نائبة أمريكية تخسر عضوية “الكونجرس” بسبب دعمها لـ”غزة “
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة /
خسرت النائبة الأمريكية كوري بوش المعارضة بشدّة للعدوان الصهيوني على غزة، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في “الكونجرس”، بعد دعم قوي من جماعات الضغط المؤيدة للكيان الصهيوني لمنافسها.
وهُزمت بوش التي تعد من بين أبرز التقدميين في “الكونجرس” أمام المدعي العام المحلي ويزلي بيل الذي حظي بدعم “لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية” (آيباك)، وهي مجموعة الضغط النافذة المؤيدة للكيان الصهيوني.
وقالت عضو “الكونجرس” عن ولاية ميزوري التي انتُخبت لشغل مقعد في مجلس النواب عام 2020 “سندافع عن الحق مهما كان الثمن”.
وأضافت في خطاب الإقرار بهزيمتها ونشر على حسابها في منصة “إكس”، “آمل أن يأخذ (بيل) وقته للتعرّف على جاليتنا الفلسطينية والعربية والمسلمة.. وأن يرى الجمال فيما صنعناه” في الولايات المتحدة.
واقترحت بوش قرارًا في “الكونجرس” يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد أسابيع فقط على بدء العدوان الصهيوني على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقاطعت خطاب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أمام “الكونجرس” الشهر الماضي، قائلة إن حضورها سيعني “الاحتفاء بمجرم حرب قاد عملية إبادة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بسبب قضية “مكافحة الاحتكار”.. غوغل قد تُجبر على بيع “كروم”
قرر مسؤولو مكافحة الاحتكار في وزارة العدل الأميركية المطالبة بإلزام شركة خدمات التكنولوجيا والإنترنت “غوغل” ببيع برنامج تصفح الإنترنت “كروم” فيما سيكون تحركا تاريخيا ضد واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن الوزارة ستطلب من القاضي الذي أصدر في أغسطس الماضي حكما بإدانة غوغل باحتكار سوق محركات البحث على الإنترنت بطريقة غير قانونية، بفرض إجراءات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي ونظام التشغيل أندرويد الذي تطوره غوغل للهواتف الذكية.
وأضافت المصادر أن مسؤولي مكافحة الاحتكار والولايات الأميركية التي انضمت إلى الدعوى القضائية ضد غوغل، يعتزمون أيضا إصدار توصية للقاضي الاتحادي أميت ميهتا بفرض شروط لتراخيص البيانات.
وأشارت بلومبرغ إلى أنه إذا وافق القاضي على طلبات وزارة العدل فإنه ستتم إعادة رسم خريطة سوق محركات البحث وقطاع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن هذه القضية بدأت في الولاية الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وتعتبر أقوى تحرك من جانب الحكومة ضد شركة تكنولوجيا عملاقة منذ فشلت الحكومة الأميركية في تقسيم إمبراطورية البرمجيات مايكروسوفت منذ حوالي عقدين من الزمن.
ويعتبر امتلاك غوغل لأشهر محرك بحث في العالم أساسيا في قطاع إعلانات الشركة.
ويتيح محرك البحث للشركة الأميركية متابعة أنشطة مستخدمي الإنترنت ومعرفة تفضيلاتهم وهو ما يساعدها في توجيه الإعلانات إلى الفئات المستهدفة من الجمهور لكل إعلان.
كما تستخدم غوغل متصفح الإنترنت كروم لتوجيه المستخدمين نحو منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “جيمني” على حساب المنصات المنافسة مثل “شات جي بي تي” من شركة “أوبن أيه آي” و”كوبايلوت” من شركة مايكروسوفت.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب