مني أركو مناوي حاكم دارفور، طالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع بالفاشر وسفك دماء الأبرياء.

بورتسودان: التغيير

اتهم حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع، بقصف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مما أدى لمقتل وإصابة عشرات المدنيين.

ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والحركات المساندة له وقوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها، مما أدى لسقوط العديد من الضحايا وتردي الوضع الإنساني، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

وقال مناوي في تدوينة على صفحته بـ(فيسبوك) اليوم الخميس: “في جريمة مروعة وإرهابية بامتياز تضاف لسجل مليشيا الدعم السريع المتمردة، حيث قامت اليوم الخميس وبكل جبن بقصف مدفعي عنيف باستخدام المدفعية الثقيلة بمدينة الفاشر تجاه المواطنين العزل في منازلهم وفي سوق المواشي غربي المدينة وأحياء الرديف والثورة”.

وأضاف بأن القصف المدفعي أدى إلى استشهاد العشرات وكمية من الجرحى جارٍ حصرهم.

وأدان مناوي “بأشد العبارات” استهداف المواطنين الأبرياء والأسواق والمرافق العامة والمستشفيات، وطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لوقف هذه الانتهاكات وسفك دماء الأبرياء.

https://x.com/ArkoMinawi/status/1821546943035683260?t=eZa7RWTj7hQJHUwJ2or8nQ&s=08

يذكر أن شبكة أطباء السودان، أوردت في بيان سابق، أن قوات الدعم السريع تسببت في مقتل (257) مواطنا خلال شهرين بالفاشر، بجانب إصابة المئات من المدنيين، جراء استهدافها الأحياء السكنية للمدنيين.

وتواجه مدينة الفاشر حصاراً محكماً فرضته عليها قوات الدعم السريع لنحو ثلاثة أشهر، ما تسبّب في منع دخول البضائع والمواد الإغاثية.

وكانت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور أعلنت في 19 يونيو الماضي مقتل أكثر من 346 شخصا وإصابة نحو 2200 بجروح نتيجة المواجهات التي تشهدها مدينة الفاشر عاصمة الولاية.

الوسومالجيش السودان الفاشر حرب 15 ابريل 2023م حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريع مني أركو مناوي وزارة الصحة ولاية شمال دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السودان الفاشر حرب 15 ابريل 2023م حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريع مني أركو مناوي وزارة الصحة ولاية شمال دارفور قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين

الأمم المتحدة أكدت أن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة يخلق ضغطاً حرجاً في أنحاء شمال دارفور.

التغيير: وكالات

قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون “وضعا مروعا” بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى.

وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.

وقال: “إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور”.

القدرة على الاستجابة

وقال دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، “يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة”.

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.

ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

لعمامرة يكثف المساعي

وفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.

وقال دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.

وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.

وأضاف: “نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة”.

الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر جنيف رمطان لعمامرة زمزم ستيفان دوجاريك شمال دارفور طويلة

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان
  • السودان .. قطع الكهرباء عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر
  • اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين بكردفان والبرهان يتوعدها
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • 7 أسئلة تشرح الوضع الحالي في مدينة الفاشر السودانية
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • نزوح جماعي في الفاشر.. والبرهان يتلقى رسالة من غوتيريش (شاهد)
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور