"يونايتد إيرلاينز" تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت شركة الخطوط الجوية "يونايتد إيرلاينز" إنها ستواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور، مضيفة أنها تخطط لاستئناف الرحلات عندما يصبح الوضع آمنا لعملائها وطواقمها.
وتراجع العديد من شركات الطيران حول العالم جداول رحلاتها لتجنب المجال الجوي الإيراني واللبناني، بينما ألغت أيضا الرحلات الجوية إلى إسرائيل ولبنان وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق الصراع في المنطقة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران وفؤاد شكر القائد العسكري البارز في حزب الله في غارة على العاصمة اللبنانية بيروت.
وعلقت شركة الطيران ومقرها شيكاغو رحلتها اليومية من ولاية نيوجيرزي الأميركية إلى تل أبيب في 31 يوليو، وعزت قرارها لأسباب أمنية. ومع ذلك كانت الرحلة متاحة للحجز بداية من أول سبتمبر.
وقالت "يونايتد إيرلاينز" الخميس إنها حذفت رحلات تل أبيب من جدولها. وأضافت أن بإمكان العملاء طلب استرداد الأموال أو إعادة حجز أي من الرحلات التي تسيرها الشركة إلى أي مدينة في أوروبا أو الشرق الأوسط.
وتراجع العديد من شركات الطيران حول العالم جداول رحلاتها لتجنب المجالين الجويين الإيراني واللبناني، فيما ألغت أيضا الرحلات الجوية إلى إسرائيل ولبنان وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق الصراع في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المجال الجوي الإيراني يونايتد إيرلاينز تل أبيب يونايتد إيرلاينز المجال الجوي الإيراني يونايتد إيرلاينز أخبار إسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن اعتراض قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل.
أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن أحد الصاروخين تم اعتراضه بنجاح، بينما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية.
وردًّا على هذا الهجوم، قصفت القوات الإسرائيلية عددًا من القرى في جنوب لبنان، مما يزيد من حدة التوتر على الحدود بين البلدين.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، تم تمديده حتى 18 فبراير، لكنه لم يوقف الغارات والاشتباكات المتكررة. حيث تتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان لهجمات إسرائيلية شبه يومية، فيما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بمواقع لها داخل الأراضي اللبنانية، مما يفاقم التوتر في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين الطرفين. وفي ظل عدم وجود حلول دبلوماسية واضحة، يبدو أن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مرشحة لمزيد من التوتر في الفترة المقبلة.