  • اتحاد أسواق المال العربية: البورصة المصرية الأفضل أداءً في المنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: عمليات نتنياهو العسكرية لن تحقق الأمن والاستقرار بل ستزيد اشتعال المنطقة
  • أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو
  • أستاذ في العلوم السياسية: نتنياهو يريد إشعال المنطقة واستمرار الحرب على غزة
  • “واشنطن بوست”: المسؤولون الأمريكيون ناقشوا اتهام نتنياهو علنا بعرقلة صفقة تبادل الأسرى