مواعيد المناظرات القادمة بين ترامب وكامالا هاريس.. سباق الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الرئيس السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، أثناء مؤتمر صحفي، أنه مٌستعد لمناظرة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس ثلاث مرات خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأوضحت شبكة «CNN» الأمريكية، نقلًا عن مستشار كبير لـ«ترامب» ومصدر مطلع في شبكة «ABC» إن المناظرة الأولى ستكون يوم 4 سبتمبر مع شبكة فوكس نيوز، و10 سبتمبر مع «ABC NEWS»، و25 سبتمبر مع «NBC NEWS».
وقال ترامب إن التفاصيل البسيطة بشأن المناظرات الثلاث لا تزال قيد العمل، بما في ذلك الجمهور، مضيفًا: «يتعين على الطرف الآخر أن يوافق على الشروط، قد يوافقون أو لا يوافقون، لا أعرف ما إذا كانوا سيوافقون، أتطلع إلى المناظرات لأنني أعتقد أنه يتعين علينا توضيح الأمور».
وأعرب مصدر في شبكة «ABC NEWS» عن ثقته في أن مناظرة الشبكة ستكون الأولى بين ترامب وهاريس، حيث أشارت حملتها إلى أنها لن توافق على مناظرة «فوكس نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس مناظرة ترامب وهاريس مناظرة الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كندا تذكّر ترامب بدورها "الأساسي" في إمداد أميركا بالطاقة
شددت كندا على أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة بعد وقت قليل من إعلان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اعتزامه فرض رسوم مرتفعة على كل السلع الواردة إلى بلاده من جارتها الشمالية بمجرد دخوله إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.
وذكّرت كندا مساء الإثنين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدورها "الأساسي لإمدادات الطاقة" للولايات المتّحدة.
وقالت كريستيا فريلاند نائب رئيس الوزراء الكندي ودومينيك لو بلان وزير الأمن العام الكندي في بيان مشترك "كندا والولايات المتحدة ترتبطان بواحدة من أقوى أوثق العلاقات خاصة فيما يتعلق بالتجارة وأمن الحدود".
وأضاف البيان "كندا تعطي أمن الحدود وتكامل حدودنا المشتركة أولوية قصوى".
وشدد المسؤولان الكنديان على العلاقة " المفيدة المتوازنة والمتبادلة" بين الجارتين "كندا حيوية لإمدادات الطاقة المحلية الأميركية. وفي العام الماضي جاء 60 بالمئة من ورادات أميركا من النفط الخام من كندا".
كما أشار البيان إلى التعاون بين قوات إنفاذ القانون في كندا والولايات المتحدة "لوقف تدفق مخدر الفينتانيل القادم من الصين ودول أخرى".
وقال الوزيران "سنواصل بالطبع مناقشة هذه القضايا مع الإدارة (الأميركية) القادمة"، دون الإشارة بشكل خاص إلى إعلان ترامب الصادر قبل ساعات.
لكنّ ويندي كاتلر المسؤولة التجارية الأميركية السابقة والتي تعمل حاليا باحثة قالت لفرانس برس إنّ "المكسيك وكندا لا تزالان تعتمدان بشكل كبير على السوق الأميركية، وبالتالي فإنّ قدرتهما على الابتعاد عن تهديدات الرئيس المنتخب ترامب تظلّ محدودة".
وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" التي شارك في تأسيسها إنه سيوقع أمرا تنفيذيا لفرض رسوما جمركية مرتفعة على جميع السلع القادمة من المكسيك وكندا، بالإضافة إلى رسوم إضافية على السلع القادمة من الصين في أول يوم له في منصبه.
وأضاف ترامب: "في 20 يناير، كأحد أول أوامري التنفيذية العديدة، سأوقع جميع الوثائق اللازمة لفرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا، وعلى الحدود المفتوحة السخيفة"، مشيرا إلى أن الرسوم ستظل سارية "حتى يتوقف تدفق المخدرات، وخاصة الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكلون غزوا لبلادنا".
ويحذّر العديد من الخبراء الاقتصاديين من أنّ زيادة الرسوم الجمركية ستضرّ بالنمو وستزيد معدلات التضخّم، إذ إنّ هذه التكاليف الإضافية سيتحمّلها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالبا ما سيحملونّها لاحقا إلى المستهلكين.
لكنّ المقربين من الرئيس المنتخب يؤكّدون أنّ الرسوم الجمركية هي ورقة مساومة مفيدة تستخدمها الولايات المتحدة لإرغام شركائها التجاريين على الرضوخ لشروطها.