يمانيون – متابعات
أكد تقرير لموقع “كاونتر بنج” الأمريكي، أن عمليات التصعيد التي قام بها الكيان الصهيوني وحلفائه في المنطقة ضد إيران ولبنان يمكن أن يتسبب بإشعال أكبر حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر التقرير الذي نشر اليوم الخميس، أنه “إذا هاجمت “إسرائيل” قوة حزب الله الصاروخية والباليستية الضخمة، والتي تقدر بنحو 150 ألف صاروخ، فمن غير المحتمل أن تتمكن من تدميرها وبالتالي يستطيع حزب الله أن يطلق آلاف الصواريخ يومياً على “إسرائيل”، مما يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات”.

وتساءل التقرير “ما هو نوع الانتقام الذي ستتخذه أي من هذه الأطراف ضد “إسرائيل”، وكيف قد ترد “إسرائيل”، قد لا يكون معروفاً لبعض الوقت، ولكن هناك شيء واحد يجب على جميع الأطراف أن تأخذه في عين الاعتبار ألا وهو عدم قدرتها على السيطرة بشكل كامل على التصعيد الذي يمكن أن ينفجر إلى حرب مدمرة وواسعة على عدة جبهات وقد تتدخل الولايات المتحدة فيها لحماية حليفتها المدللة”.

وأوضح التقرير أن “المشكلة هي أن الحروب قد تنجم عن حسابات خاطئة، ومن خلال محاولة ردع بعضهم البعض عن التصعيد، فإنهم يخاطرون بارتكاب حسابات خاطئة تؤدي إلى عكس ما كانوا يقصدونه”.

وأشار التقرير إلى أن “المحاولات الاستفزازية الصهيونية تمثل أحدث مأساة في الشرق الأوسط، وهي تنذر بعدم الإفراج الوشيك عن الرهائن أو السجناء، وعدم تراجع الكارثة الإنسانية في غزة، وعدم التحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • الدور البطولي الذي قاده اللواء أبو عبيدة.. تكريم رئيس هيئة العمليات العسكرية لمتحرك المناقل الغربي
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل