لماذا ترتدي لاعبة رمي الجلة الأميركية قناعا بالأولمبياد؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
خلفت الأميركية رافين ساوندرز ردود فعل متباينة وحالة من الجدل خلال منافسات رمي الجلة والقرص في أولمبياد باريس 2024 بعد ظهورها بقناع يخفي وجهها بالكامل.
وأوضحت ساوندرز، التي تأهلت إلى نهائي منافسات الجلة بعد احتلالها المركز الرابع في المجموعة الثانية، أن ارتداء القناع يساعدها في الوصول إلى منطقة اللعب وهي جاهزة للمنافسة.
"Raven Saunders is actually non-binary"
Then why is she competing in the women's category you fruit loop?pic.twitter.com/bID8kfEqry
— Basil the Great (@Basil_TGMD) August 8, 2024
ويحاول العديد من الرياضيين حجب الضوضاء المحيطة بهم من أجل تقديم أداء عال المستوى، لكن قناع ساوندرز هو أحد الأساليب الأكثر لفتًا للانتباه.
ومن الواضح أن هذا التكتيك قد أثبت نجاعته، حيث تأهلت للنهائي بجهد بلغ 18.62 مترًا.
الأميركية الملقبة بـ"هالك" بسبب القناع الأخضر الذي ارتدته خلال منافسات طوكيو 2020، توجت بالميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020 قبل أن يتم إيقافها من الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات في مارس/آذار 2023 حتى فبراير/شباط 2024 بسبب تغيبها عن 3 اختبارات للمنشطات.
وتعمل ساوندرز البالغة 28 عاما في مجال العدالة العرقية والصحة العقلية وحقوق الحيوان (الأبقار).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
طوكيو تدير مركز شرطة خاصا للعثور على المفقودات
تدير الشرطة في العاصمة اليابانية طوكيو، مركزا خاصا يعمل فيه العشرات للعثور على أي مفقودات يتم الإبلاغ عنها سواء من قبل السكان او السياح.
ورغم أن المدينة الضخمة تضم 14 مليون نسمة، فإن مدة انفصال المقيمين أو الزائرين عن مقتنياتهم الضائعة، لا تطول.
وقال هيروشي فوجي، وهو مرشد سياحي يبلغ 67 عاماً، لدى وصفه مركز الشرطة الضخم المخصص للمفقودات في طوكيو "غالبا ما يُفاجَأ الزوار الأجانب باستعادة أغراضهم"، مضيفا "في اليابان، يُتوقّع دائما أن كل ضائع سيُعثر عليه".
وأوضح فوجي أن الإبلاغ عن الأشياء التي يُعثر عليها في الأماكن العامة "سمة وطنية" في اليابان، مؤكدا "ننقل هذه العادة المتمثلة في الإبلاغ عن الأشياء التي نجدها، من الآباء إلى الأبناء".
وقالت هارومي شوجي مديرة مركز الشرطة للمفقودات في منطقة إيداباشي بوسط طوكيو إن نحو 80 موظفا يتأكدون من تنظيم الأشياء بشكل جيد باستخدام نظام قاعدة بيانات.
وتُوضع علامات على كل قطعة يُعثر عليها ثم تُفرز لتسريع عودتها إلى مالكها الشرعي.
ولفتت شوجي الى إن بطاقات الهوية ورخص القيادة هي من أكثر المقتنيات التي تُفقد في المدينة.
- سناجب طائرة وإيغوانا
لكن كثيرا ما تُسلّم كلاب وقطط وحتى سناجب طائرة وحيوانات إيغوانا إلى مراكز الشرطة، حيث يعتني بها الشرطيون "بحرص كبير"، مع الاعتماد على كتب ومقالات على الإنترنت واستشارة أطباء بيطريين للحصول على المشورة.
وسُلّم أكثر من أربعة ملايين قطعة ضائعة إلى شرطة العاصمة طوكيو العام الماضي، حيث أعيد حوالى 70 في المئة من المقتينات الثمينة مثل المحافظ والهواتف والوثائق المهمة إلى أصحابها.
وقالت شوجي، في غرفة مليئة بالمقتنيات بينها لعبة محشوة كبيرة "حتى لو كان الأمر مرتبطا فقط بمفتاح، فإننا نُدخل تفاصيل ترتبط على سبيل المثال بسلسلة المفاتيح التي رُبط بها".
على مدار فترة ما بعد الظهيرة في أحد الأيام، جاء عشرات الأشخاص لتسلم مفقوداتهم أو البحث عنها في المركز الذي يتلقى مقتنيات تُترك لدى موظفي محطات القطارات أو في مراكز الشرطة المحلية الصغيرة في جميع أنحاء طوكيو إذا لم يأت أحد للمطالبة بها في غضون أسبوعين.
إذا لم يحضر أحد إلى مركز الشرطة في غضون ثلاثة أشهر، يصار إلى بيع القطعة غير المرغوب فيها أو التخلص منها.
ولفتت شوجي إلى أن عدد القطع المفقودة، التي يتعامل معها المركز، يتزايد مع استقطاب اليابان أعدادا قياسية من السياح بعد جائحة كورونا.
تُعدّ سماعات الأذن اللاسلكية والمراوح المحمولة مشهدا مألوفا بشكل متزايد في مركز المفقودات والموجودات، والذي يعمل منذ خمسينات القرن العشرين.
لكن شوجي قالت إن مساحة 200 متر مربع مخصصة للمظلات المفقودة (التي بلغ عددها 300 ألف العام الماضي)، ولم يتم إرجاع سوى 3700 منها فقط.
وأضافت "لدينا طابق مخصص للمظلات... خلال موسم الأمطار، يكون عدد المظلات كبيرا لدرجة أن عربة المظلات تفيض بما يفوق طاقتها ونُضطر إلى تخزينها في طبقتين".