سلطات الجزائر تسلم المغرب عشرات المحتجزين في سجونها
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بمدينة وجدة عن إعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر أول أمس الثلاثاء.
وقد شملت هذه الخطوة عملية تسليم وتسلم 60 مواطناً مغربياً عبر ثلاث دفعات، كانوا محتجزين أو سجناء في الجزائر بعد انتهاء فترة محكوميتهم، في سجون وهران وتلمسان وعين تموشنت وتيارت وبشار وسيدي بلعباس.
وذكرت الجمعية أن عملية التسليم جرت بناءً على جوازات السفر أو بطاقات الهوية أو جوازات المرور، وأكدت أنها تابعت سير العملية عن كثب على مدار اليوم.
وأوضحت الجمعية أن العديد من المفرج عنهم يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو والصرع والسكري وارتفاع ضغط الدم، وأن بعضهم قضى بين ثلاث سنوات وستة أشهر في السجون، بالإضافة إلى أكثر من تسعة أشهر في الحجز الإداري.
وأبرزت الجمعية أنها تواصل متابعة عدد من الملفات المشابهة، حيث لا يزال المئات من الشباب محتجزين إدارياً في الجزائر في انتظار الترحيل.
وأكدت الجمعية أن عملية التسليم، التي واجهت سابقاً صعوبات تقنية وإجرائية، قد تم حلها بعد التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الجزائري والمغربي عبر القنصليات المعنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق سراح المحتجزين الفرنسيين ببوركينافاسو..ماكرون يشكر الملك محمد السادس على الوساطة
اتصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ليلة الأربعاء، بالملك محمد السادس، ليشكره بحرارة على نجاح الوساطة التي أدت إلى إطلاق سراح المحتجزين الفرنسيين ببوركينافاسو.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس، حسب مصادر من المديرية العامة للاستخبارات الخارجية الفرنسية، أنه تم الإفراج عن أربعة مسؤولين فرنسيين متهمين بالتجسس واحتجزوا لمدة عام في بوركينا فاسو بفضل ملك المغرب محمد السادس.
وأوضح قصر الإليزيه أن “الرئيس إيمانويل ماكرون تحدث الأربعاء هاتفيا مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، ليشكره على نجاح الوساطة التي مكنت من إطلاق سراح مواطنينا الأربعة المحتجزين منذ عام في بوركينا فاسو”.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنه، على إثر وساطة الملك، استجاب فخامة إبراهيم طراوري، رئيس جمهورية بوركينافاسو، لطلب جلالته بإطلاق أربعة مواطنين فرنسيين كانوا محتجزين بواغادوغو منذ دجنبر 2023.
وأكد بلاغ للوزارة أن هذه المبادرة الإنسانية تمت بفضل العلاقات المتميزة التي تربط الملك، بالرئيس طراوري، والعلاقات العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينافاسو.
وتم القبض على الرجال الأربعة في العاصمة بوركينافاسو في الأول من ديسمبر 2023 وقدمتهم السلطات البوركينابية كعملاء للمديرية العامة للاستخبارات الفرنسية.