يمانيون – متابعات
أكد تقرير لموقع “كاونتر بنج” الأمريكي، أن عمليات التصعيد التي قام بها الكيان الصهيوني وحلفائه في المنطقة ضد إيران ولبنان يمكن أن يتسبب بإشعال أكبر حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر التقرير الذي نشر اليوم الخميس، أنه “إذا هاجمت “إسرائيل” قوة حزب الله الصاروخية والباليستية الضخمة، والتي تقدر بنحو 150 ألف صاروخ، فمن غير المحتمل أن تتمكن من تدميرها وبالتالي يستطيع حزب الله أن يطلق آلاف الصواريخ يومياً على “إسرائيل”، مما يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات”.

وتساءل التقرير “ما هو نوع الانتقام الذي ستتخذه أي من هذه الأطراف ضد “إسرائيل”، وكيف قد ترد “إسرائيل”، قد لا يكون معروفاً لبعض الوقت، ولكن هناك شيء واحد يجب على جميع الأطراف أن تأخذه في عين الاعتبار ألا وهو عدم قدرتها على السيطرة بشكل كامل على التصعيد الذي يمكن أن ينفجر إلى حرب مدمرة وواسعة على عدة جبهات وقد تتدخل الولايات المتحدة فيها لحماية حليفتها المدللة”.

وأوضح التقرير أن “المشكلة هي أن الحروب قد تنجم عن حسابات خاطئة، ومن خلال محاولة ردع بعضهم البعض عن التصعيد، فإنهم يخاطرون بارتكاب حسابات خاطئة تؤدي إلى عكس ما كانوا يقصدونه”.

وأشار التقرير إلى أن “المحاولات الاستفزازية الصهيونية تمثل أحدث مأساة في الشرق الأوسط، وهي تنذر بعدم الإفراج الوشيك عن الرهائن أو السجناء، وعدم تراجع الكارثة الإنسانية في غزة، وعدم التحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ما الدور الذي يمكن أن تلعبه أمعاء الأسماك في منتجات العناية بالبشرة في المستقبل؟

كشف باحثون عن جزيئات تنتجها بكتيريا موجودة في أمعاء الأسماك تمتلك خصائص لتفتيح البشرة ومكافحة التجاعيد، مما يجعلها مكونات محتملة في منتجات العناية بالبشرة المستقبلية.

ما المستحضرات التي تضعها على وجهك؟

تحتوي مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة على بعض المكونات الغريبة للغاية. ومن الأمثلة على ذلك مخاط الحلزون – المعروف أيضا باسم "سلايم الحلزون" – والذي يتم استخدامه لخصائصه المرطبة والمضادة للأكسدة. ولكن نتائج البحث الذي نشر في مجلة "ايه سي اس اوميغا" في 29 يوليو/ تموز الماضي ربما تكون من أكثر الأشياء التي يمكن أن تضعها على وجهك غرابة.

تبدو أمعاء الأسماك آخر مكان يمكن البحث فيه عن مركبات تجميلية، إلا أن الفكرة ليست بعيدة تماما. فقد تم اكتشاف العديد من الأدوية المهمة في أماكن غريبة، مثلما تم اكتشاف الخصائص المضادة للبكتيريا للبنسلين بعد فشل تجربة وظهور العفن.

وفي الآونة الأخيرة، تم استنتاج عقار مارزومييب، الذي يعالج سرطان الدماغ، من ميكروبات وجدت في الرواسب البحرية في قاع المحيط. يمكن أن تكون ميكروبات الأمعاء للأسماك، مثل الدنيس الأحمر والدنيس أسود الرأس، مصادر محتملة وغير مستغلة لمركبات جديدة.

وعلى الرغم من أنه تم التعرف على هذه الميكروبات لأول مرة في عامي 1992 و2016 على التوالي، إلا أنه لم تُجر أي دراسات على المركبات التي تصنعها. لذا، أراد هيو جونغ لي وتشونغ سوب كيم من جامعة سونغ كيون كوان، في جمهورية كوريا دراسة ما إذا كانت هذه البكتيريا تنتج أي مركبات أيضية يمكن أن يكون لها فوائد تجميلية وفقا لما نشره موقع يوريك أليرت.

سمك الدنيس الأحمر وسمك الدنيس الأسود كمصدر لمواد تجميلية

تمكن الفريق من تحديد 22 جزيئا كيميائي تنتجها بكتيريا الأمعاء لسمك الدنيس الأحمر وسمك الدنيس أسود الرأس. ثم قاموا بتقييم قدرة كل مركب على تثبيط إنزيمات في خلايا الفئران المزروعة في المختبر. الإنزيمات هي إنزيم التيروزيناز الذي يساهم في إنتاج الميلانين، الذي يسبب فرط التصبغ في الجلد عند التقدم في السن. والكولاجيناز الذي يكسر بروتين الكولاجين البنيوي، مما يسبب التجاعيد.

وتمكنت ثلاث جزيئات من بكتيريا الدنيس الأحمر من تثبيط كلا الإنزيمين بشكل أفضل دون إلحاق الضرر بالخلايا، مما يجعلها عوامل واعدة لمكافحة التجاعيد وتفتيح البشرة في منتجات التجميل المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • مصر تحذر من خطورة التصعيد المستمر في الشرق الأوسط
  • لافروف ينتقد شروط إسرائيل التعجيزية
  • تنديد خليجي روسي بانتهاكات إسرائيل في غزة وعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب
  • لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!
  • ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط
  • موسكو: الشرق الأوسط على موعد مع حرب كبرى.. وتحرك روسي خليجي عاجل
  • وزير الخارجية الروسي: يجب العمل على منع اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط
  • ما الدور الذي يمكن أن تلعبه أمعاء الأسماك في منتجات العناية بالبشرة في المستقبل؟
  • تقرير يكشف البلد الذي يتصدر أكبر المقامرين في العالم
  • المتحدة في أرقام.. من أكبر الكيانات بمجال الإعلام والترفيه بالشرق الأوسط