سيدة تصر على الطلاق: زوجى تخلى عنى بعد مرضى
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
" بعد 17 سنة زواج، تخلي عني زوجي بعد مرضي، ورفض التكفل بنفقات علاجي رغم ما يملكه من مال في البنوك، بخلاف ممتلكاته، وطردني وأولاده وتزوج".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، في دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، بعد زواجه عليها ورفضه التكفل بمصروفات علاجها، وتخليه عن مسئولية أولاده.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طالبته برد حقوقي الشرعية التي تتجاوز 3 ملايين جنيهات، وقدمت ما يثبت عن الضرر الذي لحق بي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ضدي، وأثبت تعديه علي وتهديده لي أكثر من مرة، وإصراره علي إجباري علي التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأضافت الزوجة:" طالبت في دعوي الطلاق التفريق بيننا بسبب خوفي على حياتي من عنده وتهديداته، بعد نشوب عدة مشاجرات بيننا، ورفضه علاجي بعد طلبي مني أن يتكفل شقيقي بالمصروفات التي تجاوزت 450 ألف جنيه".
وأشارت الزوجة:" زوجي اعترض على مرضي، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عني، وتزوج وعاش حياته ونسي أولاده، مما دفعني للمطالبة بحقوقي الشرعية، بعد أن عشت صابرة متحملة الأذى معه طوال سنوات زواجنا، فساومني علي التنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج، مما دفعني لطلب الطلاق بمحكمة الأسرة، وقررت استرداد حقوقي الشرعية كاملة، والنفقات والمصروفات التي سددتها عائلتي لي، ولاحقته بـ 21 دعوي حبس، ودعوي تبديد منقولات زوجيه، ودعوي سب وقذف بعد تشهيره بسمعتي".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة حقوقی الشرعیة
إقرأ أيضاً:
صحة حمص تنظم حملة تطوعية للتبرع بالدم
حمص-سانا
نظمت مديرية صحة حمص بالتعاون مع بنك الدم ومؤسسة آفاق الخير اليوم حملة تطوعية للتبرع بالدم، ضمن مخبر التحاليل المركزي في مبنى المديرية.
وبين مدير بنك الدم في حمص الدكتور عامر يعقوب في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة تهدف إلى توفير مخزون من الزمر الدموية، ورفد بنك الدم بكميات كافية لسد النقص الحاصل ريثما يتم تفعيل وثائق التبرع بالدم في المؤسسات الرسمية، وأضاف: إن الحملات الحالية موجهة لدعم مرضى التلاسيميا، لكونهم بحاجة مستمرة لعمليات نقل الدم.
وأشار الدكتور يعقوب إلى وجود دراسة لإنشاء بنك إلكتروني، يضم بيانات سرية وإحصائيات عن توافر الزمر الدموية، ليتم تنظيم حملات تبرع موجهة لزمر معينة حسب الاحتياج، وبين أن حملات التبرع القادمة تتركز في الريف، وخاصة في منطقة شنشار التي يوجد فيها عدد كبير من مرضى التلاسيميا.
من جهتها بينت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة آفاق الخير بحمص الدكتورة راميا الفرا، أن الحملة جزء من سلسلة حملات تشمل المدينة حالياً عبر تخصيص يوم واحد أسبوعياً للتبرع بالدم لمدة شهر، وسيتم تنظيمها لاحقاً لتغطي الريف بشكل كامل إضافة إلى محافظتي حماة وطرطوس في الفترة القادمة، وأوضحت أن فريق المؤسسة يقدم المواد والأدوات اللازمة لعملية سحب الدم، والوجبات الداعمة للمتبرعين، كما ينظم إجراءات الدور.
ولفتت الدكتورة الفرا إلى أنه تم تنظيم الحملات في أماكن التجمعات السكانية، خارج بنك الدم، بهدف تخفيف الجهد والعبء المادي على المواطنين الراغبين بالتبرع، وتشجيعهم على فكرة التبرع الطوعي، وأوضحت أن عدد المتبرعين اليوم تجاوز 40 متبرعاً.
تابعوا أخبار سانا على