أمريكا تخشى هجمات انتقامية ضد الديمقراطيين عقب محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يعيش مسؤولو الأمن الأمريكيين حالة تأهب قصوى تحسبًا لهجمات انتقامية مٌحتملة ضد الديمقراطيين قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس السابق والمرشح الحالي الجمهوري دونالد ترامب، وفقًا لتقرير استخباراتي نشرته شبكة «CNN» الأمريكية.
يحدد تقييم التهديدات، الذي أعده مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» ووزارة الأمن الداخلي ووكالات أخرى، بما في ذلك الشرطة المحلية في إلينوي - المخاوف الأمنية المحتملة المختلفة المحيطة بالمؤتمر الوطني الديمقراطي المقبل في شيكاغو خلال وقت سابق من أغسطس الجاري.
ويشعر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي بالقلق إزاء احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية في أعقاب محاولة اغتيال دونالد ترامب التي وقعت في 13 يوليو الماضي، خاصة وأن الأفراد في بعض المجتمعات عبر الإنترنت هددوا أو شجعوا أو أشاروا إلى أعمال عنف ردًا على محاولة الاغتيال، لكن حتى الآن، لم يتم تحديد أي تهديدات واضحة.
وعلى الرغم من ظهور العديد من نظريات المؤامرة على الإنترنت بعد محاولة اغتيال «ترامب» التي ألقت باللوم على الديمقراطيين، فلا يوجد دليل على أن مطلق النار وهو توماس ماثيو كروكس، كانت دليه دوافع سياسية، باستثناء تبرعًا صغيرًا لمجموعة أمريكية ذات ميول ديمقراطية.
موعد المؤتمر الوطني الديمقراطيوينطلق المؤتمر الديمقراطي في 19 أغسطس الجاري، ومن المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 50 ألف زائر إلى وسط مدينة شيكاغو، بما في ذلك العديد من الأفراد البارزين مثل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاولة اغتيال دونالد ترامب دونالد ترامب الحزب الديمقراطي محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
الكويت.. إحباط هجمات «سيبرانية» استهدفت المصارف والاتصالات
ضبطت السلطات الكويتية، اليوم الخميس، عصابة صينية شنت هجمات إلكترونية من داخل الكويت لاختراق النظام المصرفي في البلاد، وشركات الاتصال، بهدف النصب والاحتيال.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان، “إن رجال الأمن التابعين لإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، تمكنوا من إحباط هجمات سيبرانية واسعة استهدفت أبراج الاتصالات في الكويت”.
وأوضحت الوزارة أنها ضبطت تشكيلاً عصابياً دولياً من الجنسية الصينية تورط في الهجمات، قاموا بإرسال رسائل احتيالية تنتحل صفة المصارف وشركات الاتصالات بغرض النصب والاحتيال.
وأضافت أن أفراد العصابة الصينية استخدموا أجهزة إلكترونية متطورة ووسائل فنية لتحليل البيانات المخترقة.
وبالنسبة لأبراج الاتصالات قالت الداخلية: «في إطار جهود وزارة الداخلية لتعزيز الأمن السيبراني ومكافحة جرائم النصب والاحتيال، تمكن قطاع الأمن الجنائي، ممثلاً بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، من ضبط تشكيل عصابي دولي من الجنسية الصينية، متورط في تنفيذ هجمات سيبرانية واسعة استهدفت بعض أبراج الاتصالات والمصارف في دولة الكويت».
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغات من بعض شركات الاتصالات والمصارف حول تعرض شبكاتها لهجمات سيبرانية، وعلى الفور، “باشرت الفرق الأمنية المختصة عمليات البحث والتحري، حيث تبيّن وجود تأثير خارجي ناجم عن استخدام أجهزة إلكترونية متطورة مكّنت العصابة من اختراق شبكات الاتصال وبث رسائل احتيالية مكثفة تنتحل صفة بعض المصارف، بهدف سرقة بيانات الحسابات البنكية والاستيلاء على الأموال، ومن خلال أجهزة تتبع الإشارة، تم تحديد مصدر الإشارات المشتبه بها من قِبَل الفريق المختص، التي تبين أنها صادرة من إحدى المركبات في منطقة الفروانية”.
وأضافت: “«”انتقلت الفرق الأمنية فوراً إلى الموقع المحدد، حيث تم رصد المركبة المشبوهة، وأثناء الاقتراب منها، لوحظ تأثر شبكة الهواتف المحمولة، مع سماع أصوات أجهزة إلكترونية من داخلها، وتم ضبط سائق المركبة، وهو من الجنسية الصينية، إلى جانب الأجهزة الإلكترونية التي كانت بحوزته، وتم التحفظ عليها جميعاً”»”.
وبعد استصدار إذن من النيابة العامة لتفتيش مقر إقامته، عُثر على أجهزة إضافية ووسائل فنية تُستخدم في تحليل البيانات المخترقة. وخلال التحقيق، أقرّ المتهم بمشاركته مع آخرين في اختراق شبكات الاتصالات وإرسال رسائل احتيالية تنتحل صفة المصارف وشركات الاتصالات بهدف النصب والاحتيال. وبعد استكمال عمليات البحث والتحري، تم تحديد هويات باقي أفراد التشكيل العصابي وضبطهم.
كما أظهرت نتائج الاستعلام عن طريق البصمة «البيومترية» أن هوياتهم الفعلية لا تتطابق مع الهويات المستخدمة، ما كشف عن تورطهم في عمليات تزوير لإخفاء هوياتهم الحقيقية والتخفي عن الجهات الأمنية.
وتمت إحالة المتهمين إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وقالت وزارة الداخلية أنها تؤكد «التزامها التام بالتصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن البلاد، مشددة على أهمية تعزيز الأمن السيبراني بوصفه جزءاً أساسياً من استراتيجياتها لحماية الوطن والمجتمع».
كما «تواصل الوزارة تطوير أنظمتها وتقنياتها الأمنية لمواكبة التحديات الحديثة، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار وحماية البيانات والمعلومات من أي تهديدات رقمية».