مصادر يمنية: غارات أميركية بريطانية استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في الحديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفادت مصادر يمنية بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في منطقتي رأس عيسى والصليف بمحافظة الحديدة. وأكدت المصادر أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ يستخدمها الحوثيون في هجماتهم ضد قوات التحالف العربي والمدنيين.
وذكرت المصادر أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من المنشآت العسكرية ومقتل وإصابة عدد من عناصر الحوثيين.
وتأتي هذه الغارات في وقت تتزايد فيه التوترات العسكرية في اليمن، حيث يسعى التحالف الدولي إلى تضييق الخناق على الحوثيين في الحديدة، التي تُعتبر ميناءً استراتيجيًا يمثل شريان حياة للجماعة، ويستخدمونه في تلقي الدعم اللوجستي والأسلحة.
من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحوثيين على الغارات حتى الآن. بينما أفادت تقارير محلية بأن الحوثيين قد يقومون بالرد على هذه الغارات بتكثيف هجماتهم على مواقع التحالف والمناطق المحيطة بها.
مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدها المفاوض في 15 أغسطس
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستقوم بإرسال وفدها المفاوض في 15 أغسطس إلى مكان سيتم تحديده لاحقًا. جاء هذا الإعلان في ظل التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تشهدها المنطقة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن ومعالجة الوضع في قطاع غزة.
وأكد مكتب نتنياهو أن الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى المفاوضات وهو مجهز بمواقف واضحة تسعى لضمان أمن إسرائيل ومصالحها الوطنية. وأوضح البيان أن اختيار مكان الاجتماع سيتم بالتشاور مع الأطراف المعنية، ويُتوقع أن يكون في إحدى العواصم الإقليمية، مثل القاهرة أو الدوحة.
يأتي هذا التحرك في سياق الجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للضغط من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة والتوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق جميع الأطراف. وكان البيان المشترك الذي أصدرته تلك الدول قد دعا إلى استئناف المحادثات في 15 أغسطس، ما يشير إلى توافق دولي على أهمية الإسراع في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن الوفد المفاوض سيضم مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف الأجهزة الأمنية والدبلوماسية، وهو ما يعكس جدية إسرائيل في التعامل مع هذه المفاوضات. وكرر البيان التزام إسرائيل بالبحث عن حلول تضمن استقرار المنطقة وتعزز أمنها القومي.
مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل كانت على علم مسبق بالبيان المشترك الأمريكي القطري المصري
كشف مسؤولون إسرائيليون لوسائل الإعلام أن إسرائيل كانت على علم مسبق بالبيان المشترك الذي أصدرته الولايات المتحدة وقطر ومصر، والذي يدعو إلى وضع حد فوري لمعاناة سكان قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن. وذكر المسؤولون أن الفكرة الأساسية للاجتماع وللبيان تم طرحها من قبل واشنطن خلال الأيام الأخيرة.
وأكد المسؤولون أن إسرائيل كانت جزءًا من المناقشات التي سبقت الإعلان عن البيان، وأنها أطلعت على محتواه قبل إصداره. وأوضحوا أن الحكومة الإسرائيلية كانت تدرك أهمية البيان وتداعياته على الوضع الراهن في المنطقة، ما جعلها تتعامل معه بحذر وبالتنسيق مع حلفائها.
وأشار المسؤولون إلى أن الاجتماع الذي تقرر عقده في الدوحة أو القاهرة لمناقشة تفاصيل الصفقة قد يكون فرصة لتقديم حلول عملية، على الرغم من وجود تحديات كبيرة تتعلق بتنفيذ هذه الخطوة. وأكدوا أن إسرائيل تسعى لضمان مصالحها الأمنية والسياسية في أي اتفاق يتم التوصل إليه.
ختامًا، شدد المسؤولون على أن إسرائيل مستمرة في التواصل مع حلفائها في واشنطن والقاهرة والدوحة لضمان أن أي خطوات تتخذ ستكون في صالح الأمن القومي الإسرائيلي وتساهم في استقرار المنطقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرات أميركية وبريطانية شنت سلسلة غارات جوية مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.