نهائي القدم بأولمبياد باريس 2024 معركة إسبانية فرنسية بحثاً عن لقب ثانٍ
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة / متابعات
تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى ملعب «بارك دي برانس» حيث تتواجه فرنسا المضيفة مع إسبانيا في المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس، مع رغبة كل منهما بنيل الذهبية للمرة الثانية في تاريخه.
وبعد 40 عاماً على إحرازهم اللقب الأول والوحيد بالفوز على البرازيل 2-0 عام 1984 على الأراضي الأميركية، تمكن نجم المنتخب السابق تييري هنري، الفائز مع «الديوك» كلاعب بمونديال 1998 على أرضهم وكأس أوروبا 2000، من قيادة صاحب الأرض إلى المباراة النهائية بعد تخطي مصر في نصف النهائي 3-1 بعد التمديد.
ويعوّل هنري ولاعبيه على الجمهور الذي سيحتشد الجمعة في مدرجات «بارك دي برانس» لمؤازرتهم في مواجهة تعيد إلى الأذهان نهائي كأس أوروبا 1984 حين أحرز «الديوك» لقبهم الكبير الأول بفوزهم على «لا روخا» في الملعب ذاته 2-0، قبل أن يتوجوا بعد أسابيع معدودة باللقب الأولمبي في لوس أنجليس.
يقول مهاجم فرنسا جان فيليب ماتيتا الذي سجل ثنائية في الفوز على مصر خلال دور الأربعة، «ما يهم الآن هو مباراة الجمعة، قائلاً بعد مباراة دور الأربعة «هذه كانت مباراة أحلامي لكني أحتاج إلى أمسية أخرى كي أواصل الحلم».
وتابع «هذا من أجل مشجعينا»، فيما قال المخضرم ألكسندر لاكازيت تعليقاً على الفوز في أرض فريقه ليون «كانت أمسية مميزة جداً بالنسبة لي، أن أتواجد هنا في ليون وأن نصل إلى النهائي… نحن الآن على بعد مباراة واحدة من صناعة التاريخ».
في ما يخص المدرب هنري «لقد ضمنا الآن ميدالية (فضية)، لكن ما زال علينا القيام بخطوة إضافية والفوز بأول ذهبية لنا منذ 40 عاماً. الآن، إسبانيا تنتظرنا في النهائي وستكون مباراة كبيرة جداً».
وبالفعل، من المتوقع أن تكون مواجهة حامية مع الإسبان الحالمين بالسير على خطى فرنسا بالذات حين أحرزت ثنائية كأس أوروبا والذهبية الأولمبية عام 1984، إذ أنهم قادمون من تتويج قاري رابع في تاريخهم بفوزهم في 14 يوليو على إنكلترا 2-1 على الملعب الأولمبي في برلين.
وبعدما اختبروا اللعب أمام مدرجات ممتلئة بمشجعين يهتفون ويشجعون الفريق المنافس خلال دور الأربعة ضد المغرب في مرسيليا، يجد الإسبان أنفسهم أمام أجواء مشابهة لكن فيرمين لوبيس الذي أدرك التعادل أمام المغرب لا يكترث بذلك.
وقال لاعب برشلونة الذي كان ضمن تشكيلة أبطال كأس أوروبا 2024، لموقع الاتحاد الدولي للعبة «سنواجه أجواء أخرى من تلك التي تعجبني»، مضيفاً «بإمكاننا تجاوز أي وضع، أي شيء. الآن، نريد الحصول على الذهبية».
وسيحاول لوبيس ورفاقه وباشراف المدرب سانتي دينيا قيادة «لا روخا» إلى لقبه الأولمبي الثاني بعد الذي أحرزه عام 1992 على أرضه بتشكيلة ضمت لاعبين مثل بيب غوارديولا ولويس إنريكي.
وتمني إسبانيا النفس بألاّ يتكرر سيناريو النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو حين فرطت بالذهبية عقب خسارتها في النهائي أمام البرازيل 1-2 بعد التمديد، وذلك من أجل إكمال الصيف الإسباني المثالي الذي شهد تتويج منتخب تحت 19 عاماً بلقب بطولة أوروبا أيضاً قبل قرابة أسبوعين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ليفربول يسقط أمام ايندهوفن في دوري أبطال أوروبا
تلقى فريق ليفربول الانجليزي خسارة قاسية أمام نظيره ايندهوفن الهولندي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ختام منافسات مرحلة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال اوروبا.
ليفربول يخوض مباراة تحصيل حاصل أمام آيندهوفن في دوري أبطال أوروباوأنهى ليفربول مرحلة المجموعات في صدارة جدول الترتيب، بينما قرر آرني سلوت المدير الفني للريدز اراحة عدد من لاعبيه الاساسيين من مباراة اليوم.
تقدم ليفربول بالهدف الاول مبكراً منذ الدقيقة 28 عن طري كودي جاكبو الا أن ايندهوفت ادرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 35 عن طريق يوهان باكايوكو.
واستعاد ليفربول تقدمه مرة أخرى عن طريق لاعب الوسط هارفي اليوت في الدقيقة 40 .
وفي الدقيقة 45 تمكن النجم المغربي اسماعيل صابيري من تعديل النتيجة مرة أخرى لأيندهوفن لتصبح النتيجة 2-2.
وأشعل ريكاردو بيبي نجم ايندهوفن اللقاء بعدما أحرز الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
حاول ليفربول في الشوط الثاني العودة وتعديل النتيجة دون جدوى قبل أن يحصل امارا نالو لاعب ليفربول الصاعد على بطاقة حمراء في الدقيقة 87.